قضيتُ ما يقارب أسبوع لنصل أخيرًا للأكادمية.
جسدي تخدر بالفعل من الجلوس لمدة أسبوع في مقاعد العربة ، كما أني متعبة لكن لن أقول لآرثيو البغيض والذي استمر بقول كلمات ساخرة نحو جسدي الضعيف والذي لن يستطيع تحمل السحر الأسود.
"كيف حال جسدكِ أيتها الملاك الجميل؟"
تحدث آرثيو اخيرا بعد ان امسك يدي بلباقة لأخرج من العربة.
"توقف عن نعتي بهذا اللقب الغبي"
"لكنكِ فعلًا ملاك" أجابَ ببساطة مما جعلني اكشر في وجهه بغيظ.
"بالمناسبة ، سأقوم بتسجيلك والعودة مباشرة للدوقية لذا لن ابقى"
اردف وهو يمشي أمامي نحو الأكادمية العملاقة والتي بدت أكبر من الدوقية نفسها.
"إلهي ، وهل جسدك سيكون بخير بعد هذه المشقة؟"
"من اللطيف انكِ قلقة علي"
نطق بإبتسامة استفزتني لذا غيرت مكان نظري بتجاهل.
كلماته تجعلني لا افقد دفاعاتي ، الوغد.
لننسى أمره ولنصف لكم الأكادمية .... عفوًا ، أعني القصر. هل هناك فقراء حتى في هذا القصر؟ هل هي أكادمية للتعليم أم لتدليل النبلاء؟ اعني انا نبيلة لكني لستُ كهؤلاء الأوغاد.
كانت الأكادمية باللون الأبيض بالكامل وقد كانت على نحو ثلاث طوابق لكنها عريضة وكأنها مدينة بأكملها هنا.
كانت تتوسط الأسوار بحيرة عملاقة وفي الوسط جسر أبيض مع نافورتين على الجوانب.أنا فاشلة في الوصف ، لكن اُقسم بكل ما املك أن الأكادمية هي أجمل شيء رأيته في حياتي بأكملها. أجمل من الدوقية حتى.
عدتُ للواقع لصوتِ آرثيو الذي توقف لينظر نحوي.
"كلوي ، ليوس يشبهكِ تمامًا من ناحية المظهر والملامح لذا ستتعرفين عليه بسرعة ، إن احتجتِ لأي شيء اذهبي إليه وسيساعدك"
اومأت بتفهم للمرة العاشرة على هذا الكلام المزعج. انا لستُ طفلة ليكون إستيعابي منعدمًا وذاكرتي كذاكرة السمكة! اعلم أني جسديًا طفلة لكن عقلي لا.
دخلت الأكادمية برفقة آرثيو نحو مكتب المدير على ما يبدو ، لتسجيلي.
كانت الممرات فاخرة لحدٍ مزعج لكني لم أقل شيء. فقط عينايّ من اكتفت بشرح تعابيري المُنبهرة.
أنت تقرأ
من جديد كإبنة الدوق.
Fantasyكنت قد توقعت اني احظى بعائلة رائعة لكن ياللخيانة. هذا ما ظننته لكن فجأة اصبحت املك عائلة تهتم بي.. تغيرت حياتي ببطء عندما دخلت لعالم آخر. بدأت: ٧/أكتوبر/٢٠٢١. انتهت: ٧/نوفمبر/٢٠٢٢