من جديد كإبنة الدوق.

13❥ لقاءٌ آخر

في وقتٍ لاحق..

اخبرني آرثيو أن هناك القليل ممن يعرفون جميع أنواع السحر ومنه الذي ابحث عنه ، أحد القليلين هو ليوس لذا عليّ الإنتظار وسؤاله هو عندما يعود .. ويبدو ان لا خيار آخر لديّ.

في البداية شككتث في مصداقية كلامه ، هم سَحرة فكيف لايعلمون!

لكن اتضح أن السحر الأسود مختلف تمام الإختلاف عن باقي السحر المتواجد في العالم ، ليوس الوحيد بينهم الذي كان مُوَلع بمعرفة أكبر قدر من المعلومات عن السحر .. وهذا ما جعله ساحرهم العبقري.

بعدما عُدت لغرفتي ، وجدت آش بهيئته البشرية وهو يحادث إيفا ، ماذا يفعل هذا الاحمق؟ حتى لو رأت إيفا هيئته البشرية من قبل،
لايجب ان يظهرها مرارا وتكرارا ، وفي النهاية تشك انه الثعلب الكسول الموجود في غرفتي!

أنا اخشى انها تعلم بالفعل ، اعني.. شعره بذات لون الفرو وكذا العيون رغم دكونها بهيئته الثعلبية.

"لقد عدت"

لقد تحدثت بصوت عالي قليلا ليلمحا وجودي ، وايضًا انها كتهديد لآش!

"م-مرحبا بعودتك انستي"

حَيّتني إيفا أولًا وهي تنحني لي بفرش فستانها ، هي خادمتي الخاصة ولذا هي لا ترتدي ما يرتديه الخدم.

انا منعتها أساسًا من إرتداء ذلك الزيّ الغبي.

"مرحبا إيفا ، وانت آ...."

توقفت عن الحديث مما جعل آش يسال عاقدًا حاجبيه بإستغراب"ما الامر؟"

وقفتُ اشعر بالورطة التي وقعتُ بها..

اعني ، سابقًا اخبرتُ إيفا بدون تردد انه آش بينما هو بهيئة ثعلب ، كما اخبرتها في أول لقاءٍ لنا عن آش بهيئة بشري.

ما هذا الورطة اللعينة؟ ليس اللعين أحدٌ هنا سواي! 

عدتُ بوعيي عندما شعرتُ بقطرات ماءٍ باردة تلفحُ وجهي.. آش الوغد.

"حسنا آسف لرش الماء عليك ، ولكن لقد كنت اناديك لفترة ولم تنتبهي لي"

هذا الوغد يسخر مني!

قمتُ بالدوس على قدمه بقوة وانا احدق فيه بغضب.

"لنذهب إيفا" سحبتُ إيفا معي لغرفتي قبل أن اغلق الباب خلفي وبقوة وفي وجه آش الوغد.

مر يومين الان منذ ان قابلت آرثيو ، أنا حقا اشعر بالفضول إتجاه سحر قراءة الافكار، ومن المؤسف أن آرثيو لا يعلم عنه ولا يعلن حتى ان كان هناك ساحر بهذا السحر.

مؤسف.

تبًا لزاك ، لو اعطيتني سحر مفيد اُجيد إستعماله لما عانيتُ هكذا أيها اللعين.

بالتفكير في أمره... قال زاك اني استطيع التواصل معه ، ولكن لم اره منذ ولادتي في هذا العالم! كيف اتواصل معه ان لم يقم هو بذلك اولا؟ هل عليّ مناداته بإسمه مثلًا؟