بعد عقد قران علي وحور طلب علي من حور ان تأتي معه للمنزل لتعيش معه ولكن هذا الزواج صوري
ليأخذها الي شقته يفتح علي الباب
علي : اتفضلي يا حور
لتدخل حور لتنظر الي الشقة وهي مبهورة بجمالها من اثاثها العصري والجذاب ومدي كبرها كان الشقة عبارة عن قسمين قسم علوي حيث غرف النوم وغرفة الرياضة الخاصة بعلي اما اسفل يوجد غرفة المكتب والصالة والمطبخ
ليمسك علي يدها ويأخذها الي غرفتها ويقول"البيت بيتك عايزك تتعاملي براحتك خالص وانا من ناحيتي مش ببقي في البيت كتير فاطمني" لترد حور " انا لجأت ليك وانت طلعت شهم معايا وانا عارفه انك استحالة تخون ثقتي مش كدة يا استاذ علي"
علي : علي بس من غير أستاذ انا مش بحب الألقاب
لتومئ برأسها ليخرج وهو يقول" انا هسيبك بقي عشان تبقي علي راحتك ورايح كام مشوار بس لو حصل حاجة كلميني"
حور "حاضر "
ليخرج ويتركها
في بيت البحيري وتحديدا في غرفة ادهم
ادهم : بصي يا نور عايزين نبتدي مع بعض صفحة جديدة وكأننا اول مرة نتعرف علي بعض وننسي اللي فات
نور : انا موافقة
ادهم: بصي معدش هيبقي في خدمة في القصر وهيبقي ليكي اوضة هنا تكون بتاعتك وفيها لبس عايزين نبقي صحاب زي انا و علي كدة مش زيه اوي يعني بس مثال يعني
نور : انا فاهمة كل حاجة وانا من ايدك ديه لايدك ديه
ليتصل بنبيلة لتأتي الغرفة ويأمرها باخذ نور لغرفتها لتنبهر نور بجمال الغرفة كان بالغرفة مرأه كبيرة كانت تبدو لنور انها مرأه انما ادهم من خلالها يستطيع رؤية نور كان دائما ما يراقبها يراها وهي تصلي وتقرأ قرءان ليقرر ادهم من تغيير نفسه
لتمر سته شهور
ادهم :كان دائما مايقلد نور فيما تفعله بل طلب منها تعليمه كل شئ حتي اصبح يصلي وترك الخمر ويقرأ القرءان والاذكار احس براحة غريبة تسكنه ايقن نور
هي نور دربة المظلم
نور: كانت سعيدة بتغير احوال ادهم وحمدت الله علي تغيره فادهم كل يوم يأتي ويتحدث معها مثل الطفل الذي يأتي ليخبر لأمه ما فعل في يومه ولكن امر ماضيه ظل يشغلها ولكن كانت تنتظره هو من يبدأ
علي : كان سعيد بوجود حور في حياته وكان يريد ان يصارحها بحبه ولكن كان يخشى من ان وجوده في حياتها يمثل شخص يحميها فقط
حور: كانت سعيده انها ترى علي كل يوم ولكن كانت تخاف من انها بالنسبه له فتاه لجات اليه لكي يحميها
******************************************
كانت الحياه جميله لكلتا الطرفين ولكن هل القدر راي اخر😔❤
