- الرواية كما جميع رواياتي متاحةٌ للمتابعين فقط، إن كنت لا تتابع حسابي لن تظهر لك الفصول كاملةً وعددها أيضًا. وذلك ليس لإجبار أحدٍ على متابعتي، يمكنكم إلغاء المتابعة ببساطةٍ بعد الانتهاء من قراءة رواياتي، الأمر فقط لحفظ حقوقي بعدما تعرّضتُ للسرقة كثيرًا ولضمان الحصول على قرّاء أعرفهم من المتابعة.. وشكرًا لمَن سيتفهّم.
الدرس الأول: "كيف تحصلين على طفلٍ في خمس دقائق بدون روت!"
«هل تمتلكين زوجًا تريدين استفزازه؟
هل ترغبين في إثارة غضبه؟
هل تستمتعين عندما يفقد أعصابه؟
هل تتلذَّذين برؤيته على وشك حفر قبركِ وسحبكِ من قدميكِ لدفنكِ حيَّةً به؟
هل أنتِ الزوجة التي تطمح للشعور بغضب زوجها والاستماع لصوت غليان دمائه؟
إذًا.. أنتِ في المكان الصحيح مع المُدرِّبة العالمية، والحاصلة على جائزة الزوجة المُستفزة عالميًا.. ندى سالم.»
نفضتُ يديّ أُغلِق مدوّنتي في جوجل بعد كتابة هذه السطور الخفيفة كمقدّمة لكتابي العالميّ الأول، ثم فتحتُ ملف برنامج الوورد الذي أكتب به هذا الكتاب، وابتسمتُ براحةٍ كبيرةٍ. الآن وقد أصبحتُ أحد أكبر الكُتّاب المؤثّرين في مصر والوطن العربيّ وتركيا أيضًا؛ لأنني أحلُم بالهروب من زوجي يومًا إليها، والزواج من إبراهيم تشيليكول هناك. أصبحتُ في منتصف سلّم تحقيق أحلامي بأن أُصبح مرشدةً للفتيات حول العالم لكيفيّة التعامل السليم مع أزواجهنّ. وهذا لأنّ؟
لأنني أصبحتُ زوجةً رسميًا الآن، لمْ أُعد تلك الفتاة المخطوبة اسمًا والتي عُقِد قِرانها في عامها السابع عشر و.. تعرفون ماذا حدث في الفندق.
أصبحتُ زوجة خالد محمود رسميًا، اسمًا، وفعلًا، وامتلاكًا، وقلبًا وقالبًا وكيانًا، وفي عشّ الزوجيّة وفي غرفةٍ واحدةٍ أيضًا.
أصبحتُ والدة طفليه كذلك.
طفلانا التوأم الجَميلين. صبيّان وسيمان مثلي. يشبهاني إلى أقصى الحدود، عدا أنّهما طويلان كوالدهما، يمتلكان عينين خضرواين مثل عينيه، يمتلكان شعرًا بنيًا كثيفًا مجعّدًا كشعره، يمتلكان شفتيه متوسطتيّ الامتلاء على نطاق فمٍ ضيّق مثله، يمتلكان أنفًا حادًا مقوَّسًا قليلًا مثله، حتى أنّ كتفيهما عريضين مثله.
أنت تقرأ
دروسٌ لجعل زوجكِ يفقد أعصابه (الكتاب الرابع). ✔️
Comédieهل تمتلكين زوجًا تريدين استفزازه؟ هل ترغبين في إثارة غضبه؟ هل تستمتعين عندما يفقد أعصابه؟ هل تتلذَّذين برؤيته على وشك حفر قبركِ وسحبكِ من قدميكِ لدفنكِ حيَّةً به؟ هل أنتِ الزوجة التي تطمح للشعور بغضب زوجها والاستماع لصوت غليان دمائه؟ إذًا.. أنتِ في...