١٠

134 20 10
                                    

تسير في الطرقات الضاله تُراقب في المارة
تستمع لصَخبْ المدينة حولها، ومن وسط أوجه المارة الغير مألوفة رأته، فذهبت إليه تركُض تُنادي بأسمه ليلتفت لها بدلاً من تبادُل الحديث رفقة أصدقائه.

" چونغوون، يا يانغ چونغوون. "
صاحت تُناديه فإلتفت لها بعدما علم صوت من يُناديه، توقفت مُندهشة بعدما عاود الإلتفات لرفاقه وكأنها غير مرئية بالنسبة لهُ، تُري ماذا فعلت؟.

.

" وقاحةً منكَ أن تتجاهلها. "
صرح چاي يوبخه يستأنف العبث بهاتفة.

" أُريد الرحيل. "
خرجت جُملته الصغيرة من ثُغرهُ المُرتجف وسُرعان ما شعر بيد أحدهُم علي كتفه فإنتفض فزعًا ينظُر خلفهُ، كانت هى، وكان بين نظراتُها رسالة، لا يعلم، رُبما حُزن؟.

" لمَ تتجاهلني؟. " سألت بهدوء ونبرتها كانت تحمل بين طياتُها عتابًا له، لم يجب بل نفض يداها عن كتفهُ دون أن يلتفت لها يركُض إلي اللا وجهة، فقط مكان لا يجتمعان فيه سويًا.

" تجاهلني، مرةً أُخري. "
أنبرت حزينة وعيناها بدت فيها لمعة، لمعة حزينة.

" هو ضعيف للغاية في تواجدها. "
أنبر سونو ببلاهة فتلقي قرصة من چاي جعلته يصمُت مُتدارك الموقف وغباء جُملته في الوضع الحالي، أمامُها!.

" نأسف علي ما حدث منهُ. "
أنبر هيسونغ بهدوء يُعلن إنسحابه رفقة أصدقائهُ.

" أتعلمون لمَ يتجاهلني؟ علي حد علمي هو مُقرب منكُم، هل إرتكبت فيه سوئًا؟. " أوقفتهُم تستفسر بنبرة حزينة.

" أنتِ صنعتي داخلهُ كُل الحُزن. "
أنبر چايك ينظُر لها بنظرات غاضبة، حالما علمت أن وجودها وسطهُم غير مُرحب به قررت الإنسحاب.

.

" تماسك قليلاً، لازال أمامك بعض الفُرص
أنتَ سريع اليأس حقًا. " أنبر هيسونغ يجلس بجواره.

" أنا ضعيف. " أنبر بهدوء يمحي أثار الدمع العالق بين جُفناه.

" الجميع ضعيف أمام من يُحب. " رد الأخر عليه.

" لكن ختام قصتهُم رابحة، نقيض حالي أري الخسارة تلوح لي علي بُعد قريب. " قال.

" أنتَ إستمعت لكلامُها عنهُ في بداية بضع جُمل وصَخبْ عقلك الحزين منعك عن التفكير بعُمق عنهُ، ماذا عن وجهة نظرهُ هو؟ إن كان يملُك حبيبة؟ إن كان لا يُفكر فيها سوي كصديقة؟ إنظُر للأمور بعُمق وتأكد من وجود التفاصيل الكافية، حينها لا حُزن، لا بُكاء، حينها تكون سيلينا اللتي بجوارك تمسح الدمع عن عيناك ليس أنا. " قال يمد كفهُ يمسح الدمعة المُتمردة عن وجنتاه.

" بالمناسبة، إستفسرت عن سبب التجاهُل، كانت ستبكي ورحلت حالما رأت عدم تقبُل چايك لوجودها، أُعذُر چايك فهو حزين أشد الحُزن على حالك. " قال
" حاول أن تتعامُل بإعتيادية وكأن لا وجود لمَ يُحزنُكَ منها. " عاود القول.

" لا أستطيع. " قال چونغوون.

" لمَ؟. " إستفسر هيسونغ عن السبب.

" أخشى أن يظهر ضعفي يومًا أمامُها. "
أجاب ينكس رأسه.

" لن يحدُث، چونغوون الذي إعتدنا عليه قوي. "
قال هيسونغ مُشجعًا إياه.

" بات الآن ضعيف. " أنبر چونغوون يائسًا.

" مازلت في أعيُننا قوي، حتي وإن رأيتُ يومًا قطعًا منكَ باتت تتهشم ستظل قويًا كثير التحمُل في نظري. " قال هيسونغ.

" أنا أُحبك حقًا، حقًا أفعل. "
أنبر چونغوون يشهق بخفة يُعانقهُ فبادلة الأخر العناق يبتسم بخفة.

" أنا أيضًا. "

' أنا سأتغير لأكون شخصًا رائع، أجل يالحبيبة
حتي أكون مُناسبًا لكِ. "

_

ياريت نمشي في ليت علي انها غير مرئية بالقرف اللي بكتبه ده².

اراء؟


Let Me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن