ليدخل ادهم المقهي ومعه علي الذي حضر الموقف من بدايته ويعلم ان هذه الفتاه اذا وقعت بين يديه سيتدمر كل شئ في حياتها ولكنه احس ان هذه الفتاه ستكون هي الترياق لعلاج سم القسوة الذي يسري في دماء ادهم ليردف علي قائلا" ادهم اهدي وخرج البنت ديه من دماغك ".. لينظر له ادهم ليرد علي" متبصليش كدا ايوه انت غلطان انا شوفت ايديك وهي بتضغط علي جسمها ودا غلط بس واضح انك من كتر الستات الزبالة اللي بتقابلها مش بقيت بتفرق بين البنات الكويسة والستات ال.... " ليرد ادهم"اين كان ضغطت مضغطتش انا علي أخر الزمن ست تمد ايديها عليا ..... لا يا علي ورحمة ابويا لاوريها النجوم في عز الظهر هخليها تتمني الموووت ومش هطوله..... بس استني وانت هتشوف "
علي الناحية الاخري عند نور وحور:
تقول حور "ايه اللي انت عملتيه دا انتي عمرك ماضربتي بنت يوم ما تضربي تضربي ادهم البحيري "لتقول نور بغضب "ومين ادهم البحيري دا اللي انتي مرعوبة منه كدا"لترد حور" لا بكل بساطة ادهم البحيري اشهر رجل اعمال في مصر ومعروف بعلاقاته المهمة مع ناس تقيلة في البلد وغير انو زير نساء..... انا خايفة عليكي يا نور خايفة يأذيكي يا حبيبتي " لترد نور وفي قلبها قليل من الخوف فهي لا حول لها وقوة وحيدة تعيش في منزلها مع عمها وامرأته وابنهم البغيض آسر ولكن احست ان ادهم لا يقارن بذلك الآسر لتقول "متخفيش ان شاء الله خير "ليعودوا الي منزلهم ومازال حديث حور يدور في رأسها هل ممكن ان يأذيها وان اذاها فماذا تفعل احست بحيرة شديدة لتمسك صورة والديها وهي تبكي وتخاطب الصورة "يعني يابابا لو كنت معايا دلوقتي مش كنت زمانك حميتني من اي اذي حتي مهما كانت قوته بس انت كنت اكيد هتحميني وانتي يا ماما مش كان زمانك دلوقتي اخدتني في حضنك وطبطبتي عليا "لتبكي بحرقة وتقول"سبتوني ليييييه انا خايفة"اخذت تبكي حتي سمعت دقة الباب لتضع الصورة وتمسح دموعها وما كان الشخص غير عمها ذلك الرجل السمح الطيب الذي يعاملها مثل ابنته هو وزوجته ليدخل وهو يقول" ازيك يا نور البيت كله "لترد "الحمد لله يا عمي اتفضل" ليجلسوا علي الاريكة ويخرج عمها بعضة نقود ويعطيها لها لتقول "كتر خيرك يا عمي والله انا مش عارفة من غيرك كنت عملت إيه "ليقول "اوعي تقولي كدا تاني انتي بت روحي اخويا ايمن الله يرحمه طول عمره ماكان يستخسر فيا حاجة وكان معايا في المرة قبل الحلو"ليلاحظ بضع الدموع علي خديها والحزن الذي يسكن عينيها ليقول" مالك يا بنتي في ايه هو اسر ضيقك تاني؟"لترد وهي تسرد ما حدث اليوم وايضا ما عرفته عن ادهم والذي ينصدم وهو يعمل عند ذلك الشخص في احدي شركاته ويعلم مدي ظلمه ليقول" بصي يا بنتي ربنا قال في حديث قدسي "يابن ادم لا تخافن من ذي سلطان مادام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفذ ابدا " يعني مهما كان سلطان ادهم وقوته ما يجيش حاجة جنب سلطان ربنا انت عملتي الصح واحدة عايزة تحافظ علي نفسها اظن ربنا عمره ماهيسيب واحدة زي ديه تتعذب تحت ايد واحد زي ادهم فاطمني " لتطمئن بعد الحديث مع عمها وبعد ذلك يخرج عمها يوسف من شقتها ويتجه الي شقته ليجد زوجته تلك المراة الجميلة البسيطة تجلس علي الاريكة تدعي سعاد لتجد الحزن والقلق يبدو علي وجه زوجها لتقول"مالك يا يوسف"ليرد" قلقان علي نور اوي يا سعاد" لترد بقلق"مالها نور؟" ليروي لها ماحدث لتقول"يلهوي يا عيني عليكي يا بنتي وهنعمل ايه يا يوسف "ليقول "العمل عمل ربنا انا هحاول احميها منه بس عارف اني مش هقدر بس انا حاولت اطمنها بس علي الاقل تعرف تنام "لينظر لساعة ويقول" هو اسر لسه مرجعش " لتهز راسها بنفي وماهي الا ثواني ويدخل ذلك المخمور ليصعق والده من منظره ويتجه الي ابنه ليمسكه ويصفعه علي وجه عدة مرات وزوجته تحاول منع زوجها ولكن لا فائد لييصيح يوسف في وجه ابنه"اعمممل فيك اييييه هو انا عملت ايه يا رب في حياتي عشان يجيلي ابني بالمنظر دا كل ليلة" ليرد اسر بترنح" ايه يابابا انت مزودها شوية .....عادي مالكل بيسهر "ليرد "قصدك الزبالة اللي زيك بس يااخي حرام عليك انت ابني اللي المفروض يشيل اسمي والبيت دا بعد ما اموت "لينظر له بحسرة ويبكي ويقول "هتشيله ازاي وانت مش قادر تشيل نفسك " ليسحبه علي غرفته ويقفل عليه الباب بالمفتاح من الخارج ويقول "انا هعرف ازاي امنعك واشيلك اذا كنت مش قادر انت انا اقدر".......
عند بيت الانصاري
يوجد كلمن جاسر ومحاميه واخذ يصيح في وجه ويقول "نعععم يعني ايه فسخ العقد " ليرد المحامي" يعني لغي كل الاتفاقات اللي بين شركتنا وشركته " ليرد جاسر "والشرط الجزائي ؟" ليرد المحامي "دفعه كله يا باشا كمان وكل الحاجات اللي عليه خلصها "ليصيح به " ازاي دا اخر صفقة داخل فيها حط فيها كل فلوسه " ليجيب" ما هو سدد كل حاجة من الارباح " ليصيح به جاسر "غور من وشي " ليخرج المحامي اما عند جاسر اخذ يكسر كل شئ يأتي بين يديه فشركته ستنهار بعد هذا الأمر لأنه كان يعتمد علي سمعة شركات البحيري اخذ جاسر يقول "ماشي... ماشي يانا يا انت يا بن البحيري"