7 . من الموت للصباح : From Death to Morning

234 20 0
                                    


( إنتبه يا صديقي ،
لأن غالبية الأوغاد يمتلكون ملامح بريئة )

••••

في صباح اليوم التالي عاد الجميع لمنازلهم ، حتى هيونا بقيت مع أخيها طوال الليل ، لا بأس فيوم غد بالنسبة لها إجازة ..

بينما كانوا على وشك النوم أفاق يونغي على صوت طرقات الباب فذهب ليرى من هناك متذمرا من توقيت وصوله ..

" سيد يونغي لديك بريد هنا "

رمقه يونغي بعينيه الناعستين مطولا وكأنه يحاول إستيعاب شيئا ما ثم مد يده ليأخذ من يده الصندوق الصغير و وقع بعدها على ورققة الإستلام ..

" من هناك "

ألتفت ليرى أخته قد استيقظت هي الأخرى بالفعل " ساعي البريد "

" بريد في هذا الوقت ؟ "

أجابها رافعا كتفيه كعلامة - لا أعرف - ثم حلس على الأريكة لتجلس بجانبه " دعينا نرى ماذا هناك "

فتح الصندوق وبدأ يقلب به ، ليجد ظرف متوسط الحجم به عدة صور ، وبعد التقليب فيها اتضح أنها صور للضحايا الأربعة المتبقين ، حالتهم يرثى لها ..

بعد النظر لبضعة صور فقط أصبح الغضب يأكله كلما ينظر إلى التي تليها ..

ألقى بهم على الأريكة جانبه ثم نظر في الصندوق ليجد هاتف خلوي صغير ومنديل قماشي أيضا ..

ما إن قام بفتح الهاتف الخلوي حتى جاءه إتصال ، والغريب أن الرقم مجهول ..

ألتفت لأخته ووضع أصبعا على فمه ليخبرها ألا تصدر صوتا ثم أجاب الإتصال بعد أن فتح السماعة الخارجية للهاتف ، وكذلك مسجل الصوت في هاتفه ..

لم ينبس بكلمة وبقي صامتا حتى تحدث الشخص الآخر على الهاتف ..

" ألن تلقي التحية أيها المحقق كونان .. هاهاها "

ألتزم يونغي الصمت مرة أخرى فأضاف الآخر " عليك أن تعرف مع من تتعامل .. أنا شخص عادل ، كما تبحث أنت عن العدل أنا أفعل ذلك أيضا .. "

أجابه يونغي متهكما " ما مفهموم العدل بالنسبة لوضيع مثلك "

ضحك الآخر عاليا " أظنه نفس مفهوم العدل عند وضيع مثلك أيضا "

" ما الذي تسعى إليه ؟ "

" دعني أوضح لك بعض النقاط أولا ، عندما سمعت أن ثلاثي برمودا هو المسئول عن قضيتي الآن بدأت أرتعد خوفا وقلت في نفسي إنها النهاية ..

Bastard : وَغْد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن