كنت انظر بإستنكار للإمبراطور المثير السخرية.
صداقة رسمية؟
لمَ يعامل الصداقة وكأنه طلبية مطعم؟
أردتُ الرفض بالطبع ، ولا امانع رفض الإمبراطور أمام الجميع واثارة المتاعب.
ولكن...
سأبقى صديقة لها لبعض الوقت.
ربما سأستفيد منها.
انحنيتُ بهدوء فارشة فستاني ونظري منخفض للأسفل "هذا شرفٌ لي جلالتك"
ابتسمت الأميرة وهي تتقدم نحوي تمسك بكلتا يدايّ.
"هذا رائع ، أنا سعيدة"
ياللكذب.
نواياها واضحة ومن الجيد أنها لا تشكل خطرًا عليّ.
هي تتقرب مني إما لأجل آش أو ليوس.
لا اعرف من تحب بالضبط ، لكن في الأكادمية انتشرت شائعات بكونها تلاحق ليوس في كل مكان.
ولكنها أيضًا اصبحت تلاحق آش منذ إلتحاقه بالأكادمية.
على سيرة آش.. بماأني طُردت ، فهل ينسحب هو أم يستمر؟ من المثير للشفقة أني نسيت سؤاله.
اعطيتُ عقلي ملاحظة بسؤال آش عند عودتي ، المهرجان أنتهى لذا سيعودون غدًا أو بعد غد في الغالب ، لذا على آش المغادرة إن كان يريد الإستمرار.
جلستُ مع فينيس الذي كان يتذمر من حيلة الأميرة الغبية وكما انه يحذرني من كونها مجرد أفعى مخادعة.
يا رجل ، عمرها عشر سنوات فمِمَ سأخاف؟
بعد تلك الأحادث الجانبية ، قلتُ لفينيس أني سأخرج للحديقة قليلًا إن كان يريد مرافقتي والوغد رفض.
شتمته في سري وأنا اخرج بعد أن اخبرتُ الدوق بخروجي.
كانت حديقة القصر لا يقل جمالها عن جمال حديقة الدوق ، بل هي أجمل.
لماذا هذا الجمال في قصر هؤلاء الأوغاد؟ لا يناسبهم! في حال عدم رغبتي في الإستمرار في العيش فعليّ الإحتجاج عن أمرهم.
كان القمر المكتمل يُنير الجزء الخلفي من الحديقة حيثُ انتبهت لوجود أزهار الكاميليا البيضاء وهذا ما زادها جمالًا.
هل يمكنني قطف واحدة والإحتفاظ بها؟
نظرتُ يمينًا وشمالًا وعندما تأكدتُ بأن لا أحد في الجوار مددتُ يدي لقطف واحدة.
"الكاميليا البيضاء تُناسبك"
جفلت من الصوت الذي أتى خلفي وبلعتُ ريقي بتوتر.
ما اللعنة؟ من أين ظهر هذا وماذا يقول؟
عددتُ للثلاثة قبل أن التفت انظر له بثقة "كنتُ اريد لمس بتلاتها البيضاء وح.. سب"
أنت تقرأ
من جديد كإبنة الدوق.
Fantasyكنت قد توقعت اني احظى بعائلة رائعة لكن ياللخيانة. هذا ما ظننته لكن فجأة اصبحت املك عائلة تهتم بي.. تغيرت حياتي ببطء عندما دخلت لعالم آخر. بدأت: ٧/أكتوبر/٢٠٢١. انتهت: ٧/نوفمبر/٢٠٢٢