فور سماع عبدالرحمن صراخ وعد، فقد وعيه وسقط ارضاً خوفا عليها من اعدائه...
ولكن هل حقا اعدائه هم من خطفوها بتلك الطريقه ام غير ذلك...؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما هو اخذ ينظر اليها باعجاب شديد، ينظر اليها وهي فاقده للوعي، اخذ ينظر اليها برغبه شديده يخبر نفسه، ما هذا الجمال، جمالها مميز للغايه، بشرتها البيضاء الناعمه، شعرها البني الطويل المموج نوعا ما، جسدها المتناسق شديد الانوثه، شفتاها التي مثل حبات الكرز، واخيرا عيناها التي بلون ونقاء مياه البحر.....، حقا تشبه اميرات ديزني... بل اكثر جمالا..
خرج من الغرفه تاركا اياها علي هذا السرير الواسع تنام بعمق شديد اثر المخدر....
بعد ما يقارب من ساعه استيقظت اخيرا من نومها لتنظر حولها وهي تمسك رأسها التي ستنفجر من هذا الصداع اللعين..
وعد بألم: اااه راسي... انا فين... اي الي حصل و اي المكان ده..
لحظات وتذكرت ما حدث لتقف مفزوعه من مكانها وقفت علي السرير الكبير الناعم للغايه تنظر حولها بدهشه اين هي... ما هذه الغرفه الكبيره... اخذت تنظر حولها بدهشه غرفه غايه بالجمال كبيره جدا بها سرير ضخم مفروش بالستان الناعم واريكه كبيره ايضا ومرآه فوقها جميع انواع الميك اب والعطور... وايضا دولاب ضخم للغايه ومرآه اخري بطول الانسان... وستائر رائعه حقا.... ولكنها دهشت من هذا الذي وقعت عيناها عليه 3فساتين رائعه للغايه جميل منها المرصع بالاماس ومنها الحرير ولكنها كانت تكشف اكثر مما تسطر
الاول باللون الاسود والثاني باللون الزهري نوعا ما
ووالاخر باللون الازرق المائل الي الكحلي ....ظلت تنظر بدهشه اين هي هل من خطفها جاء بها الي اتيليه....
وعد بغباء لنفسها: اكيد البت ميرنا الحربوءه الي كانت ف الاتيليه هي الي جبتني هنا عشان تنتقم مني لما كنت هضربها....
تقدمت عده خطوات الي هذه الفساتي لتراها عن قرب... وبهذه اللحظه فتح الباب ليدخل منه هذا الوسيم بكل ثقه....
رامي: اخيرا الاميره صحيت....
وعد بصدمه: رامي.... انت انت الي.... لالا مستحيل قولي ان دا مقلب مش كدا...
رامي بابتسامه خبيثه وهو يتقدم نحوها: تفتكري انا عندي وقت للمقالب...
اخذت تتراجع الي الوراء حتي التصق ظهرها بالحائط...وهو يقترب منها حتي اصبح امامها مباشرة...
وعد بخوف: انت عايز اي واقسم بالله لو قربت مني لصوت والم عليك الناس...
رامي بضحك خبيث وهو يحرك اصبعه علي وجهها الناعم: اهو قربت صوتي بقااا
صرخت وعد بكل ما لديها من قوه..... ولكن لا حياه لم تنادي... فهي بقصره الكبير ولا يجرأ حد علي الاقتراب من مملكته....
رامي: خلصتي....صوتي براحتك انتي ف مملكتي ي وعدي...
وعد وقد استجمعت قواها وضربته بالرجل بمعدته وتحركت لتجري وبعقلها ايوه بقا افلام الاكشن بتنفع اهي ههرب ولكن ليت ما تشاهديه بالافلام يتحقق بالواقع ي وعد....
امسكها من شعرها بشده لتصرخ بألم وهي تترجاه ان يترك شعرها من يده...
وعد: ااااه شعري حرام عليك سيبه ااااه انت بتعمل كدا ليه انا عملتلك ايييي
رامي وهو يشد علي شعرها اكثر ويشم رائحته الرائعه ويهمس بأذنها: لو مكنتش محتاجك كنت....
اخذ ينظر الي جسدها بطريقه حيوانيه... ثم اكمل.. كت قتلتك علي الي عملتيه دا بس بعد ما ادوق الحلاوه دي... بس احمدي ربنا بقا انك بنت عمي.... ومحتاجك....
دفعها بقوه حتي سقطت ارضا اخذت تبكي بشده وتصرخ...
وعد: حرام عليك انا عملتلك اي وعايز مني اي وبتقول بنت عمك اومال لو كنت عدوتك.. 😭😭😭
نظراليها ولم يهتز شيء بداخله لتلك التي تبكي بشده هذا الملاك الذي لم يفعل شيء....
رامي بصوت اشبه بفحيح الافاعي: الساعه دلوقتي 4معاكي لحد الساعه 9تكوني جهزتي...
لم تفهم وعد شيء من حديثه لماذا ستجهز..
نظرت اليه بعدم فهم... ثم تحدثت
وعد وهي تبكي: اا ااجهز لايه مش فاهمه..
كان يخرج من الباب التف اليها وتحدث...
رامي وهو يشير الي الفساتين بالغرفه: قدامك 3فساتين اختاري منهم واحد وعندك جميع انواع الميك اب والبرفيوم عايزك تبقي احلى من حفله عيدميلادك...
وعد وهي تقف وتتقدم ببطيء نحوه: ليه كل دا...؟
رامي بإبتسامة شيطانيه : عشان انهارده الساعه 9كتب كتابنا ي قلبي......
اغلق الباب وخرج من الغرفه تحت صدمتهاااا التي عجز لسانها عن الحديث بعدها... جلست ارضا من صدمتها تتساقط الدموع من عيناها دون ان تشعر.....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبمكان اخر بهذا المنزل الكبير كان يتحدث بالهاتف بغضب شديد حتما وكانه بركان سينفجر....
ادهم بغضب: يعني اي مش لقينها ازاااااي....
الراجل: مش موجوده ف اي حته ي ادهم بيه ولقينا انسه علياء مغمى عليها ولسه مفاقتش لحد دلوقتي...
ادهم بغضب: اقسم بالله لو عدا ربع ساعه كمان ومعرفتوش مكانها لقتلكم....
اغلق الهاتف....دون ان يستمع الي رده... وجاء اتصال اخر من مارك...
ادهم: مارك انا مش فايقلك انا...
لم يكمل جملته لمقاطعه مارك له
مارك: ادهم لابد ان تاتي الان السيد عبدالرحمن فاقد للوعى....
ادهم بصدمه: انا جاي حالا...
اغلق الهاتف وانطلق بسيارته الي قصر عبدالرحمن الحريري.....
________________________________
بعد مرور ساعه وصل ادهم الي القصر باسرع ما يمكن، دخل غرفه عبدالرحمن ليجد عنده احدى الاطباء...
ادهم: عمي عمي عامل اي ي دكتور هو كويس صح اي الي حصل...
الدكتور: هو حصلتله صدمه عصبيه فقد وعيه بس هو لازم يرتاح دلوقتي عشان في خطر علي حياته...
ادهم: صدمه عصبيه ليه من اي...
الدكتور: بصراحه مش عارف ي ادهم بيه بس تقريبا سمع خبر زعله اوي...
ادهم وهو يبحث بنظره عليها.... لم تأتي لترى والدها كيف هذا...
مادلين وهي تودع الطبيب: شكرا لحضرتك..
ادهم:وعد.... وعد فين...
هنا همس عبدالرحمن بتعب...: وعد بنتي... اخذ يبكي حزنا عليها..
جلس ادهم بجواره بقلق: وعد فين ي عمي ازاي لسه معرفتش الي حصلك...
عبدالرحمن بهمس ضعيف: وعد...ات ات اتخطفت...
ادهم بصدمه: نعم اتخطفت ازاي...
عبدالرحمن: خطفوها عشان ينتقمو مني...
ادهم بغضب: هما مين دول... اقسم بالله ما هرحمهم....
عبدالرحمن: لا ي ادهم انت لا انا.... انا الي هروحلهم...
حاول القيام من السرير ولكن لم يقدر... امسكه ادهم.
ادهم: عمي قولي هما مين وانا الي هجبها اقسم بالله ما هيعيشو يوم يوم اي ساعه....
عبدالرحمن ولم يقدر علي الحديث اخذ يسعل بشده..
مادلين: ماذا تفعل ي ادهم، الا ترى السيد عبدالرحمن كيف حاله، انه لا يستطيع الكلام اتركه ليرتاح قليلا...
مارك: نعم ي ادهم سنصل الي وعد و ان كانت بالمريخ...
خرج الجميع من الغرفه يجرون اتصالتهم...
ادهم: الربع ساعه خلصت ووعد مظهرتش اعتبرو نفسكم ميتين...
اغلق الهاتف واتجه الي غرفتها...
اخذ ينظر الي جميع انحاء الغرفه بحب كبير... رائحتها بكل مكان... فتح خزانتها ليرى ملابسها المرتبه انها تحب الالوان كثيرا... خصوصا اللون الفيروزي واللبني... عطرها الجميل والمثير ايضا بكل مكان هنا الملابس والغرفه... وايضا عطر شعرها برائحة ورد اللافندر الرائع... ابتسم عندما راى صورها موضوعه علي الحائط وايضا علي مكتبها...
امسك صورتها ينظر الي ابتسامتها بحب وقعت من عيناه دمعه لم تهبط من عيناه منذ سنوات...
كانت مادلين تقف امام الباب تنظر اليه بحزن... وصدمه عندما راته يبكي...
دخلت مادلين اليه ليمسح عنياه بسرعه وعاد الي بروده وقوته مره اخرى...
مادلين: رايتك.. لا تعود الي برودك هذا ايها الادهم...
جلست علي الكنبه التي بالغرفه ثم اكملت...
اتعلم احببتها رغم انني لم اراها الا مره واحده.. حقا انها غايه بالجمال وايضا احببتها لانها جعلت هذا الوحش يخرج الطفل الذي بداخله...
نظر اليها ادهم ببرود ثم تحدث: الوحش دا هيفظل طول عمره كدا ومش هيتغير مهما حصل..
مادلين: ان كنت تريد خسارتها اذا... تمسك بهذا الوحش واترك هذا الملاك...
جاء اتصال اليه ليقاطع حديثهم...
ادهم ببرود: ها... وصلت لحاجه..
المتحدث: ادهم بيه انسه علياء فاقت اخيرا ووصفت العربيه وقالت علي نمره العربيه الي شافتها قبل ما يغمى عليها وبعد ما دورنا عليها لقينا....
ادهم: ما تنجز انا هسحب منك الكلام...
لكن ملامحه تحولت لغضب شديد عندما سمع هذا
المتحدث: طلع نمره لعربيه من عربيات رجاله رامي بيه...
ادهم بصدمه وغضب: العنوان حالا... 😡
المتحدث: هو مش ف الڤيلا بتاعته ولا ف شقه الزمالك... لسه موصلناش لمكانه...
ادهم بغضب: اومال انت مكلمني ترميلي كلمتين بروح امك ....قدامك ساعه وتجهز رجلتي كلهم وتبعتلي العنوان ساعه ودقيقه اعتبر انت واهلك مع الاموات....
اغلق الهاتف ثم خرج..
مادلين: ادهم ادهم الي اين... انتظر سأتي معك..
ادهم وهو يتجه الي سيارته: مادلين انا رايح اجيب وعد خليكي مع عمي لحد ما اجي انتي ومارك وقولي لمارك يجهز الشاليه بتاعي...
مادلين وهي لم تفهم شيء... لما الشاليه.. اين انتي ي وعد...
اخبرت مادلين مارك بما طلبه ادهم واتجهت الي غرفه عبدالرحمن ولكن الصدمه انها لم تجده بها...
مادلين: هنااادي هنااادي...
جائت هنادي : نعم ي ست هانم..
مادلين: اين السيد عبدالرحمن..
هنادي بصدمه: عليا النعمه ما اعرف ي هانم كان نايم هنا وسبته بعد ما ادتله العلاج...
خرجت مادلين الي الخارج لتسال الحرس عليه...
المسؤل عن الحرس: عبدالرحمن بيه امرنا نجهز كل رجالته عشان هنروح مشوار وخدهم ومشي وسبنا هنا عشان تأمين القصر...
مادلين بقلق: ادهم سيقتلنا جميعا اذا علم اننا تركنا السيد عبدالرحمن...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اما عن هذه المسكينه ظلت تبكي وهي تنظر الي هذه الفساتين...وتتذكر حياتها منذ ان كانت طفله صغير ...
وعد ببكاء: يارب انا عملت اي عشان يحصلي كل دا انا لا عمري اذيت حد ولا كنت وحشه مع حد انا اصلا من يوم ما اتولدت وانا بعاني لا ليا ام ولا اب ولو ليا معرفهمش ولا اعرف هما عايشين ولا ميتين.. ويوم يوم ما قولت خلاص الدنيا هتبقا كويسه معايا ولقيت بابا عبدالرحمن فضلت بعاني من الوحده عشان معنديش صحاب ولا حد احكيله لحد ما دخلت الثانوي واتصحبت علي علياء وبقت هي كل حاجه ليا وروحت مع بابا عبدالرحمن القصر وخلاص بقا الدنيا هتضحك اكتر... احب ابن اخوه النرجسي دا، احب واحد بارد وصلب وعمري كدا ما اجي ف باله ثانيه، احب قسوته وبروده، ولم يجي يوم الي يتكتب كتابي ابقا لوحدي محبوسه زي المساجين لا وكمان هتجوز واحد مبحبوش وبيضربني ومش مفهمني هو عايزني ليه... ظلت تبكي بحرقه علي حالها...
مسحت دموعها وذهب الي الحمام لتتوضأ وتصلي وتدعو ربها ان يخلصها من هذا الامر...
توضأت وذهبت لتصلي لكنها لا تعلم اين القبله وكيف ستصلي بهذه الملابس فهي ترتدي هذا الفستان الزهري ولكنه مفتوح يكشف ذراعها وظهرها قليلا ولم يكن هناك اي شيء تغطي به شعرها... ندمت كثيرا لانها لم تنصت الي كلام علياء عندما حدثتها انها يجب ان ترتدي الحجاب فهي بسن ناضح وعليها ان تتبع تعاليم الله سبحانه وتعالي في ملابسها.. نعم هي منتظمه بالصلاه وتقرأ القران ولكن لم ترتدي الحجاب ودائما كانت تخبر علياء ان ملابس الخروج حريه شخصيه ولكنها الان عملت انها مخطئه فهذه الملابس الضيقه والمفتوحه تدفع الجميع الي النظر اليها وان علياء كانت محقه عندما اخبرتها ان الله امرنا بالاحتشام والفضفاض ليغلفنا كي يحمينا من انظار الاخرين وشهونيتهم......
بكت بشده وقررت ان ترتدي الحجاب بمجرد ان تعود الي بيتها...
دخل عليها بتلك اللحظه هذا الحيوان الشهواني...
اقترب منها وهو يقف بثقه...
رامي: اي ي روحي لسه مجهزتيش فاضل ساعتين والمأذون يجي...
وعد بغضب: مأذون اي وهبل اي انت مجنون صح اكيد مريض انا لا يمكن اتجوزك وبعدين عايز تتجوزني بابا عندك اتفضل اتصل بيه عرفه يلا... بس انت جبان ومتقدرش تكلم بابا تعرفه اني هنا..
رامي وهو يقترب منها: انا عارف اني حتي لو طلبتك رسمي هترفضي...
اقترب اكثر وهي تتراجع..، عارفه هترفضي ليه عشان انتي بتحبي ادهم...صح
وعد بتردد: اممم لا لا مش صح وبعدين انت مالك...
سحبها رامي من شعرها بشده: انا مبحبش الكدب قولي الحقيقه عشان احبك...
وعد وهي تصرخ: سبني ي حيوان انت، اه انا بحب ادهم وانت لو هتموت كدا مستحيل اتجوزك..
رامي وهو يشد شعرها اكثر: برافو... وهو كمان بيحبك..عشان كدا انا هتجوزك وهتبقي ملكي انا مش هو... فاهم ي مدام رامي الحريري...
شهقت وعد بصدمه من هذه الجمله... تركها رامي لتسقط ارضا...
رامي وهو يسير بهدوء وثقه: وبما ان استاذ ادهم حبك انتي ف انتي هتكوني ملكي عشان اقهر قلبه بس، وبما انك بنت عمي عبدالرحمن الوحيده ف كل شركاته وفلوسه هتكون ليكي بعد ما يموت قريب ان شاء الله.. وانتي بما انك هتكوني مراتي ف كل دا هيكون ليا وادهم مش هياخد اي حاجه خالص... وشويه وهموته وابقا كدا خدت كل حاجه حتي نظر الي جسدها بشهوانيه حتي انتي... وبعد شهر هطلقك وارميكي ف الشارع... وارجع الدكتور رامي الدنجوان.. 😉غمز لها ثم تقدم نحو الباب لتوقفه وعد بسؤال..
وعد: انت متاكد انك اخوه؟ انت اصلا انسان لا انت شطان... شطااااااان وجبان وادهم هيجي وياخدني من هنا... وهيعرفك مقامك ي زباله...
رامي وهو يتقدم نحوها ببرود تام ورفع وجهها اليه قليلا ثم صفعها بشده علي وجهها وسحبها من شعرها الي ثم حملها والقي بها علي السرير...
نظر وعد اليه بخوف واخذت ترتجف وتبكي بالم شديد..
رامي وهو يخلع جاكت بدلته ويفتح قميصه من الاكمام: بما انك بعد ساعه وشويه هتكوني مراتي ف انا عايز ادوق البضاعه قبل ما اشتري...
تقدم نحوها لتصرخ وعد وتبكي وهي ترجع الي الخلف
وعد: لالا مستحيل حرام عليك اياااااك تقرب مني لااااا... انا معملتش حاجه ليك عشان تعمل فيا كدا...
هنا ابتعد عنها واخذ يضحك بشكل هستيري....
رامي بضحك شرير خبيث: ههههه متخقيش ي حببتي انا كنت بس عايز اشوفك وانتي قطه سيامي كدا اصل صوتك علي من شويه وكنتي واخده حبوب شجاعه وبتقولي ادهم هيجي يخدني من هنا ويربيني...
اقترب منها وهمس بأذنها: ادهم لو جه هنا هقتله...
كاد ان يخرج لتساله وعد وهي تبكي
وعد: هو اتجاه القبله منين عشان اصلي..
رامي بصدمه واعجاب اول مره يقابل فتاه تساله عن القبله لكنه لم يبين هذا تحدث دون ان يلتفت لها
رامي: اتجاه الشباك الي علي اليمين..
خرج من الغرفه تركا ايها تبكي بشده علي حالها سحبت مفرش السرير ووضعته علي شعرها ووقفت تصلي وتدعي ربها ان ينجدها من هذا العذاب...
يتبع...
أنت تقرأ
"وعدي انتٍ "للكاتبه Shahd Ayman
Romansaلكل منا حكايه مختلفه عن الاخر وبعضنا تتشابه حكايه مع الاخر ولكن بعض الاقدار تربطنا وتجمع بيننا دون ان نشعر تمر الايام ومع كل صباح جديد احداث جديده وحقائق جديده❤