سيمفونيه الشياطين

سيمفونية الشياطين(الجزء #31)

>ايونجو p.o.v<

فتحت عيني بصدمه عندما سحب بيكهيون المعطف إلي جهته مما جعلني أرتطم به..!

لم يكن عناقاً لأنه لم يحط ذراعيه حولي..بل ببساطه كان رأسي متكئاً على صدره..

كنا واقفين بالقرب من بعضنا..

لم أستطع سماع نبضات قبله أو ما شابه.هل لأنه ميت بالفعل؟!...لكن أشعرف بالدفئ منه.

شعرت به وهو يحني رأسه قليلاً..مما جعل خده يلامس شعري.

----

> بيكهيون p.o.v <

ماذا أفعل الآن؟! بيكهيون ماذا تفعل؟!

أغلقت عيني وأنا أحاول منع نفسي بكل ما لدي أن لا أعانقها..

كنت أحاول ذلك يجهد..لأنني خائف بأنني لو عانقتها الآن فلن أستطيع أن أطلقها أبداً..

إبتعدت ببطء عنها وتمتمت:"سأذهب لبعض الوقت.عودي للمنزل وجففي نفسك وأرتاحي."

إختفيت بعدها تماماً تاركاً ذرات غبار حمراء خلفي.حتى مع أن هذا لم يكن ما أريده فعلاً.

أردت بعض الفراغ لنفسي.أحتاج أن أبتعد عنها لفتره.

لقد أصبح الأمر أصعب وأصعب عليّ في كل يوم يمرّ معها الآن.

بدأت علاقتنا تصبح أقوى الآن,وأجد أنه من الصعب التحكم بمشاعري العميقه لها.

وجدت نفسي مبللاً تماماً وقد توقف المطر أخيراً..

أتساءل إن وصت للمنزل بأمان؟هل بدلت ثيابها المبلله؟هل شربت شيئاً لتدفئ نفسها؟!

أتمنى أنها لم تمرض بسبب مشينا تحت المطر..

حتى مع أنني بعيد عنها الآن.إلا أنني لا أزال أفكر بها فقط...

نظرت لحدية لعب الأطفال الصغيره حيث جلسنا هناك على العشب الأخضر في ذلك اليوم عندما خرجنا من المدرسه..

تحولت الغيوم الرماديه إلي اللون الأسود لأن الليل سيحل الآن..

لم تخرج الشمس من مكانها اليوم..مما يعني أن أيونجو لم تشعر بضوء الشمس الدافئ الذي تحبه..~

إتكأت على جذع شجره خلفي ورفعت قدماً واحده للخلف..!

هبت رياح وإرتجف جسدي لأن ثيابي مبلله ولا تزال هناك بعض القطرات على شعري..

أغمضت عيني وفكرت:*أتساءل مالذي تفعله الآن؟ لابد أنها غاضبه لأني تركتها وحدها..*

شعرت بحمل ثقيل على عاتقي..فتحت عيني مره أخرى بيأس ونظرت للمكان حيث كانت أيونجو كانت جالسه عندما قال تلك الكلمات

"إبقي بجانبي للأبد, بيون بيكهيون."

بيون بيكهيون يالك من مغفل!!مالذي نسيته بشأن تلك الجمله..!!