لقد كسرت حقا لثوان .. استوعب عقلي اخيرا ماذا حدث اعني لقد كان يلعب معي ويمزح كما انه حقا كان يبدو لطيقا ومهتما ، لكني اضن انه يواعد فتاتا احسن مني ، او اكثر كورية !
لطالما احسست بالنقص الاني لم اكن كورية لكن لا بأس .
قطع صوت جمين حبل افكاري
جمين : هل تظنون حقا انه يحبها ام يتلاعب بها ؟
اجبته من دون وعي انه حقا يتلاعب بها وبمشاعرها !
جمين : نعم حقا انه يفعل ، كيف علمتي ذلك ؟
انا .. ماذا !؟
ثم التفت نحو التلفاز الاجد ان القصة تدور حول شخص ما يخون زوجته .
نضر الي الجميع في دهشه ، حقا كيف علمتي ؟
انا : ابتسمت ابتسامة مزيفة تعلمون ... لدي خبرة في الافلام .! لكني في الحقيقة انسجمت مع كل تفاصيل ما اشعر به.
بعد ان اكملت جملتي محاولتا الاستيعاب طبيعة علاقتنا انا و هاروثو اذ ب لوكاس يناديني من غرفته ، لقد كان هو الوحيد وهاروثو الدين لم يكونو يشاهدون الفلم .
فتحت عيني على مصرعيها عندما تدكرت لوهلة ما حدث بيني وبين لوكاس من قبل .
صرخ مرة اخرى بأسمي وقال تعالي انا ارتدي ملابسي الان لا تقلقي !
نضر الجميع الي بأستغراب .. ماذا ؟
اتلفتت نحوهم وانا حقا قد كنت في نوقف محرج ، اخترت ان ادهب الي غرفته الاجل ان اتخلص من نضراتهم ، لقد شعرت بالقليل من الاهانة ، لقد كان هذا حقا يثير غضبي ، كل مرة يحدث موقف ينسيني في الذي قبله ، لما كنتم بريئين عندما كنا ندرس ، ام انكم تفرغتم لجعلي افقد صوابي ( قلتها في نفسي بتوتر ثم اتجهت نحو غرفة لوكاس التي كانت لا تبعد سوى بعض الخطوات )
فتحت بابه بهدوء ثم قال لمذا لم تأتي بسرعة ؟
انا : لا شيء فقط ... المهم الان لما تبحث عني ؟.
بعد ان دخلت غرفته للمرة الثانيه كانت حقا غرفة رائعه .. اعني كانت بيضاء الون كليا كان يستعمل مصابيح شديدة البيوضة ، لم تكن اضائتها مباشرة لكن كانت لطيفه وعصرية
انتهى
يتبع ...
أنت تقرأ
Messi the little man
Teen FictionMessi is the hero of the story, who has always been afraid of his present, only to meet corpses that make him more afraid
