من جديد كإبنة الدوق.

17❥ عيدُ الميلاد.

فستانٌ مفروش كبساطٍ أحمر في السرير مع زخرفة بيضاء جميلة تناسبه.

وعيونٌ متمايلة تراقبه مع وضع تعبير يفكر فيما ستفعله بهذا الفستان والذي وصل كهدية لها من ولي عهد الإمبراطورية.

تلك أنا.

التي ستدخل الحادية عشر بعد يومين تمامًا ، وهذا الفستان الأحمر هو هدية خاصة من ستايلز لي لألبسه في عيد الميلاد والذي سيكون ظهوري الرسمي الأول أيضًا كألاكيرا.

المشكلة أن الدوق الذي اصبحتُ اناديه بأبي مؤخرًا ، اعترض أن ارتدي هذا القبح البصري في حفلٍ مميز لي.

لكن عذرًا.. قبحٌ بصري؟ هل هذا لأن ستايلز هو من ارسله لي؟

فكرتُ قليلًا في ما افعله بهذا الفستان ، قبل أن اشعر بتدفقٌ سحري يتجه نحوي جعلني ألتف بسرعة واعكسه بسحر المرآة.

"جيد ، يبدو أن إدراككِ للسحر قد تحسن"

نظرتُ لليوس الذي صد السحر المندفع نحوه بمجرد اصبعٍ واحد مع إبتسامته التي عجزتُ تفسيرها يومًا.

نظرتُ له بغرور مع لف اصبعي بين خصلات شعري المتمردة "من تظنني؟ أنا كلوي ألاكيرا"

رفع حاجبًا ساخرًا على غروري هذا "نعم ، تلميذة عبقري ألاكيرا"

كدتُ أن اُجيب على سخريته لو لم أدرك شيء أهم من ذلك.

"ما الذي تفعله في غرفة سيدة نبيلة عزباء؟"

صحتُ له مع خفض عيني للبيجاما التي ارتديها.. سأدخلُ الحادية عشرة وأحدهم لم يتغير بعد.

"عزباء؟ لم تدخلي الحادية عشر بعد وأنتِ تفكرين أنكِ سيدة في العشرين من عمرها."

أجابَ عليّ بسخرية جعلني الأمر اغتاظ.

"فقط ما الذي أتى بك لغرفتي بحقِ الرَب؟"

نظر لي قبل أن يتنهد وهو يُمرر يده في شعره اللامع "لسوء حظي ، تم جعلي عامل توصيل لإيصال فستانك اللعين والذي سترتدينه لحفل عيد ميلادك"

قال مزامنة مع ظهور فستانٍ نيلي اللون من العدم وانفرش بطريقة ساحرة فوق فستان ستايلز

رفعتُ حاجبي على 'سوء حظي' لكن لم أقل شيء وحدقتُ بعدها بإنبهار للفستان "ياللجمال ، هل هذا ذوقك؟"