- ملاذ اسبقيني للجناح لدي بعض الأمور الهامه ثم سألحق بك .
رد مقداد : لكن ليس من الأمن أن تبقى بالغرفة لوحدها من الدواعي الأمنية...
- لابأس يامقداد أنا اثق بها ،ثم نظر لملاذ وإذا بها تبتسم والحياء يملأ وجهها مما جعل الحاكم يقع في حبها أكثر
حل المساء ومازالت ملاذ تنتظر بالجناح لوحدها شعرت بالملل الشديد لذلك ذهبت الى رفوف المكتبة لتنتقي كتابا تتسلى به إلى حين عودت الحاكم . اخذت كتاب في الفلسفة اثار فضولها العنوان لذلك راحت تتصفح الكتاب ثم لاشعوريا جلست على مكتب الحاكم الخاص فوق الطاولة المستديرة وبدأت تقلب الصفحات مندمجة بالموضوع خاصة أن الكاتب كان يزور قصر والدها وهي صغيرة وكان كالمعلم لها .
دخل الحاكم الجناح ذهب للشرفة ولم يجدها ثم ذهب لغرفة النوم و لم يجدها لكن بعد لحظات سمع صوت احد يقرأ بصوت هادئ توجه للمكتبه فرأها على الطاولة ممسكة بالكتاب، لم تلحظ وجوده فأخذ يتأملها بصمت تارة يضحك عليها لأنها أشبه بالطفلة وتارة ينظر لها بإعجاب من جمالها وأنوثتها الطاغية ، أغلقت الكتاب حين انتهت فإذا بالحاكم أمامها
صرخت خائفة ثم بدأت تعتذر أنها تعدت على ممتلكاته وخصوصيته وأخذت تبرر. فعلتها بأنها أحست بالملل لكن ماكان من الحاكم إلا أن ينظر لها والإبتسامة على شفتيه متيما بها
- الم يعجبك كرسي الملئ بالمجوهرات حتى تجلسين على الطاولة !
- ايّ طاوله ..آه لم انتبه لنفسي اعتذر ،حاولت النزول الا ان قبلة باغتت شفتاها من الحاكمبعد لحظات
- اعتذر يا ملاذ إن كنت لست راغبة .....
قاطعت حديثه قبلة منها تبين له مدى رضاها عن ماحدث وأنها تكن له مشاعر اعجاب وحب .
أنت تقرأ
ملاذي 🤍..
Historical Fictionقصة الأميرة ملاذ التي شاء القدر أن تكون مشردة من ديارها ، متجردة من لقبها كأميرة ، قصة كفاح وصبر و...حب !