💙💙💙💙
و في المعسكر ... عند هيثم ...
هيثم اللي اتنفض من مكانه لما حس ان فيه مايه بتتكب عليه ...
هيثم بفزع : هاا .. ايه ... ايه اللي بيحصل .
عاصم : و لا حاجة .. حضرتك نايم و لا داري بأي حاجة خالص .. هي دي الحراسة يا هيثم هي دي .
هيثم : يا فندم أصل .....
عاصم : لا أصل و لا فصل .. شكلي اتهاونت معاكم كتير أوي .
حور : إهدي بس يا عاصم إهدي .. يعني أكيد يعني مكنش يقصد و جل من لا يسهو .. خلينا نشوف بس اللي حبسناه .
عاصم : لأ سيبيه ل بكره .
حور : خلاص اتفضل انت .. و أنا هقعد مع هيثم شوية .
عاصم : بس انهاردة مش دورك .
حور : عادي يعني احنا كلنا اخوات و بنساعد بعضنا .
عاصم : تمام تمام .
و دخل عاصم ل جوه و لأول مره يحس ان ليلي مسئولة من أول مره شافهه فيها و قل ل نفسه ان يمكن يكون فهمها غلط و لا حاجة .
هيثم : بجد شكراً جداً .. شكراً أوي ليكي .. شكراً لأنك هديتي عاصم باشا من نحيتي أنا مش عارف أردلك المعروف ده ازاي بجد يا ليلي .. بجد انتِ طلعتي طيبة أوي .
حور : عيب اللي انت بتقوله ده .. ده أنا من وقت ما اتعرفت عليكم و أنا أعتبرتكم كلكم آخواتي .
هيثم ابتسم أما حور قالت في نفسها : كده حلو أوي أوي .. دلوقتي بقي أيمن و إبراهيم و رامي دول بقي دورهم هيكون بكره .^^^^^^^^^^
و عدي اليوم و جه تاني يوم ...
في صباح اليوم التاني .. صحيوا الكل و كانت حور واقفة بكل نشاط و كانت لابسه بنطلون رياضي أبيض و جاكيت اسود و كانت نشيطة جداً جداً .
اتكلم عاصم و قال : فين أحمد .
اتكلم واحد منهم و قال : مش موجود يا فندم .. أنا افتكرت يعني انه في التوليت و لا حاجة .
اتكلم إبراهيم و قال : لأ أنا لسه طالع منه و مكنش موجود .
اتكلم الشخص تاني و قال : طب ممكن يكون راح أوضة المعدات .
عاصم : لأ أنا أوضة المعدات قافلها كويس .
حور : أمال هيكون راح فين .. يارب يكون كويس .
و هنا عاصم افتكر الشخص اللي كانوا هما قبضوا عليه امبارح .
عاصم : ليلي .. تعالي معايا كده .
حور : حاضر .. اتفضل .
حور مشيت معاه و كانت عارفه كويس هو عاوز ايه و دخلوا للأوضة اللي تعتبر مخزن .
حور : ايه ده .. أحمد .
عاصم : ده مبقاش معسكر .. ده بقي استهبال .. فكوا أحمد يلا .. فكووه .
و خرجوا كلهم و محدش اتكلم و لا كلمة .
عاصم : ممكن أعرف كنت بتعمل ايه بعد نص الليل بره .. هااا .....
أحمد : يا فندم أنا كنت نايم و فجأة حسيت بحد في المكان .. بس قمت أشوف في ايه و ملقتش أي حاجة و كنت راجع حسيت بضربة و بعدا محستش ب حاجة غير دلوقتي .
عاصم : استغفر الله العظيم يارب .. مش المفرود تشوف هيثم المناوب و لا تيجي عندي حتي .
أحمد : مفكرتش وقتها يا فندم غير اني بس أقوم و أشوف في حد هنا .
عاصم : سامع يا هيثم سامع .. خاف علي اللي معاك مش زيك نايم و لا همك ... و بعدين بص ل ليلي و قال : ليلي .. لو سمحتي شوفي رأسه بتنزف و لا ايه .
حور في نفسها : حلو برده .. فيه حد ضَربُه ضربه محترمة .. كفاية أوي علي أحمد علشان هو طيب كفايه عليه كده ... و بعدين اتكلمت و قالت : حاضر يا فندم حاضر .. .. تعال يا حماده .. ألف سلامة عليك .
و أخدت أحمد و قعدته في مكان و بدأت انها تشفله جروحه و أول ما خلصت رجعت هي و أحمد .
عاصم : إبراهيم هيتولي تدريبكم .. و بعدين بص ل ليلي و قال : ليلي تعالي معايا و مش عاوز أي تقصير .. تمام .
حور قامت و مشيت ورا عاصم و لأول مره تحس بالغرور لأن دي أول مره عاصم يحترمها كده .
عاصم قعد علي الكرسي و شاورلها انها تقعد .
عاصم : اتفضلي .. اتفضلي اقعدي .
حور : شكراً أوي.
عاصم : طبعاً انتِ عارفه العملية اللي اشتغلنا مع بعض علشانها .
حور في نفسها : لازم أبين اني عارفه علشان ميشكش .
عاصم : ليلي .. ألو .. انتِ سمعاني .
حور : أيوه سمعاك .. اتفضل كمل .
و بدأ عاصم يشرحلها و هي بتبصله بكل تركيز لكنها مكنتش فاهمه أي حاجة و لا عارفه تعمل ايه و لا تسوي ايه و كل اللي كانت بتعمله بس ان هي تهز رأسها .. و بعد وقت خلص عاصم الكلام .
عاصم : ليلي .. معايا .
حور : أيوه أيوه تمام .
عاصم : طب هنتصرف ازاي .
حور : كل حاجة في وقتها حلوة .. عن إذنك .
و قامت حور و خرجت .. قال عاصم في نفسه : شكلها بتخطط في حاجه .. اللواء قال انها بتخطط مجرد ما تسمع القضية ... شكلها فعلاً مش سهلة و اني فعلاً مخدوع فيها .
و خرجت حور و كانت بتكلم نفسها : أنا الحمدلله للأن أنا مش عارفه القضية عن ايه .. هو عمر مفيش غيره .. هو اللي هيفهمني أعمل ايه .. بس لازم أعمل حركة حلوة الأول .
و راحت حور ل هيثم و اللي كان قلقان من عاصم .
حور : ايه ياض مالك .
هيثم : قلقان من عقاب المقدم عاصم بس .
حور : بصراحة معاك حق .. لازم تخاف .. لأنه ناويلك علي نيه سودا الصراحة .. بس كله بسببه .
هيثم : بسبب مين هااا ...
حور : متخدش في بالك .
هيثم : لأ قولي بسبب مين .
حور : بسبب أحمد علشان يطلع بدور الشجاع اللي كان بيدافع عننا لوحده .. هو انت صدقت الكلام ده و ان انت المهمل اللي كان نايم في الحراسه .. ليه محدش فينه حس غيره و الأهم بقي انت نمت ازاي .. بص بقي الصراحة الموضوع باين أوي و هو شكله غيران منك علشان كده لعب اللعبة دي .
و هنا هيثم اقتنع أوي لأن كلامها كان فيه شيء من الصحه .. هو فعلاً ازاي نام و ازاي أحمد بس هو اللي صحي ... و سابته حور و مشيت .. سابته يفكر و راحت ل أحمد .
حور : سلامتك يا وحش .
أحمد : الله يسلمك يا ليلي ... آه يا راسي .
حور : بجد انت بطل و تستحق رتبة أكتر من رائد .. بس ملوش حق يعني هيثم يقول عنك انك بتمثل علشان تطلع بدور البطل و هو اللي يتعاقب و يقول انك اللي .....
أحمد : هو قال كده .
حور : اه أنا سمعته بوداني .. سمعته بيقول كده هو و إبراهيم و أيمن و قالوا أكتر من كده ... بس خليني ساكته بقي ......
و سابته و مشيت .. سابته يفكر في الكلام اللي قالته ... ( دي حور دي هتولع الدنيا في بعضها 😁 ).
و راحت و بدأت انها تتدرب زي _ الملاك 😂 .... فجأة .......~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تن تن تن تن كفاية عليكم كده 👍😂
تفاعلوا .. علشان أنزل ال Part اللي جاي 👍👍🤝
50 Vote + 50 Comments = New part .
🖤🖤🖤🖤🖤
I Love you ❤
Ti amo ❤
Seni Seviyorum ❤👋👋👋👋👋
# El Tag # ♡.
أنت تقرأ
رواية "مجنونة في مهمة حب سرية ♡"
Genel Kurguكوميدي .. رومانسي .. بوليسي . للكاتبة المبدعة حنان محمد .