في القصر، توجه الخادم الى مسؤولة القصر ( نعيمه ) ليقدم لها الجاريه الثمينة التي اشتراها للحاكم
- سيدة نعيمه انظر...
- ياوجه النحس ، اين كنت ؟. من طلوع الفجر وانا ابحث عنك لم يبقى لاجحر ولا نفق تحت الارض إلى وبحثت فيه عنك
- اعذريني لقد كنت خارج القصر ..لكي يتدارك الغضب الذي بدأ ينبثق من عينيها قال: وجدت شيئا قد يسرك
خرجت الجاريه الفاتنة من خلف الخادم لتقابل سيدتها
- مرحبا يا نعيمه ...قالتها بتبلد دون أن تنحني لها ( من تقاليد القصر أن كل شخص ينحني لمن يعلوه منصب اما بالنسبه للجواري بحكم انهم أقل مرتبه فمن الواجب أن ينحنون للكل )
- سبحان الخالق ! من اجمل ما رأته عيناي ،لحظة هل قلتي لي نعيمة ؟!
رد الخادم بسرعه : سيدتي لا تسيئي الظن فهي لا تعلم تقاليدنا واعرافنا في القصر تحتاج فقد للتدريب
- آه كلبة اخرى تحتاج لترويض ..حسنا حسنا وجهها يشفع لها ، خذها إلى قسم جواري الحاكم وتعال لي بسرعه احتاجك فقد وصلت مؤونه المطبخ الملكي
واحتاج مساعدتك فيها
- امرك سيدتي ..
أنت تقرأ
ملاذي 🤍..
Ficción históricaقصة الأميرة ملاذ التي شاء القدر أن تكون مشردة من ديارها ، متجردة من لقبها كأميرة ، قصة كفاح وصبر و...حب !