اسيرة ظلامه

بارت17

في شقة عم يوسف
كان يوسف وسعاد مسافرين لصاحب عم يوسف المريض وتركوا البيت لفترة وكان مستغل ذلك آسر فكان كل يوم سهر في الملاهي الليلية والكباريهات
وخمر ونساء
وفي يوم دخل الشقة ومعه وفتاه ومن ثم  دخلوا الي غرفة والديه ليرتموا علي السرير
آسر : ماتخلصي بقي واقلعي
الفتاه: ايه مالك مستعجل علي ايه
ليدخل عليهم فجأة عم يوسف وزوجته الذي ما ان رأهم حتي احس بنغزه شديدة في قلبه ليقع علي الارض لينصدم كل اسر ويقوم بطرد الفتاه كل ذلك كان تحت صراخ سعاد التي تنادي علي زوجها وذلك الاسر الذي كان يطلب الاسعاف
في المستشفي
كام اسر يقف بعيدا عن امه وقام واتجه اليها وهو يقول " امي..... امي... ..... هدنك متردي.... "
ليتفاجأ بصفعة علي وجه لتقول" انت شيطان شيطان منك لله يااخي عملك ايه ابوك عشان تعمل فيه كدا طول عمرك تعبه بمشاكلك وقرفك لييه ليه تعمل فيه كدا.... منك لله قلبي غضبان عليك ليوم الدين حسبي الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا بن بطني" ليجلس بعيد عنها فلاول مرة يحس بحنان والده وكان يريد حضنه الان
في تلك الاثناء يخرج الطبيب وعلي وجهه علامات الحزن لتجري عليه سعاد وتقول "ايه الأخبار طمني عليه الله يكرمك" ليقول الطبيب" والله مش عارفة اقولك ايه يا حاجة بس ديه اعمار البقاء لله "
سعاد بصراخ: لااااااا لاااااااااا يوسسسسسسف لتسقط علي الارض ولكن ليس مغشيا عليها بل ميته ليقول الطبيب" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم شد حيلك يا استاذ" كان كان اسر لا يستوعب فامه وابيه في نفس الوقت كان صدمه كبيره عليه يمر الوقت وياتي يوم العزاء ويوم الدفنه ليجلس على مقبرهم ويقول" انا ياما ظلمتكم كثير ياما عملت لكم مشاكل وخصوصا انت يا ابويا ما حستش بقيمك غير لما ضعت مني انا دلوقتي من غير ظهر مش ليا حد يحميني وانتي يا امي ميته وانتي غضبانه علي انا كل املي دلوقتي انك تسامحيني وانا متاكد ان ده عقاب من ربنا على اللي انا عملته وزي ما غلطت هاصلح غلطتي"

كان ادهم يجلس في قصره لا يغادره فمنذ وقت طويل لم يذهب للشركة فالبرغم ما حدث كان لا يستطيع دخول الشركة من دون علي فمنذ زمن بعيد كان دائما  يدخلوا الشركة مع بعضهم ولكن بعد ذلك الموقف لا يستطيع كان يقضي ذلك الوقت في الصلاة والتضرع بعد ان انتهي من صلاته كان يقول " يارب انا غلط..... غلط ....غلط كتير اوي ليبكي" بس العقاب شدييييد اوي انا تعبان يارب ومن وانا صغير وانا تعبان.... ليضيف ببكاء.. ليه يا نور ليييه دا انتي كنتي كل حاجة  كنتي امي كنتي كل حاجة جيتي مليتي الفراغ اللي في حياتي لييه.. وانت يا علي... ليييه لييه"
ليقطع ذلك طرق الباب ليمسح دموعه وياذن للطارق بالدخول ليدخل ويقول "في حد مستني حضرتك تحت "ليرد "مين " ليقول" مش عارف بس هو قال عايزك في موضوع حياة او موت " لينزل لاسفل ليجده آسر
آسر: انا عايزك في موضوع مهم وتسمعني من غير ما تقاطعني
ادهم: انجز
ليخبره اسر بخطه جاسر وانه من خطط لكل هذا ليزيح نور وعلي من طريق ادهم وانه من نفذ تلك الخطة وانه من قام بحرق المخزن بعد ان علم بأمره من ميرنا التي وضعت جهاز تصنت لكي تسمع مايدور بداخل مكتب ادهم وتنقله لجاسر
ادهم : وانا يضمنلي انو كلامك صح
آسر : انا.... كنت...  اناكنت مسجل الاتفاق علي موبايلي من اوله لاخره وعرفت بالصدفة موضوع ميرنا جه في وسط الاتفاق" ليعطيه الهاتف ويسمع التسجيل
ليتركه ليمسكه ويضربه بغضب " دا انا هقتلك " ليرد ببكاء " مش فارقة بعد امي وابويا مش فارق حاجة" لينصدم ادهم "يعني ايه " ليرد" ابويا وامي ماتوا امبارح"
ليقطع ذلك صوت رنين هاتف ادهم ليجده راشد "الو... الحق يا باشا علي باشا ومدام نور واقعين علي الارض ومفيش نفس "
ليصرخ به" اطلب الاسعاف بسسسرعة"