سيمفونيه الشياطين

سيمفونيه الشياطين( الجزء #1)

)الجزء الاول (
>ايونجو p.o.v
علي عكس الحياه الطبيعيه للبشر،عشت حياه مليئة بالغموض ،التساؤلات ،الالم،والكره.
لماذا لا أملك والدين؟!
لماذا أعيش وحدي؟
لماذا هذا الوشم خلف اذني.. ؟!
كنت اسأل نفسي هذه الأسئلة كالعاده ،لكن..لقد اعتدت علي وجود هذه الحياه المجهوله.
وفي عقلي اعتقد بأن كل هذه الأسئلة سيتم إجابتها يوما ما واعتقد انه من الافضل لو انتظرت.
الليله كنت امشي وحيده عائده للمنزل ،منزلي المظلم والفارغ الذي يختبئ في احد الطرق الصغيره باهته الالوان والذي تري فيه الجرذان الكبيره اكثر من البشر...
كنت امشي بهدوء علي عكس الفتيات الجبانات اللواتي يمررن من هنا.
فأنا معتاده علي هذا المكان.
اهتز هاتفي داخل جيبي. رفعت الهاتف واجبت بهدوء:
"مرحبا؟"...انها صديقتي جاي إن. همهمت لما كأجابه وانا انتظرها لتتحدث.
قالت بتردد: "ش شكرا... لقتالك لاجلي مره اخري. وانا متأسفه ان تم ايقافك عن المدرسه بسببي.. "
كان صوتها يبدو متأسفا جدا ،انا سعيده لامتلاكي لها؛صديقتي التي بقيت اطول مده معي..
التفتت عند احد المنعطفات في الطريق وقلت: -"لا بأس هذا الفتى يحتاج ان يتعلم درسا"
كنت أتحدث عن حبيبها الذي كان يؤذيها دائما. لقد غضبت جدا واضطررت لحمايتها وفي النهايه انفصل حبيبها عنها.
لم اعتذر له انه خطؤه. قالت بصوت واحد مستعجل يخفي خوفها من رده فعلي: -"ايونجو-ياه ،انا لا اسطتيع الاستمرار بكوني صديقتك.. انا لا استطيع التفاهم مع غضبك السريع بعد الان! انا اسفه T_T"
كانت حقا خائفه مما سأقوله ،فلم تترك لي فرصه لاتحدث معها حتي.
شعرت بتحطم قلبي وضيق في تنفسي مره اخري وانا ابعد الهاتف ببطء عن اذني واعيده لجيبي.
هذه ثالث مره تهجرني صديقه وكما اتذكر لم يرغب احد ان يصبح صديقا -او حتي زميلا- لي..
كان علي ان اعرف هذا.. كم أشعر بالفراغ الان.
هل  انا فعلا بذلك السوء ؟!
شعرت بالدموع الحاره تجتمع في عيوني فورا..
وهذه النوع انا ابكي علي خطأي انا.كم صديقا علي ارساله بعيدا ؟
لقد كنت وحيده دائما. لطالما عشت وحيده في هذا العالم.... 
"لستي كذلك "
.
.
.
.
.
ستووووووت
قولولي رأيكوا في البارت
اتقبل كل الانتقادات باحترام ≧﹏≦