نور : ايييه انت بتقول ايه
ادهم: بقولك مكنش فيه اولاني عشان يبقي فيه تاني
نور: يعني ماقربت..
ادهم: ايوه انت لسه عذراء
نور بصراخ : انت.... انت مش بني آدم.... انت شيطان
لا انت حيواااان انت سادي لييه ليه كل دا.... كل دا عشان قلم تقوم تعذبني العذاب دا كله انت ايه
ادهم ببرود وهو يجلس علي احد المقاعد: اولا انا عملت كدا عشان نكتب الكتاب لانه طبعا لو كنت قولتلك كنتي هترفضي فكان لازم يبقي في وسيلة ضغط ومكنش فيه مانع انه احرق قلبك شوية هتقوليلي طب هتجوزني ليه اصلا هقولك عشان اعرف انتقم براحتي ولما تحاولي تهربي اطلبك في بيت الطاعة
نور بصدمة : مش بقولك انك سادي و حيوان
ليتجهه اليها ادهم ويمسك شعرها بقسوة ويقول بغل :وانتتتتم انتم ايه..... دا انتم الشيطان نفسه دا
كيدكم غلب الشيطان دا انتم طلعتم ادددددم من الجنة كل جنس حوا زي بعض ليقول بصراخ : كللللكككم زي بععض انتم بس حاسين انكم حاجة كبيرة انما انتم لا تذكروا انتم وجودكم في الحياة بس عشان تخدمونا وبس ومن ثم يلقيها علي الارض بقسوة وبينادي علي رئيسة الخدم نبيلة
نبيلة : ايوه يا ادهم باشا
ادهم : خدي البت ديه عرفيها اوضتها مع الخدم وزيها زي اي خادمة هنا في القصر بل ازيد في الشغل مفهوم
نبيلة : مفهوم يا ادهم باشا
لتأخذها نبيلة الي غرفتها والتي كانت بسيطة للغاية بها سرير صغير ودولاب وكومود عليه منبه لايقاظها وفوق السرير شباك كبير يطل علي الحديقة وملحق به حمام كانت راضية اي مكان بعيد عنه سترضي به
نبيلة: بصي نامي دلوقتي وبكرة الاقيكي قصادي الساعه سته عشان تستلمي شغلك واعمل حسابك كل ما تتأخري كل ما الشغل هيتضاعف عليكي لتذهب وهي تغلق الباب لتنهار نور في بكاء شديد ثم تقوم وتدخل الحمام وتستحم ثم توضأت وصلت واخذت تقول" يارب خليك معايا واحميني منه.. انا مش كنت فاهمة الحكمة من وجودي في حياته بس النهاردة بعد كلامه فهمت واضح انو ادهم متعقد من الستات يارب لو وجودي في حياته عشان اغيره عيني " لتصمت قليلا ثم تقوم ناحية المرأة وتنظر لنفسها فكم هي جميلة بالحجاب فعزمت الامر علي ارتدائه
ومن ثم اتجهت الي السرير ونامت في تلك الاثناء كان في الطابق الاعلي حيث وجود ادهم كان يجول بالغرفة بغضب فتلك الفتاه ذكرته بالام ماضيه ليمسك احد الاكواب ويرميها ومن ثم يتجهه الي إحدى الخزانات والتي يوجد بها كافة انواع الخمر ليمسك إحدى الزجاجات واخذ يشرب منها اخذ يشرب ويشرب حتي هلك ثم ارتمي علي السرير ونام
