سيمفونيه الشياطين

سيمفونية الشياطين (الجزء#19)

>الراويp.o.v<

فتح بيكهيون عينيه بانذار..!!

لقد تمّ دفه ايونجو على الخزائن الحديديه،،مما جعلها تصاب بخدش في ذراعها...!

قامت فتاه بهنقها بيدها بعنف،،وهي تدفعها اكثر على الخزائن!!

كانت تحدق بها وهي تقتلها مئات المرات داخل عقلها...

----------------------------

قالت فتاه:"ألن تقتلي نفسك الان؟!لابد انكي سعيده غندما افسدتي حياة الجميع."

لقد كانت داسوم ؛احدى صديقات ايونجو القديمات.

لقد هجرت ايونجو لأن حبيبها قد قام بمغازلة ايونجو-والتي لم تعره اهتماما-وهذا اّدى لأفساد كل شيئ...

قالت ايونجو بنفس مكتوم:"دعيني....اذهب...!"وهي تحاول ابعاد قبضة داسوم حول عنقها.

كانت ايونجو تفقد انفساها ببطء ورئتيها تطالب بالأكسجين,لكن هذه المدعوه داسوم لم ترحمها.

وكان هذا واضحا من النظره الداكنه في عينيها....

كانت كالأسد الذي ينتظر اللحظه المناسبه لينقض على فريسته,ولم يكن شيئ سيوقفها هذه اللحظه...!

استجمعت ايونجو قواها ودفعت داسوم بقوهحتى اصطدمت بالجدار خلفها وصرخت بحنق:"لا اهتم..!"

قال بيكهيون ببرود وهو لايزال ينظر لجسد ايونجو الذي يصغر كلما ابتعدت ببطء,

قال:" لقد فعلت هذا لها وليس لك...!"

شعرت بالألم من كلماته القاسيه قليلا..فطأطأت رأسها بخيبه..

انحنى بيكهيون ليصبح بمستواها وهو يخترقها بنظراته الحاده , فرفعت رأسها له ..

كانت عيناه البنيه الداكنه , لكن هناك امر جعلها ترتعش بمجرد النظر له...

قال بيكهيون بهدوء:"لا تلمسيها مجددا..!" ثم اقترب لأذنها مما جعلها تتوقف عن التنفس للحظه وهمس

قال:"لن يعجبك الامر عندما اكون انا الذي يغضب..!"

ثم وقف وسار ببرود ايضا ويداه مختبئه بجيوبه...

مسحت داسوم قرات العرق التي تشكلت على جبينها وتمتمت:" ما هذا بحق الجحيم...!"

-----------------------

فتحت ايونجو الحنفيه في الفناء الخلفي للمدرسه واصبحت تحاول ايقاف نزيف شفتها.

حتي انها رفعت اكمامها لتعقم الخدش في ذراعها.

تأوهت:"أأأأأأش...."واصبح الجرح اعمق واطول.

اتكأ بيكهيون على الشجره بالقرب منها:"لقد كنتي على وشك قتلها."

انفجرت غاضبه:"لماذا تهتم؟!! نت شيطان صحيح؟! انه ليس امرا جديدا عليك! اااش.."

نظر بيكهيون للأرض وهو يحاول أخفاء ابتسامته:"ليس كل الشياطين يريدون رؤية اسيادهم يقتلون البشر وهم لا يزالون بشر ايضا.سيتم سجنك ان فعلتي , وليس ممتع مراقبتك وانتي خلف القضبان...!"

ادارت ايونجو عينيها بملل ثم قامت بلف منديل قماشي على الخدش بذراعها.

اغلقت الصنبور..ومشت معلقه نظرها على بوبة المدرسه الحديديه

...

سأل بيكهيون باستغراب:"ستتركين حقيبتك خلفك؟!"

قال هذا وهو يشير بأبهامه لمبنى المدرسه خلفه , وهو يعلم ما تفكر به.

تنهدت وقالت:"ليس بها شيئ على اي حال." ثم غادرت وبيكهيون يتبعها كالعاده.

.

.

.

بيانيه بيانيه بيانه تشنتشا بيانيه..

بس انا كنت مسافره ولسه راجعه امبارح ف مقدرتش اكتب حاجه كنت مهدوده واهو انا كتبت بارت علي قد م اقدر عشان محدش يزعل مني

كمان مره بيانيه ^_^