رواية "مجنونة في مهمة حب سرية ♡"

البارت الثالث ❤

هكمل علطول 💞........

نبدأ في المستشفي لما كان عمر جه علشان يشوف ليلي و ده بعد ما حور اتصلت بيه علشان ييجي و أول لما دخل لقي حور في وشه و فكر ان دي هي ليلي بس حتي ميكاب و ملونه شعرها و اتفاجئ ان دي مش ليلي دي حور و حور أخدته علشان يشوف ليلي .. ليلي اللي كانت حالتها صعبه جداً و كانت نايمه عالسرير ....
عمر : ليلي ايه اللي حصلك و مين اللي عمل فيكي كده.. هاا .
ليلي : ششششش مش وقته خد مفتاح شقتي في خزنه فيها ورق و مستندات تثبت كل مصايبهم خد بالك منهم أمي و رنا أمانه في رقبتك لازم ليلي تفضل عايشه .. فهمت .. أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله .
و هنا ليلي غمضت عينيها و راحت في عالم تاني .
عمر بخوف : ليلي ليلي اصحي انتِ مش هتموتي اومي يلا اومي يا ليلي .
و بدأ عمر ان هو يهز ليلي و كانت حور بتعيط عليها رغم انها مكنتش عارفاها الا من كام ساعة بس إلا انها أثرت فيها ... الداكترة و الممرضات دخله و بعده عمر عن السرير و خرجوه لبرا هو و حور و بدأت حور انها تهديه .
و عد الوقت علي أبطالنا و عدي يومين ... و في مديرية الأمن ....
كانت واقفه عربيه حمره لكن واضح انها غالية أوي و بتدل علي غني اللي بيسوقها .. نزلت منها بنت و كانت لابسه فستان إسود و كانت لابسه بوت إسود و حاطه ميكاب ده غير النضارة اللي كانت لابساها و ريحة برفانها اللي مال المكان كله .. و كانت ماشية بكل ثقة لحد ما وصلت لمدخل المديرية و بدأت ترن عليه لاكن مكنش فيه أي إجابه .
البنت : افف أعمل ايه دلوقتي أنا غلطانة اني وافقت أعمل كده .. لأ دول لو كشفوني هروح فيها .. بس يابت انتِ من امتي و انتِ بتخافي ..طول عمري أساساً جبانه 😂 بس اخلصي بس يلا ... بسم الله .

دخلت البنت دي و جذبت أنظار الكل بجمالها .
أحمد و كان واقف مع ظابط زيه و بيقول :
أحمد : مين الفرسه دي .
ظابط زميله : معرفش بس باينها حد عالي أوي .
أحمد : غريبة .. مزه في المديريه .
الظابط : معرفش يا أحمد باشا .
أحمد : ألحق بقي أظبطها أنا .

البنت فضلت ترن علي الشخص اللي كانت جياله لحد ما رد .....
الشخص : أيوه انتِ فينك .
البنت : أنا قدام الإدارة العامة .
الشخص : ثواني و جايلك ...... عن إذنك يا فندم .
الشخص التاني : متتأخرش علشان الاجتماع شويه و النمور هيوصله و كمان كل ظباط المديريه الكفأ .
الشخص : حاضر يا فندم .

خرج عمر من المكتب و كان بيدعي ان اليوم ده يعدي بسلام و بدأ يدور عليها و طلب رقمها .
عمر : ألو .. انتِ فين .
البنت : أنا هنا .. أنا هنا أهو .
و شاورتله وقتها بإيديها لحد ما وصلها .
عمر : يارب يكون اللي في بالي غلط و أكيد مش هي دي .
عمر قرب منها و كان بيكدب نفسه.
اتكلمت البنت و قالت : عمر اتأخرت كده ليه .

و شالت النضارة اللي كانت لابساها في الوقت ده .
اتكلم عمر بتوتر : الله يخربيتك ايه اللي لابساه ده .. ده لبس ظابط ده .. ايه اللبس و المسخره دي .
البنت : افف بقي مانتَ مقلتليش تلبسي ايه و بعدين ده أقل لبس عندي و قلت يعني علشان يكون مناسب للشغل و كده .