كان ادهم في مكتبه يتذكر ما حد هذا الصباح ليتذكر نور وانه وجدها مختلفة تدور معركة بين قلبه وعقلة قلبه يقول له ان يعطيها فرصة وعقلة يرفض ويذكره بمآسي ماضيه ليقطع تلك اللحظة دخول علي الذي لاحظ شرود ادهم ليقول: مالك يا ادهم ؟
ادهم :مفيش مفيش
علي:مفيش ازاي هو انا مش عارفك
ادهم ببكاء : تعبان تعبان يا صحبي في نار جوايا كنت ما صدقت طفيتها جات هي و ولعتها كنت ماصدقت خرجت من الضلمة ديه رجعتني ليها تاني
علي: مايمكن مكنتش خرجت وهي باديها اللي اتخرجك ممكن هي تقدر علي اللي انا مقدرتش عليه
..... ادهم اديها فرصة اديها فرصة صدقني نور غيرهم يا ادهم
ليحتضن علي صديقة ويمزح معه ويقول خلاص ياعم ليقفشونا ويعملوا لينا محضر تحرش
ليضحك ادهم :بقولك يا ادهم متعرفش حاجة عن حور ليغمزه ادهم ليقول علي:خلاص يا رخم
كان كل ذلك تحت انظار نادين التي خوفها مازال يتزايد من نور وخصوصا بعد حديث علي لتتصل بجاسر : بقولك اسمع الجديد دا...........
في بيت حور كانت تجلس في غرفتها حتي سمعت طرق الباب كان خالها مدحت ذلك الرجل الغليظ الجشع ومعه ابنه لينقبض قلبها
حور :اتفضل يا خالو
ليدخلوا ويجلسوا ويقول: اظن انك خلصتي وان الاوان بقي تسيبي الشقة دي وتيجي تعيشي معانا
حور :بس انا متعودة يا خالو علي العيشة هنا
مدحت: لا اتعودي وخصوصا البلد هتبقي بيت جوزك
حور :نعم
مدحت : اه مانا هجوزك لابني سعد
حور:لا طبعا مينفعش انا مش موافقة
مدحت :انا مش باخد رايك انا بقولك بس عشان يبقي عندك علم قدامك يومين وتسيبي المخروبة ديه
ليذهبوا ويتركوها في صدمتها لتتصل بنور لتجد هاتفها مغلق لا تجد سوي علي لتتصل به ليرد :الو يا انسه حور ازيك
ليقابل صوت بكاء لينقبض قلبه ويقول: مالك يا حور ؟
لتروي له حور ماحدث لتترجاه وهي تقول " ابوس ايديك ساعدني اعملي اي حاجة انا مش ينفع اتجوز الشخص دا انت متعرفهومش
لينفطر قلبه وهو يشعر بالخوف من ضياعها ليقول لها "اهدي.... بصي اسمعي اللي هقوله وتنفذيه بالحرف بصي..... "
في بيت يوسف
آسر : عايز ايه مني وانت هدنك حابسني كدا زي الفراخ لحد امتي
يوسف: لحد ماتبقي راجل
سعاد : حرام عليك يا يوسف افتحله الباب
يوسف : اسكتي انتي خالص ماهو انتي اللي بوظتيه بدلعك وادي النتيجة
في بيت البحيري
عاد ادهم الي منزله في ساعة متأخرة ولكن ليس من احد الملاهي فمنذ دخول نور في حياته لم يعد يذهب اليها حتي النساء لم يعد كما كان.
ليدخل قصره ويجد السكون يعم المكان فكانت الساعة الثانية عشر في منتصف الليل ليصعد غرفته ومازال كلام علي يدور في عقله ليشعر بحيرة شديدة لييقرر الاستحمام والخلود في النوم
ولكن فجأه وفي الثانية بعد منتصف الليل تسمع نور صوت صراخ ادهم وكان ينادي عليها كان صوته عال لدرجة انه ايقظ كل من في القصر لم تنتظر ثواني حتي صعدت لغرفته ووجدته في حالة مزرية بتحرك علي السرير بعنف وعروقه بارزة بصورة مخيفة لكنه مغمض عينية من الواضح انه يعني من كابوس
لتقرر ايقاظه لكن لم تستطع فاخذت تنادي عليه وتصرخ باسمه حتي يصل صوتها الي عقله الباطن وفتح عينيه بذعر وما ان راها حتي ارتمي في حضنها وتشبس بها وكأنه طفل وكان يردد وهي يبكي ويرتجف: متسبنبس... متبسنيش.... هت هت هتموتني هتموتني
نور : في ايه يا ادهم مالك؟
ادهم بخوف وذعر : هتموتني هتموتني.....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
