>الراوي p.o.v<
تذكرت ايونجو ما أراها إياه بيكهيون عندما امسك بخدّها.
شكل والديها , ومغامراتهم بحياتهم , وبيعهم لروحها حتى تمثل شيطان الغضب..
لابد ان يكون هناك سبب لكل هذا...
رفعت رأسها ونظرت لبيكهيون الذي يمشي بجانبها..
أصبحت تنظر لملامح وجهه الجانبيه , واقتحمت أفكار مختلفه في رأسها :*كيف من الممكن أن يصبح شيطانً بهذه الوسامه؟!"
كان شعاع الشمس ينير على وجهه..أرادت أن تمسك بوجهه لتتأكد بأنه ليس خيالاً..
شعر بيكهيون بنظراتها فألتفت ايضاً لينظر لها.
أصبح ينظر لعينيها الداكنه ويفكر:*كيف يمكن لإنسان بهذا الجمال أن يصبح شيطاناً مثلي؟!*
تحرّكت شفاهها الورديه لتكسر صمتهم :"إذاً..."
نظر بيكهيون لها وهو ينتظرها أن تكمل..
أكملت وقالت:"كن بجانبي للأبد , بيون بيكهيون."
شعر وكأن شيئاً يوقظه في تلك اللحظه ويحرك شيئاً بكيانه.
وضع يده اليسري على خدّها وإبتسم لها وأومأ برأسه..
فتحت ايونجو عينيها بصدمه عندما رأته قد اغمض عينيه وهو يقترب من وجهها ببطء.
أمال بيكهيون وجهها للجانب عندما إقترب كثيراً , وطبع قبله على الوشم خلف اُذنها.
إبتلعت ريقها بصعوبه عندما شعرت بشفاهه على مكان الوشم , وأنه بقى على تلك الوضعيه لثوانٍ.
لمع وشم آخر على ظهر يد بيكهيون اليسرى , يشبه شكل الشمس التي تشعّ فوقهم..
إبتعد بيكهيون عنها وقد إختفى وشمه ايضاً بعد عدة ثوانِ.
وقفت ايونجو بسرعه وتورّ:"سـ سأعود للمنزل."
----------------------------------------------
حلما دخلت ايونجو شقتها الجديده ، تركتب الباب مفتوحاً خلفها ليدخل بيكهيون.
وعندما دخل بيكهيون اُغلق الباب بنفسه خلفه.
تنهّدت ايونجو:*يجب عليّ أن اعتاد هذه الأحداث الغريبه..*
إتجهت لأحد الخزائن في المطبخ وأخرجت علبة راميون....
قالت له بهدوء:"إن كنت جائع ايضاً يمكنك الأخذ منها." ثم اغلقت باب الخزانه.
امسك بيكهيون بمعصمها ليوقفها , وسحب علبة المعكرونه منها وأعادها للخزانه فوقهم..ولا يزال يمسك بمعصمها..
أعاد يدها لجانبها وقال:"لن تأكلي راميون بعد الآن.سأحاول طبخ شيئ لكِ.."
أدخلت ايونجو يديها بجيبها بملل وتكأت على الطاوله في المطبخ وهي تنظر له.
أصبحت متكئه هناك ببرود , وهي تنظر له بإنتظار أن يبدأ بطبخ الطعام كما قال.
قالت له:"مالذي تطبخه بالعاده عندما كنت لاتزال حياً."
وفكّرت:*ياله من سؤال أحمق غريب...*
تقدّم بيكهيون نحو المغسله وهو يغسل يديه:"أجل ، إنه سؤال غريب بعض الشيئ..."
تذمّرت ايونجو بإنزعاج:"توقف عن قراءة افكاري!!"
لم يستطع منع نفسه من الإبتسام.ثم شغل الموقد الكهربائي وهو يفكر:*اتمنى لو أن كيونقسو هنا. إنه افضل مني بالطبخ...لكن أراهن بأنه سيأكل كل ما يطبخه لنفسه.*
قال بيكهيون:"أممم..سأحاول أن اطبخ الأرز مع أومليت البيض سهل جداً."
تجاهلها بيكهيون....وأرادت ايونجو أن ترى كيف يؤدي بيكهيون لذلك وقفت بجانبه وبدأت تراقب حركاته الهادئه والرزينه مع كل خطوه يفعلها....
كان يقطع بعض المقادير بإحترافيه كـطاهٍ محترف..
قالت له بإعجاب:"انت محترف..."
إبتسم بخفه من إطرائها الصغير هذا , وبدأ بيكهيون بكسر البيض وخلطه.وقام بطبخ الأرز اولاً قبل البيض بترتيب ووضعه في صحن.ووضع فوقه صلصة الطماطم كلمسه اخيره..
وضع الصحن امامها:"لا اهتم إن لم يعجبك.فقط كليه..!"
فكّرت ايونجو بعبوس:*يالك من لئيم وأعلم بأنك تسمعني الآن.*
ضحك بيكهيون بخفّه عندما رآها تعود لمكانها وتنظر للطعام الذي طبخه.
جلس بيكهيون بالكرسي المقابل لها وعقد أصابحه الطويله النحيله ببعضها:"هل ستقومين بالحكم عليّ الآن؟!"
تبدّلت ملامحه بلحظه إلي الحماس وفرقع أصابعه بسرعه وقال:"ما رأيك بتحدٍ؟! إن كان طعمه جيد فعليكِ تحقيق اُمنيتي!" قال هذا بإبتسامه واسعه.
نظرت ايونجو له لوهلة ورفعت جاجبها:"وما هي تلك الأمنيه؟!"
هزّ رأسه :"سأنتظر جوابك اولاً ثم سأخبرك أمنيتي."
"انت تحب الألعاب كثيراً أليس. كذلك؟"
إبتسم إبتسامه جانبيه وقال بتحلين:"تذكري أني أعرف إن كنتي تكذبين ~"
رفعت ايونجو يدها وهي ممسكه بالملعقه كتهديد له لتوقفه عن تلك الإبتسامه الجانبيه التي تزعجها.
أخذت الملعقه وهي ممتلئه مما طبخه بيكهيون وأدخلتها بفمها وبدأت بمضغها ببطء.
حالما إبتلعته تنهّدت بإحباط وقال:" ما هي أمنيتك؟!"
كان طعم طبخ بيكهيون لذيذ جداً.وكأنه كان يعمل بمطعمٍ من قبل."
أشار بيكهيون لــــــ************
.
.
,
,
ستووووووووووووووووووووب لحد هنا
على فكره انا بخلي البارت قصير عشان اعرف انتوا عايزني اكمل الروايه ولا لا واخيلكوا تتحمسوا اكتر للبارت الجاي :3
انا شريره انا عارفه :3)
المهم ياترى بيكهيون اشار على ايه وامنيته اللي هيطلبها من ايونجو ايه هي؟!
أنت تقرأ
سيمفونيه الشياطين
Fanfictionاسم القصه بالإنجليزية: The 7th demon اسم القصه بالعربية: سيمفونيه الشياطين التصنيف:خيالي جدا-رومانسي-دراما-مدرسي-وبعض الاكشن طريقه السرد:الراوي+p.o.v (وجهة نظر كل شخصيه) علي عكس البشر الذين لا يحدد مصير ارواحهم سوي اعمالهم.. كانت نهايتي محدده بالفع...