بارت 15

501 5 0
                                    

عند علي يستيقظ وحور بجانبه نائمه يرن هاتف ليأخذ الهاتف ويخرج خارج الغرفة ويرد : ايوه يا ادهم.
ادهم وهو يقود السيارة:ايوه يا علي انت فين
علي : في البيت خير في ايه
ادهم: البس وتعالي بسرعة المخزن الجديد اللي فيه البضاعة اتحرق
علي : ايييه
ادهم انت لسه هتنصدم تعالي عشان نتصرف في المصيبة ديه
ليدخل علي الغرفة دون ان يوقظ حور ويلبس ويذهب

عند ادهم 
نزل ادهم من سيارته وكانت الصدمة تحتل عيناه
وهو يري النيران تأكل المخزن وما فيه في تلك اللحظة اتي علي وكان حاله مثل حال ادهم
لينظر ادهم لعلي : ازاي دا حصل يا علي
ليرد علي: معرفش
ادهم :متعرفش ازاي مفيش حد غيرك عارف بموضوع المخزن والبضاعة دا.....  وييا تري خلصت التأمينات
علي :لا لسه
ادهم : ازاي احنا حاطين كل فلوسنا في البضاعه دي ودلوقتي خلاص ما فيش حاجه ما فيش حاجه نقدر نسدد بها الشرط الجزائي حتى الارباح ما فيش الصفقه ضاعت الشركات بتاعتنا هتقع انت زي ما تعملش حساب حاجه زي دي
علي: اولا البضاعه وصلت امبارح الساعه 12:00 وانا كنت ناوي اكمل بقيه التامينات النهارده لحد ما تفاجئت بيك بتتصل بيا الصبح وبتقول لي انا البضاعه بتتحرق
ادهم : ماشي يا علي ماشي بما انك انت بقى مسؤول الحسابات قولها نصرف ازاي دلوقت هندفع الشرط الجزائي اللي زي واحنا مش معنا ولا مليم
علي : لا موضوع الشرط الجزائي ده ما تخافش انا عامل حسابه الصفقه اللي فاتت طلع مننا ارباح وتبقى منها كمان حطيناها في الحساب الاضافي للشركه ممكن نسدد منه شرط الجزائي بس بعدها مش هالاقي اي حاجه عشان نقدر نستثمر بها هتكون فلوسنا كلها فعلا ضاعت
ليمر يوما عصيب بكل من ادهم وعلي فخطه جاسر ونادين بدات بالنجاح حيث ادهم بدا يشك به علي

عند حور
اما حور فاستيقظت في الصباح ولن تجد علي بجوارها لتتصل به  تطمئن عليه ولكن  هاتفه كان مغلق بدا القلق  يتزايد عندها  وهي لا تعرف اين علي حتى تتصل بنور لتقول لها بان ادهم خرج منذ الصباح  ولم يعد حتى الان
ليمر يومان

ظل كل من ادهم وعلي يحاولون معالجه الموضوع وفعل قاموا بدفع شرط الجزائي ولكن هذا الامر ادى الى افلاس شركه البحيري لاول مره في تاريخها

في بيت الانصاري
نادين: واخيرا وقعت يا ادهم ما حدش سمي عليك خلاص انا اول مره اشوف ادهم بالطريقه دي واقف وايديه متكتفه ومش عارف يتصرف ازاي بجد دماغك عجبتني ده غير ان علاقته  بعلي بقت زي الزفت وبقى كل شويه يشك فيه لدرجه ان هو عين احد يراقبه انا اول مره اشوف وشك فيه كده اول مره اشوف ادهم يشك في علي ده انجاز
جاسر: ولسه يا دندن لسه عمال ما ننفذ الخطه الثانيه خلاص لا هيبقى في علي ولا هيبقى في نور حواليه باقول لك جه دلوقت معاد التنفيذ الخطه الثانيه لازم دلوقت نكلم الولد اسر ابن عمها ده عشان نبتدي بقى عايزين نخلص بدري بدري يا نانو وتبقى شركات البحيره كلها فيا يدي
لتنظر له نادين ليكمل "اقصد في ايدينا يعني"
في منزل علي
علي : انا مش مصدق نفسي ده اول مره اول مره ادهم يعين عليا حرس يراقبوني ويراقبوا كل حاجه باعملها انا اول مره ادهم يشك فيا بالطريقه ديه
حور: اهدا بس يا علي اهدى ادهم متوتر الفتره دي واكيد فتره وهتعدي ان شاء الله وانت صاحبه ولازم تستحمله
علي: مش عارف يحور انا قلبي مقبوض وخائف اوي من اللي جاي

في منزل ادهم
ادهم: انا شاكك في الولد علي ده يعني معقوله طولت السنين دي كلها عينه مش هتبص لفلوسي بس ابن اللذين نقي الصفقه الكبيره علشان ياخذ فلوسها كلها ويوقعني انا ويمسك مكاني
نور بصدمة: ايه الكلام اللي انت عمال تقوله ده امال ايه فين علي يا صاحبي واخويا واللي تربيت معه وفي اول مره واول اختبار شكيت فيه وعينت عليه حراسه انا مش مصدقاك انت مش يتآمن ليك لك اصلا انا متاكده ان علي بريء
ادهم : وانت عماله تدافع عنه قوي كده ليه ليكون
من بقيه اهلك
نور :انا بادافع عنه لانه على حق وعلى حسب كلامك وعلى حسب تعاملي معه استحاله شخص زي ده يعمل ولا كان ناوي يخونك كان قال السر اللي انت لحد دلوقتي مخبيه على الناس كلها وما حدش يعرف عنه قرار
ليتركها ادهم ويذهب وفي عقله 100 سؤال هل حقا علي يريد ان يزيله من عرشه ويجلس هو مكانه ام هو الصديق الوفي الذي يمكن ان يضحي بحياته من اجله
في شركه جاسر الانصاري يجلس كلا من جاسر الانصاري خلف مكتبه وامامه اسر ابن عم نور وهو يحدثه ويقول " بصي يا اسو عشان نبقى واضحين مع بعض انت شمام وعلاجك عندي تمويلك كله هتاخذه مني ببلاش بس ما فيش حاجه من غير مقابل"
اسر: وانا بفديك برقبتي يا باشا قول بس ايه اللي انت عايزه وانا وراك على طول
جاسر : تمام وانا احب الراجل اللي بينجز معايا تسمع اللي اقول لك عليه وتنفذه بالحرف الواحد ومن غير لخبطه علشان اي حركه غدر كده ولا كده هيبقى فيها رقبتك وبدل ما تتماول يا حبيبي هتتماول بس وانت في قبرك
اسر: حاضر يا باشا وانا من ايدك دي لايدك دي
ليمر يومان من مقابله اسر مع جاسر وطبعا نادين على علم بكل ما يدور بالخطه حتى ياتي ذلك اليوم المشؤوم
في بيت البحيري وتحديدا في غرفه نور ياتي لها  مكالمه من اسر لترفض تلك المكالمه ولكن من ثم   يعيد المكالمه مره اخرى لترفضها يكررها عده مرات لتستسلم بالنهايه وترد على الهاتف لياتيها صوت اسر الذي يتحدث بلهفه وهو يقول "الحقيني يا نور ابويا تعبان قوي جاءت له ازمة قلبيه ومش عارف اتصرف ازاي وامي مش هنا الحقيني يا نور"
نور: انت بتقول ايه
اسر: زي ما باقول لك كده تعالي بسرعه والنبي ابويا عمال يموت ما بين ايدي
لتغلق نور الخط وترتدي ثيابها وتذهب الى منزل عمها مره اخرى ولكن ما ان دخلت الى تلك الشقه حتى تتفاجا بيد على انفها وفمها وتغرق في تلك السحابه السوداء
اما علي بقى اتت له مكالمه تخبره بان حور مع ابن خالها في شقتها القديمه ليترك ما بيده ويذهب الى تلك الشقه ويتفاجا بنفس اليد التي فاجأت نور يغرق هم الاثنان في تلك السحابه السوداء
ويستيقظ الاثنين يجدو ا انفسهم على سرير واحد ولكن علي عاري الصدر ونور ترتدي قميص نوم ويتفاجا كل منهما بدخول كل من ادهم وحور عليهم😧😧😧😧😧😧

اسيرة ظلامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن