ليتك هنا! ♥

237 11 0
                                    

انتهت وعد من صلاتها وجلست تدعو الله ان ينجيها من هذا المكان بخير، اخذت تفكر كيف تخبر ادهم، او ابيها بانها هنا...
جلست تفكر قليلا ماذا تفعل مع هذا اللعين... فتحت حقبتها لكنها لم تجد الهاتف وجدت بعض النقود فقط وبطاقتها الشخصيه... امسكت بطاقتها بتفكير...
وعد لنفسها: مانا دلوقتي لو مش معايا البطاقه مش هينفع يكتب الكتاب عشان مفيش بطاقه وعلي ما تطلع تاخد اسبوع اكون اتصرفت بقا...
فتح الباب بتلك اللحظه لتقف بسرعه تخبئ البطاقه ورا ظهرها..
لحظ رامي هذا ولكنه مثل انه لم يرى شيء.. تقدم نحوها وهو يتحدث
رامي ببرود: اي ي روحي انتي لسه ملبستيش خلاص فاضل ساعه والمأذون يجي ي قلبي اجهزي بسرعه يلا...
وعد بتوتر: اصل اصل انا...
رامي: اممم اكيد محتاره تلبسي انهي فستان بس انا الي غلطان كان مفروض اجيب واحد بس خوفت زوقي يكون غير زوقك...
تقدم ببطيء نحو الفساتين ثم اكمل: بصراحه لو انا الي هختارلك تلبسي هختار دا...
رفع اصبعه باتجاه الفستان الاسود القصير للغايه

رامي وهو ينظر اليها بشهوانيه: هيكون جامد عليكي وانتي لبساه  😉وعد: بس دا قصير اوي وعريان جدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رامي وهو ينظر اليها بشهوانيه: هيكون جامد عليكي وانتي لبساه  😉
وعد: بس دا قصير اوي وعريان جدا...
رامي وهو يتقدم نحوها حتي اصبح امامها مباشره وضع يده علي الخائط خلها حتي اصبحت محاصره بين ذراعيه: مهو دا المطلوب يكون مغري اوي عشان اشوف القمر دا....
وعد بشهقه: انت قليل الادب وحيوان وزباله... دفعته وعد بكل قوتها وجرت نحو الباب وكادت ان تخرج لكنه حملها فورا الي الداخل مره اخري والقي بها ارضا....
رامي بغضب: معاكي نص ساعه بس تكون لبستي وجهزتي... دقيقه زياده بعدها وهتشوفي وش تاني خالص...
وعد بشجاعه: ولو مجهزتش يعني هتعمل اي هتموتني موتني عشان ارتاح....
رامي وهو يشدها من شعرها ويقربها نحوه وبهمس: لا مش هموتك... هخليكي تتمني الموت ومطلهوش... عارفه هيبقا بدل ما اقرب منك وانتي مراتي... هقرب برضو بس وانتي حاجه تانيه..... تركها وخرج من الغرفه... مره اخري...
تقدمت وعد نحو الفساتين وهي تبكي بحزن شديد...
نظرت اليهم بشمئزاز
اخذت تحدث نفسها: يعني يارب انا قررت البس الحجاب لما اطلع من هنا... دلوقتي مضطره البس واحد من الفساتين دي... اعمل اي دلوقتي دول كلهم مفتوحين اووي..
هنا تذكرت ادهم عندما اخبر ميرنا ان تختار فستان محتشم حتي لا يظهر منها اي شيء... اما هذا يريدها ان ترتدي واحد من هذه الفساتين الفاضحه... ولكنها مجبره...
نظرت اليهم مره اخري ثم اخذت الفستان الكحلي فهو اكثر احتشاما رغم كل هذه الفتحات به...

"وعدي انتٍ "للكاتبه Shahd Ayman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن