حملني بانغي ثم اتجه بي نحو سريري حاول ايقاضي لكن لا فائدة ، كان يصفع وجهي وضربات صغيرة متواصله على امل ان استفيق ، حمل كأس الماء من جانبي ثم سكبه كله على وجهيفتحت عليني بعد ان استيقضت لكنه اكمل سكب الماء علي اذ اني استنشقت بعضه ، عدلت جلستي ثم بدئت اسعل و اسعل لقد دخل الماء في انفي وكذالك فمي ، ياله من مغفل
بانغي : هل انتي بخير ؟ .. انا اسف ، اسف !
بعد ان توقف سعالي نضرت اليه لثوان ثم ضممته بسرعه بادلني الحضن ثم قال
بانغي : بارد ، بارد ! ... انكي حقا باردة
ابتعدت عنه لكنه اعادني بسرعه
بانغي: لا تقلقي عزيزتي ، تعالي ... سأتحمل انا برد جسمك ، كي تشعري بالدفئ ، كما انه حينما يكون احد منا بارد اما الاخر دافئ فنضم بعضنا لننشر الدفئ في بعضنا ، هذا ما يسمى الحب !فصلت العناق ثم قلت له لاعليك ، هذا اقل ما يمكنك فعله
انا : احقا تضن ذلك ؟ .. حب ؟ هل سكبك الماء علي بتلك الطريقة يسمى حب ؟؟ ، احسست وكأنك انت من تحاول جعلي اختنق
بانغي : اسف ، انا حقا اسف !
انا : لا بأس .. انا اريد ان ارتاح !
بانغي : انا ايضا عزيزتي ...علي ان انام ... اضن انه عليكي ان تنامي الان وسأخبر الرفاق ان لا يصدرو اي ضجيج ، ايضا اريد ان اخبركي اني احبك ، وايضا احلاما سعيدة !انا : انا حقا تريد البقاء معي كما انك لا تشعر بالتعب وتتمنى لو تبقى مستيقضا معي حتى تطلع الشمس !
بانغي : نعم واللعنه لكنه واجبي تجاهك ! علي ان اترككي تنامين الانكي مريضة ومتعبة ! .. لكن حقا كيف علمتي اني اريد البقاء معكي؟
انا : ملامح وجهك تفسر كل شيء !بانغي : لا بأس نامي انتي اما انا فألعب مع الفتيات وايضا انام معهن ... لقد حاول جعلي اغار لكنؤ مثلت اني لا اهتم
انا : لا بأس فى تلعب .. وايضا بلغ لصاحبة الشعر الاخضر سلامي وقل لها ... لم اكمل جملتي ثم نهضت بسرعة ، ماهذا ؟؟
لقد بللت سريري ايها المغفل !!
أنت تقرأ
Messi the little man
Teen FictionMessi is the hero of the story, who has always been afraid of his present, only to meet corpses that make him more afraid