البارت الثاني ❤

2.4K 78 2
                                    

السلام عليكم ، و بعد

أنا هكمل علطول يا جماعة 💙💖💛

و عند حور لما كانت خلصت الجامعه و رجعت البيت
حور : ماما يا ماما
ميرفت : تعالي يا رورو تعالي .. انا في أوضتي
حور دخلت الأوضة علي أمها و لقتها بتلعب بلاستيشن 😂
حور : خياانه .. بتلعبي من غيري اخصي عليكي يا ماما .
ميرفت : لأ يا بت لأ تعالي كنت بسخن بس لحد ما تيجي .
حور : يا حبيبتي يا ست الكل .. حبيبتي .. شوفي بقي أنا جبت بيتزا معايا . ميرفت : طب يلا لأني واقعة من الجوع .
حور فتحت الأكل و البيبسي و أكلوا مع بعض و هما بيضحكوا ( أبو حور اتوفي و بقت حور و ميرفت بيعيشوا لوحدهم في الشقه دي هما عايشين في شقه في مكان راقي آه لأنهم باعو الفيلا اللي كانوا فيها لأنها كانت كبيرة أوي عليهم و اشتروا الشقه دي و الشقه عباره عن أوضتين و صالون و أوضه كبيره للضيوف و مطبخ و حمامين )
حور : أنا هقوم اجهز الشنطه علشان اسافر و انتِ يلا اجهزي علشان تروحي عند سوسو .
ميرفت : طيب ماشي هخلص أكل و اقوم اجهز .
و عدي اليوم و جه تاني يوم و عند ليلي في المديريه كانت داخله لأوضة اللواء كمال .
اللواء : أنا هطلع معاكي قوات علشان يوصل بأمان .
ليلي : تمام يا فندم .. بس ....
اللواء كمال : تمام يا ليلي و انا بثق فيكي و هنفذ اللي طلبتيه .
ليلي : تمام يا فندم .. شكراً أوي ليك .
و سابته ليلي و خرجت راحت لمكتبها و أول ما دخلت لقت عمر و أحمد هناك .
ليلي : أنا طالعه دلوقتي .. خدوا بالكم و زي ما اتفقنا .. تمام .
عمر : سايبه وراكي رجاله .. ابقي طمنينه علي اتصال .. تمام .
ليلي : عمر لو حصلي حاجة ماما و رنا أمانه في رقبتك .. تمام .
عمر : ليه يا ليلي بتقولي الكلام ده .
ليلي : اوعدني بس يا عمر .. اوعدني .
عمر : اوعدك و متخفيش إنشاء الله هترجعي امال مين بس اللي هيكدرنا و يطلع عينينا .
الثلاثه ضحكوا و ليلي سابتهم و مشيت و ركبت عربيه و العربيه دي كانت ماشيه ورا عربية الترحيلات و كانوا كلهم في طريقهم لإسكندريه .. و ده كان نفس الوقت اللي خرجت فيه حور من البيت و أخدت مامتها و وصلتها لحد بيت خالتها و طلعت علي إسكندريه و كانت مشغله اغاني و بتغني معاها و مندمجه جداً ما هي رايحه رحله و كان الجو هادي و جميل.. أما بقي عند ليلي فكانت بتقرأ قرأن و قلبها مش مطمن أبداً و قررت انها تكلم امها علشان تطمنها ...
ليلي : ماما حبيبتي عامله ايه.
الأم : مالك يا بنتي بتتصلي ليه دلوقتي.
ليلي : مفيش حاجه بس كنت فاضيه قلت أسلم عليكي.
الأم : حبيبتي حبيبتي يا لولو.. ربنا يحميكي و يوقفلك ولاد الحلال.
ليلي : ادعيلي يا ماما .. دعواتك دي بتريحني أوي .. أنا هقفل دلوقتي.
الأم : ربنا معاكي يا قلبي و خدي بالك من نفسك .
ليلي : ماشي يا ماما .. يلا بقي روحي كملي نوم .
الأم : تصبحي علي خير .
ليلي : و انتِ من أهله يا ست الكل .. سلام .
ليلي قفلت الخط مع أمها و فجأة صوت طلق النار ملي المكان و عربيات سودا ظهرت و كان فيها رجل و بدأت ليلي انها تزيد من سرعة عرابيتها و قربت منهم عربيه سودا و بدأت تضرب النار عليهم كانت بيضربوا نار بكل حرافيه و عدي وقت عليهم و هما علي الحال ده و لحد ما طلقه جات في كتفها و وقفت العربيه و نزلت و بأت انها تضرب نار لحد ما جتلها رصاصه غداره و الرصاصه دي اخترقت جسمها و وقعت علي الأرض و في لحظة كان دمها مالي المكان كله و مكنتش قادره وقتها انها تعمل اي حاجه و لا كانت قادره تتحرك ضربوها ضرب جامد الغدارين دول و كانت خلاص هتغيب عن الوعي لكنها كانت سامعه صوت الرجاله حواليها ...
اتكلم رجل منهم و قال : ازاي أحمد السيوفي مش موجود ده البص لو عرف هيخرب الدنيا .
اتكلم راجل تاني و قال : يبقي ده كا فخ .
الرجل الأول : أكيد هي اللي خططت لكده .
الرجل الثاني : طب يلا بسرعه بسرعه قبل ما ييجي البوليس.
الرجل الأول : طب و المقدم ليلي .
الرجل الثاني : شكلها ماتت .
و حاولوا وقتها انهم يحركوها لكنها معملتش اي حركه و قتها الرجل حط ايده قدان نفسها و مناخيرها لكن مكنش في اي نفس.
الرجل : أيوه ماتت .. يلا بسرعه اركبوا العربيات .
و ركبوا عرابيتهم و مشيوا بسرعه .
أما بقي في عربية حور .. فكانت قاعده و بتغني لسه ....
حور : أخاصمك آه اه اه اه أسيبك لأ لا لا لأ .. والله انا مضطربه انما ايه بس لسه مش لاقيه حد يكتشفني ... و بحب الناس الرايقه اللي بتضحك علطول اما العالم المضايقه أنا لأ ماليش في دول.. لأ لأ ده أنا كده شغاله في جامعة الدول.
حور : إيه ده إيه ده و فجأة وقفت عربيتها بسرعه و ده لأنها شافت حد مرمي علي الأرض .
حور : أنزل و لا لأ أنا خايفه .. بسم الله الرحمن الرحيم .. يارب سامحن علي كل مصايبي .
و نزلت وقتها وهي كانت خايفه و كانت بتقدم رجل و بتأخر التانيه لحد ما وصلت و قربت و قعدت جمب اللي واقع ده علشان تشوف النبض و لقت ان لسه فيه نبض بس ضعيف أوي.. و حاولت انها تعدلها وقتها و تقول : يا أنسه يا أنسه.. مايه صح مايه .
جريت حور علي العربيه و جابت ازازة مايه و غسلت وشها و فجأة صرخت و قالت: شبح .. سلامٌ قولاً من رباً رحيم .. هتوب والله هتوب مش هعمل مصايب تاني و لا هسافر اسكندريه .. أيوه أيوه أنا مش هسافر أنا هرجع تاني .. بس اللي قدامي دي شبح دي شبهي بالظبط .
و بدأت حور انها تقرأ المعوذات.
حور : ايه ده ده مش شبح ده بجد.. أنا لازم أنقلها المستشفي حالاً خلاص البت بتفيص .
حور بدأت انها تساعدها علشان تقوم و سندتها لحد ما دخلتها العربيه و حطتها ورا و ركبت هي قدام و مشيت و راحت لأقرب مستشفي و كانت بتدعي ربنا انه هو ينجيها لأن كانت حالتها صعبه أوي و الدم مغرق هدومها .

رواية "مجنونة في مهمة حب سرية ♡"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن