غموض!

236 11 0
                                    

انطلق ادهم بسيارته تركاً هذا الملاك يبكي خلفه، ولكن بتلك اللحظه كانت هناك ابتسامه رامي الخبيثه، فهم ان ادهم يحب وعد وبشده لذلك قرر ان يأخذها منه وحسم امره ان يفعل المستحيل ليحصل عليها.........
اتجه الي وعد متصنع الحزن والندم لما حدث قبل قليل...
رامي: وعد انا اسف... انا مكنتش اقصد اضايقك خالص بس يعني ممكن اكون هزاري كان سخيف معاكي شويه...
وعد وهي تمسح دموعها: محصلش حاجه خلاص عادي بعد اذنك...
همت لتذهب ولكنه بسرعه امسكها من يدها لتصطدم بصدره القوي...
وعد بصدمه منه: انت بتعمل اي سيب ايدي....
رامي وهو يمسكها بقوه: بتحبيه...
توترت وعد ثم استجمعت نفسها: وانت مالك اصلا اي قله الادب دي...
رامي بلطف خبيث وهو يهمس امام شفتيها: هتبقي ملكي....
هنا شهقت وعد بشده وبكل ما لديها من قوه صفعته بشده وجرت مسرعه الي داخل القصر....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بصباح يوم جديد استيقظت وعد من نومها تتذكر ما حدث بالامس تنهدت بضيق ثم ذهبت لتصلي وتدعي ربها ان يهدأ هذا القلق التي تشعر به...
نزلت وعد الي اسفل وهي ترتدي فستان زهرى اللون وترفع شعرها بذيل حصان يصل الي اخر ظهرها...
واتجهت الي المطبخ...
وعد: هنادي ي هنادي...
جائت هنادي اليها مسرعه....
هنادي: ايوه ي ست وعد عايزه حاجه اعملهالك..
وعد: لا بس كنت هسالك علي بابا وادهم..
هنادي: اسكتي ي ست وعد دا من امبارح سي ادهم مجاش القصر وبعيد عنك عبدالرحمن بيه شايط ومولع ومن النجمه عمال يتصل بدا ودا ودا ودا.... ومش ساكت دا غير الي جم كمان من السفر و...
قاطعتها وعد: باااااااااااس خلاص اييييي راديو اتفتح حرام عليكي دا انا مسالتش غير بابا وادهم فين....
بتلك اللحظه انتبهت وعد الي كلام هنادي بعد وصل تلك الكلمات اخيرا الي عقلها دا غير الي جم من السفر... هنا تحدثت وعد بدهشه
وعد: انتي قولتي غير الي جم من السفر هما مين دول الي جم من السفر...
هنادي: دول ي ستي اتنين لكن اي يلهووووي لهوووي ي بت ي هنادي علي حلاوتهم....
هنا ندمت وعد علي سؤالها لهنادي.....
وعد: هنادي انا اسفه... اه والله انا اسفه روحي جهزي الفطار عشان ناكل وانا هروح لبابا...
ذهبت وعد دون ان تستمع الي هنادي لتخبرها بباقي نشرت الاخبار...
اتجهت وعد الي الحديقه لتتفاجئ بهؤلاء الاشخاص الذين يتناول الفطار ويتحدثون
وعد باحراج: احم احم بابا....
عبدالرحمن: ي روح قلب بابا تعالي ي قلبي...
جلست وعد بابتسامه هادئه...
عبدالرحمن: وعد دي مادلين ودا مارك...
وعد بابتسامه تشرفنا...
مادلين بابتسامة هاديه: اذا هذه هي وعد...
مارك وهو يتقدم نحوها ويمد يده: هل من الممكن ان تقفي مره اخري...
وقفت وعد بدهشه وهي تنظر اليه...
مارك وهو يمسك يدها ويلفها وينظر اليها بابتسامه وفرح شديد... اما هي كانت لا تفهم اي شيء تنظر بتعجب ودهشه فقط... وتضع ابتسامه بلهاء علي شفتيها....
مارك بفرح شديد: مادلين انها هي حقا انها رائعه مذهله غايه بالجماله معه حق مادلين الا ترينها...
وعد وهي لا تفهم شيء: هو في اي انا مش فاهمه حاجه مين دول ي بابا وبيتكلمو عني كدا ليه...
ضحكت مادلين ثم تحدثت: لا شيء عزيزتي مارك يحب الضحك والمقالب بعض الشيء... لا تقلقي
عبدالرحمن: متخفيش ي وعد مارك ومادلين صحاب ادهم اووي ونفس الوقت مادلين تبقا شريكه مع ادهم ف شريكات التجميل بتاعته وصاحبه براند مشهور لملابس الرياضيه ف المانيا.. ومارك كمان بيشتغل مع ادهم وماسك شغلي هناك....
لم تعلق وعد علي شيء سوا ان مادلين تكون صديقه ادهم....
وعد بغيظ مكتوم: انتي صحبه ادهم....
مادلين وهي تاكل توست بالمربى: نعم عزيزتي انني اقرب شخص الي ادهم...
وعد: كمان اقرب شخص مش بس صحاب يعني....
مادلين محاوله اشعال وعد: اكثر بكثير....
وعد وهي تشتغل غيظا: بعد اذنكم انا خارجه ي بابا هروح لعلياء عشان هنشتري حاجات...
عبدالرحمن: مش هتفطري...
وعد وهي تنظر الي مادلين بغضب: كلت كلت اووي كمان...
ذهبت وعد ثم ضحك هذا الثلاثي بشده....
عبدالرحمن: مش بقولكم حبوا بعض..
مادلين: حقا تفاجئت بشده لم اكن اصدق انها ستغرم به بتلك السرعه....
مارك: ولكنها جميله جداً حقا...
عبدالرحمن: هقوم اضربك ي حيوان دي بنتي... ولا اقولك انا هقول لادهم....
مارك: لالا ارجوك انها قبيحه لا بل جميله ولكن.... اللعنه لا استطيع تكوين جمله مفيده....
ضحكت مادلين وعبدالرحمن علي مارك... 🤣🤣🤣
ولكن سرعان ما تذكر عبدالرحمن حديثه مع رامي بالامس...
عبدالرحمن بحزن: بس دلوقتي رامي هو الي طلب وعد مش ادهم...
مادلين بصدمه: اتمزح كيف حدث هذا... حقا اذا علم ادهم سيقتله اقسم لك...
عبدالرحمن: للاسف عرف وانا عشان مستناش يقتله قولتله يمشي....
مادلين: احزن علي ادهم بشده لقد عانى كثيرا ...
________________________________
خرجت وعد واخذت تمشي قليلا لتذهب الي صديقتها علياء....وهي بطريقها اخذت تتحدث مع نفسها بغضب...
وعد: انتي مالك ها انتي مالك صحبته ولا بنت خالته حتي ماااالك انتي، نعم عزيزتي نحن اكثر من اصدقاء... اكثر من اصدقاء اي ي صفرااا انتي اووووف...
لم تنتبه وعد الي هذا الذي يسير خلفها بسيارته منذ خروجها من القصر...
شعرت وعد بالجوع الشديد فهي لم تاكل اي شيء وخرجت سريعا... دخلت الي احدي المطاعم بطريقها وجلست لتتناول بعض الاطعمه...
كانت جالسه تفكر ماذا تاكل وهي تنظر الي هذا المنيو، ولكن تفاجئت بهذا الذي سحب من يدها المنيو وامر النادل بأن يأتي بطلبه المعتاد وجلس امامها...
وعد بدهشه وغضب: انت... انت بتعمل اي هنا...؟!
رامي بثقه: نفس الي انتي جايه تعمليه..
وعد: لا والله.. وانا مفروض اصدق صح
رامي: امممم بصراحه لا مش المفروض عشان انا بكدب ..
وعد: لا برافو وبتعترف كمان..
رامي: خلاص نتكلم بصراحه... انا هنا عشانك عشان عايز اتكلم معاكي..
وعد: تتكلم معايا بصفتك اي وتتكلم معايا ليه اصلا
رامي بثقه: خطيبك...
هنا وقعت الصدمه علي وعد... ماذا كيف اين....
وقفت وعد وبصوت مرتفع: لا واضح انك مجنون وعايز تتعالج بجد اي دا...
ثم تركت المكان وذهبت.... ظل مكانه ينظر في اثرها ثم تحدث في نفسه...
رامي: مش ادهم بيه عايزك... هه انا بقا هاخدك هتشوفي انتي وهو....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اخذت تسير بغضب وهي تسبه كثير...
وعد: حيوان دا كمان مفكر نفسه عشان قمور شويه اني هحبه واقوله الله خطيبي حبيبي....كتك داهيه ف حلاوتك انت التاني يعني يا ربي الي احبه يسبني ويمشي والي محبوش يقولي خطيبتي...ليه كدا اووووف....
بعد عده دقائق وصلت وعد امام منزل علياء... نزلت اليها علياء واحتضنتها بشده فهي تعلم ان صديقتها حزينه للغايه لما يحدث معهاا.
وعد: خلاص هموت كدا كفايه احضااان....
علياء: تصدقي انا غلطانه كتك داهيه اولعي...
وعد: بت اسكتي سبيني في حالي انا مضايقه ومش طايقه حد...
علياء: ليه ي اختي حصل اي تاني..
امسكت وعد ذراع علياء وسحبتها لتمشي معها لتخبرها بما حدث امس...
__________________________
وبمكان اخر باحدي المنازل الكبيره....
كان يمارس الرياضه بشده ليهرب من تفكيره بها...
ادهم وهو يضرب كيس الملاكمه بغضب شديد: عايز يتجوزهاااا ابن ****، اه مهي كمان كانت زي القمر امبارح لازم يبصلها الزباااااله، اقسم بالله ما هسيبه الواطي، انا اصلا ازااااي ازااااي مموتوش امبارح في ايدي ابن ***، لا وكمان كان كان بيقرب منها امبارح... وهي هي ازاي سكتتله...، اه اكيد هتسكت مهي بقت زي القطه قدامه...، ماشي ي وعد انا هوريكي....،
اخذ يتنفس بشده ثم هتف بغضب شديد: انتييييي ملكييييي انااااااااا وبسسسسسس
توجهه الي غرفته ثم اخذ هاتفه...
ادهم: وعد ف البيت...
احدى الرجال: لا ي ادهم باشا خرجت من ساعه تقريبا..
ادهم: لوحدها....
الرجل: اه يا باشا...
اغلق ادهم الهاتف ثم اجرى مكالمه اخرى...
ادهم: معاك نص ساعه نص ساعه بس و وعد تبقا عندي تمام...
احدى رجال ادهم: تمام ي باشا...
اغلق ادهم الهاتف ثم ذهب ليأخذ حماما دافئا لعله يهدأ قليلا....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما بالقصر كان عبدالرحمن يفكر ماذا سيفعل بكل تلك الامور....كيف يجعل ادهم يعترف بحبه لوعد وكيف يرفض رامي فهو ايضا ابن اخاه ولكنه يعلم سوء خلقه وطباعه السيئه للغايه.. وهذه الامور الغير قانونيه المطلوب منه تنفيذها لهؤلاء الرجال والا سيخبرون ادهم بكل شيء وحينها من الممكن ان يتعاون ادهم معهم...
خطر بباله ان يخاطر بنفسه وليحدث ما سيحدث فقط يريد حمايه وعد وادهم من هؤلاء...
اخرج هاتفه وحادثه..
عبدالرحمن: موافق بس دي اخر مره هكون معاكم واياك ايااااك تفكر تعمل حاجه لادهم....
.....: بدال انت هتنفذ مش محتاجين ادهم ف حاجه...، صح كل سنه وهي طيبه...
عبدالرحمن بتوتر: هي.. هي مين..
.....: بنتك انت فاكرني معرفش ان طلع عندك بنت لا وجميله جدا كان عيد ميلادها امبارح مش كدا..
عبدالرحمن: اقسم بالله لو قربت من وعد لقتلك..
.......: ههههه طول عمرك بتهددني بنفس الجمله وانا لسه عايش اهو....
عبدالرحمن: بنتي وادهم خط احمر انت فاهم...
ثم اغلق الهاتف....
مرت عده دقائق.. ولم يهدأ قلبه ف اتصل عليها ليطمن قلبه قليلا...
بالهاتف...
وعد: الوو اي ي بابا اي ي حبيبي...
عبدالرحمن: ايوه ي قلب بابا انتي فين...
وعد: مانا قولتلك ي بابا رايحه مع علياء نشتري حاجات...
عبدالرحمن: ايوه صح قولتلي بس اتاخرتي ي قلب بابا وكنت عايزك تيجي عشان نتكلم ف موضوع مهم كدا...
هنا قلقت وعد وجاء ببالها كلام رامي انها خطيبته هل حقا طلب يدها...
وعد بقلق: اممم موضوع اي..
عبدالرحمن: لم تيجي نتكلم ي حبيبتي بس يلا تعالي..
هنا توقفت سياره امام وعد وعلياء... ونزل منها بعض الرجال الضخم حجمهم...
صرخت وعد بشده عندما راتهم وسقط الهاتف من يدها عندما سحبها هؤلاء الرجال بشده ووضعو مخدر علي وجه علياء لتسقط ارضا فاقده للوعي...
عبدالرحمن بقلق شديد بعد سماع صراخ وعد: وعد وعد الووو وعد....
يتبع....

سؤال الحلقه بقا ياتري مين الي خطف وعد ادهم؟؟  ولا رامي؟؟ ولا اعداء عبدالرحمن؟؟

"وعدي انتٍ "للكاتبه Shahd Ayman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن