فتحتُ فمي آخذ نفسًا عميقًا اُعِدُ عقلي لمواجهة الجحيم.. حالما أنتهيتُ فتحتُ الباب بإندفاع وبدون طرقه.
لمم ينظر الدوق نحوي والأوراق كل ما تحدق به قرمزيتاه الداكنة.
"آرثيو ، هل وجدت ما طلبته منك؟"
املتُ رأسي بتفكير على كلماته ، حتى ادرك الإستيعاب دماغي.
هل يظنني أخي آرث؟
"أنا كلوي ولستُ آرثيو ، دوق"
صمت للحظة يرفع نظره نحوي يقوم بمسح شامل لي وعمّا ارتديه.
"هل كنتِ ذاهبة للصيد؟"
قال مزامنة مع فرقعة أصابعه الطويلة وتطاير جسدي نحوه بإستعمال السحر.
اومأت رأسي بينما عينايّ متمركزة على الورق التي بين يديه.
"هل يمكنكَ السماح لي بإختيار خادمتي الخاصة؟"
سألت متمنية من قلبي أن يوافق.
"وهل هناك واحدة في بالك؟"
رمشت عدة مرات ، هل وافق؟
"آه ... إيفا ديركل ، إبنة البارون"
قلتُ بسرعة بينما انظر لردة فعله.
"كيف تعرفتِ على البارون ديركل؟"
وكيف استطيع التعرف عليه بينما أنا محبوسة في جدران هذا القصر اللعين؟
قلبتُ عيني بملل قبل أن اشرح له كيف تعرفت على إيفا مع إضافة بعض البهارات لقصتي.
"فهمت ، دوغلاس"
اومأ بتفهم قبل أن يُنادي على رئيس الخدم الذي أجاب مع إنحناءة بسيطة "نعم سيدي"
"قُم بتحضير التحليّة في الحديقة ، سأتناوله مع ابنتي"
"حاضر ، سيدي"
نعم؟ ماذا قال؟ تناول التحليّة معه؟ انه يمزح صحيح!
كنتُ سأرفض لو لم أكن جائعة ، لذا لم يكن لديّ خيار سوى مرافقته وقضاء بعض الوقت الخاص معه
حملني بعدها الدوق للحديقة الخلفية ولا زالت بضع مستندات في يده ، هل هو آلة تعمل طوال الوقت؟ لو كنتُ أنا لحرقتُ كل هذه المستندات الغبية.
وضعني الدوق على الكرسي ليجلس هو أمامي.
نظرتُ بشهية مفتوحة لمحبوبي .. كعك الفراولة.
"أميرة ، يمكنكِ تناول ما تريدين"
تحدث دوغلاس مع انحناءته اللطيفة تلك عندما رأى ارتجاف يدي.
اشعر بأنه أساء الفهم ، اعني.. أنا ارتعش بسبب سعادتي لرؤيتي محبوبي وليس خوف أو توتر.
أنت تقرأ
من جديد كإبنة الدوق.
Fantasyكنت قد توقعت اني احظى بعائلة رائعة لكن ياللخيانة. هذا ما ظننته لكن فجأة اصبحت املك عائلة تهتم بي.. تغيرت حياتي ببطء عندما دخلت لعالم آخر. بدأت: ٧/أكتوبر/٢٠٢١. انتهت: ٧/نوفمبر/٢٠٢٢
