في صباح جديد تنشر الشمس اشعتها في كافة انحاء الارض معلنه عن بداية يوم جديد لتستيقظ نور وتتوضأ وتصلي ومن ثم تذهب لكي تستعد لعملها فهي ستفعل اي شئ حتي تتحنب المشاكل معه وحمدت الله انه في الخزانه يوجد طقم للمحجبات لترتديه لتخرج من غرفتها وتذهب لنبيلة لتقف امامها لتتلقي منها التعليمات ومن ثم ذهبت للمطبخ لاعداد الفطور لذلك الادهم وذلك تحت مراقبة نبيلة لتسمع صوت رنين هاتف وهو من ادهم لنبيلة نبيلة : تمام يا باشا... حاضر... دقايق وهتكون عند حضرتك
لتذهب لها نبيلة قائلة بأمر: لما تخلصي فطار ادهم بيه تطليعيه لحضرته
لتومئ لها نور وبعد ان انتهت من اعداد الفطور صعدت للطابق الخاص لادهم ومن ثم دخلت الغرفة فلم تجد ادهم ولكن عرفت انه في الحمام من صوت الماء لتحمد الله وتضع الطعام علي المائدة واخذت تنظم سريرة حسب تعليمات نبيلة لها ولكنها تتفاجأ بذلك اللذي ينظر لها بصدمة وهو يقول: هو انتي اتحجبتي
لتؤمي له دون النظر اليه ليذهب اليها بغضب ليديرها نحوه وهو يقول "وهو انا مش بكلمك ولا انتي خارسة"
ليتوقف عندها اخذ يتأمل وجهها سرح في بحر عيونها السوداء والاهداب الكثيفة التي تزينها بشرتها البيضاء والتي تزينها حمرة خديها الطبيعية وشفتيها الحمراء اما هي فكانت في عالم اخر سحرت بجمال عينيه تكاد تقسم انها تري الشمس لا عيون طبيعية كان لعيونه لون خاص ولحيته التي تزين وجهه فكان وسيم بكل ما تحمله الكلمة من معني وبدون ادراك منه اغمض وقام بتقبيلها بحب وشغف ونهم اما هي فكانت تقاومه في البداية ولكن استتسلمت له اما هو شعر بشئ غريب وفي لحظه كان يلقيها بعنف علي الارض ويقول:وهي دي لعبتك صح تخليني اتأثر بيكي عشان ابقي تحت ايديك وتلعبي بيا لا اصحي "
لتشعر بصدمة من كلامه ولكن تتفاجأ عندما تنظر الي ظهره وتنظر الي تلك العلامات من الواضح انها علامات ضرب شديدة بل تعذيب وكان هناك علامة بارزة للغاية بدون وعي ذهبت وضعت يديها عل العلامة ولتتفاجأ بيديه تمسك يديها بقوة وكأن عندما لمست تلك العلامة كانها صعقته بالكهرباء لينظر لها بقسوة قابلتها هي برعب فكانت عيونه مرعبة مخيفة وهو يقول" خليكي في حالك متقربيش مني تاني..... عشان مش اولع فيكي فاهمة ابعدي عني" ليصيح "اطلعي برة"
لينظر لها وهي تخرج وانتظر حتي اغلقت الباب واخذ يبكي" ليه ليه ظهرتي في حياتي ليه بتضغطي عليا كدا ليه بترجعي الماضي تاني لكن لا انا مش ضعيف انا مش ضعيف مش هتدمريني مش هسمح بكدة"
اما هي فكل شكوكها تأكدت منها تأكدت من ان ادهم لديه ماضي وماضي صعب وهناك امرأة وراء ذلك
لتنزل للمطبخ وهي عازمة الامر علي تغيير ادهم ومعرفة سر ماضيه وعندما ذهبت للمطبخ وجدت رجل كبير للسن وهو سليمان خادم ادهم الذي ذهب اليها وقال"هو اسمك ايه يا بنتي؟"
نور " اسمي نور"
سليمان : فعلا الواحد بيتولد متسمي ماهو الجمال دا مش يليق عليه غير الاسم دا
نور وهي تضحك:الله يخليك يا عم..
سليمان : سليمان اسمي سليمان ليصمت قليلا ثم يقول وادهم بردة اسمه لايق عليه انتي عارفة يعني ايه ادهم
لتهز راسها بالنفي ليقول " أسود فرس أسود والقديم الجديد من الآثار معناه المائل إلى السوادِ من شدة الاخضرار والأدهم القيد والآثار العبد. اللغة العربية. يعني خلاصة الكلام سواد وضلمة ومحتاج للنور
لتقول نور :هو ادهم عاش ماضي صعب
ليقول سليمان: والله يا بنتي ما اعرفش كل اللي اعرفه ان امه ماتت وهي بتولده وانه عاش يتيم من غير ام وانه تاه وهو صغير وتعبوا جدا عقبال ما لقوه
ليتركها وهي في حيرة ليتردد في بالها" ما هو ماضيك يا ادهم"؟