صراع..

235 12 0
                                    

صدم ادهم مما راه حتي انه ظن انه يتخيل وهذه ليست وعد التي امامه ولكن صوتها وضحكتها ورائحتها المميزين بالنسبه له كانت كافيه لثبات ما تراه عيناه...
تقدم نحوها والغضب يعمي عيناه...وفورا كانت هناك لكمه قويه بوجه عمر الذي وقع ارضا...
صرخت وعد بشده وهي تتجه نحو عمر...
وعد: انت مجنون ازاي تعمل كدا.... حضرتك كويس..
وقف عمر فورا... وتحدث
عمر: ادهم اهدا انت فاهم غلط...
لم ينتظر ادهم ليضربه مره اخرى ولكن تفادى عمر هذه الضربه.....
وعد: انت مجنون ي ادهم انت بتعمل اي.
ادهم بصدمه: مجنون؟! عيزاني اشوفك واقفه مع واحد وحضناه واقف اسقف ولا اي...
ثم اكمل بغضب شديد وهو يقترب منها: دا انتي هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه ي وعد لو عمي مربكيش انا الي هربيكي...
نظر اليها بغضب اكثر وبعض الاستحقار: يخساره الحجاب اي لبستيه زينه عشان تداري الي بتعمليه..
كانت وعد تستمع عليه بخوف وهي ترتعش وتتساقط الدموع من عيناها امام الجميع الاطباء والممرضات والمرضى وغيرهم... ولكن كانت كلماته الاخيره هي تلك الورقه التي هدمت منزل....
نظرت اليه والدموع بعيناها وصرخت به باقصى ما لديها...
وعد بصراخ وغضب منه: لحد هناااااااا وتخرس خاااااالص
قاطعها ادهم وهو يقترب اكثر منها: اقسم بالله ل...
لم تتركه وعد يكمل حديثه ونزلت من يدها صفعه علي وجهه امام الجميع....
وعد: انت ملكش اي حق ولا حكم عليا.... ومن انهارده مش عايزه اشوفك تاااني..
جرت مسرعه دون ان تنظر خلها مره اخرى....
اما هو كانت صدمته من صفعتها وكلماتها وهروبها تفوق قدرته...اغمض عينيه للحظات ثم فتحها مره اخرى ونظر بأثرها وكأنه يعلن الحرب عليها...
ادهم بنفسه: هتندمي ي وعد... هتندمي...
هنا تدخل عمر: ادهم اقسم بالله مفيش اي حاجه من الي ف بالك دي والله...
نظر اليه ادهم بغضب شديد... ثم تحرك الي سيارته وساقها بأقصى سرعه لديه.....
دخل عمر الي المستشفى مره اخرى ليخبر عبدالرحمن بما حدث...
«««««««««««««««««««««««««««««««
بعد مرور عده ساعات...
كان عبدالرحمن قد علم بما حدث... وانتظر مادلين ومارك يأتيان اليه... وبعد وصولهم...
مادلين: الحمدلله علي سلامتك سيد عبدالرحمن..
عبدالرحمن: شكرا ي مادلين اقعدي..
مارك: لقد قلقت عليك كثيرا ولكنك بخير اخيرا..
عبدالرحمن: لا انا مش بخير خالص...
مادلين: لما بماذا تشعر هل اأتي بالطبيب
عبدالرحمن: لا ي مادلين انا مش بخير بسبب عبدالحليم وشاديه...
مادلين بعدم فهم: من هؤلاء ولما انت لست بغير بسببهم؟
ضحك مارك بشده: مادلين عزيزتي انه يقصد ادهم ووعد ولكنه شبههم بعبدالحليم وشاديه لانهم باحدي الافلام القديمه كانوا عشقان.... ههههه🤣
مادلين: لم اتابع هذه الافلام القديمه من قبل هل لديك منها مارك..
مارك: نعم عزيزتي اننا اعشقها وايضا فؤاد المهندس واحب السندريلا سعاد حسني وفاتن حمامه وفريد الاطرش وام كلثوم بالغناء...
مادلين: نعم احبها ايضا كثيراا..
هنا تدخل عبدالرحمن باستهزاء: تحبو امشي واسبكم شويه ف روتانا كلاسيك الي انتو فيها دي...
مادلين: احبها ايضا سيدي..
عبدالرحمن بتمثيل: لالا هي مراره واحده الي عايش بيها يارب هيموتوني ناقص عمر... هموت مشلول بدل ما اموت بالرصاصه...
مادلين بضحك: سيدي انه فقط يشرح لي تعبرك هذا
عبدالرحمن: هتركزو معايا ولا ارفدكم انتم الاتنين..
مادلين بصمت وجديه: نعم نحن معك؟ اخبرنا ما الامر...
قص عبدالرحمن ما حدث عليهم وبعد قليل دخل عمر عليهم...
عبدالرحمن: اهو الرائد عمر... قولهم ي ابني الي حصل...
عمر: والله ي عبدالرحمن بيه ماليش دعوه بحاجه انا كنت قاعد معاها بفهمها ان حصل اشتباك مع شويه منافسين ليك وانت اتصبت برصاصه وادهم كان معاك وقتها عشان التسليم بس كدا وبعدين جالها رساله علي التلفون فضلت بصه فيها شويه وبعدين بصتلي بصدمه ولفت شاشه الفون ليا وقالتلي
وعد: هو انا الي شايفه دا صح... دا اسمي مش كدا
عمر: اه اسمك وعد عبدالرحمن الحريري...
وعد والصدمه علي ملامحها: تمام شوف بقا النسبه الي جنبها كام وقولي لو سمحت عشان هموت دلوقتي...
عمر: ليه هي دي نسبه اي يعني..
وعد: قولي بس بسرعه دي كام 99.2صح..
عمر باستغراب: اه بس ليه...
وعد وهي تتنفس ببطىء: قول والله...
عمر: والله..
اغمضت وعد عيناها وشعرت انها ستسقط ف امسكها عمر فورا واحضر لها كوب من الماء شربت قليلا منه ثم نظر الي هاتفها مره اخري وهنا فقزت من مكانها..
وعد: اااااااااه انا نجحت الحمدلله الحمدلله يارب الحمدلله عااااااااااا لالا مش مصدقه خلاص انا بقيت دكتوره خلاص هدخل كليه الطب عااااااااااااااااااا وهنا قفزت تحتضن عمر وجميع من بجوارها من سعادتهااا..
عمر: بس دا كل الي حصل والله وادهم شافنا وهجم عليا حاولت افهمه بس مسمعنيش...
مارك: لا اعلم هل اسعد بنجاح وعد ام احزن لعاصفه ادهم...
مادلين: حقا انه صعب للغايه...
عبدالرحمن: نسيت اقولكم الاهم وعد هتبدأ شغل من بكره ف الشركه...
مادلين ومارك بنفس واحد: ماااااذااااااا؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما هي كانت تسير بخطوات يائسه وحيده.. جلست علي احدى المقاعد بالطريق ونظرت الي السماء وبكت...
وعد: يااارب يااارب انا مليش غيرك يااارب والله ماليش غيرك معنديش حد ف الدنيا دي خالص لا ام ولا اب ولا اخوات ولا قرايب مليش حد.... هو انا عملت اي عشان يحصلي كل دا ليه... يارب انا مش بعترض علي قضائك ابدا بس انا تعبت ياارب تعبت...اتولدت ف الشارع وعشت ف دار ايتام وانا معرفش حتي هل اهلي ماتو ولا لا والي رباني وعشت معاه لحد ما كبرت... حبيت ابن اخوه... سبت الناس كلها وقلبي اختار دا... اكتر واحد بارد ومغرور ونرجسي وصلب وبيكره الحب.... حبيته بقا معرفش ليه قلبي غاوي عذاااب... كأن الدنيا خايفه عليا من الفرح.... بفرح خمس دقايق تقوم الدنيا مزعلاني بحاجه اعيط عليها ايام وشهور.... 😭😭حتي يوم نجاحي بعد الحمدلله ما انت يارب وفقتني وجبت المجموع دا... مفيش حد افرحه معايا مفيييش حتي الشخص الي بحبه بدل ما يفرح معايا وجعني وكسرني😭😭😭😭😭😭😭💔
يااااارب في نااار ف قلبي💔😭😭
ثواني واخرجت سلسلتها التي ترتديها والتي باسمها وعد وتذكرت ذلك اليوم....
______فلااااش باااك ليوم عيد ميلادها______
عبدالرحمن: وعد وعد تعالي انا عايزك شويه ي قلبي
وعد: ايوه ي بابا ي حبيبي محتاج حاجه...
عبدالرحمن: لا ي قلبي انا بس عايز ايديكي هديه بسيطه كدا ..
اخرج عبدالرحمن سلسله باسم وعد من جيبه واعطاها لها...
وعد: الله ي بابا دي حلوه اوي بس دا كتير اوي دا كفايه الحفله والهدايا تانيه الي جبتها... بجد شكرا اووي.
عبدالرحمن: بس دي مش هديتي ي روحي دي من حد تاني...
وعد باستغراب: حد تاني مين داا ادهم ولا اي..
عبدالرحمن: لالا مش ادهم دي من من امك ي وعد...
وعد بصدمه: نعم ام مين ههههه اي دا ي بابا هو دا يعني وقت هزار....
عبدالرحمن: انا مش بهزر ي وعد دي من امك فعلا...
وعد بصدمه اكبر: يعني اي... يعنى اي انا مش فاهمه حاجه ازاي يعني؟ انت تعرف هي مين؟ تعرف مكانها؟ هي عايشه ولالا؟ ازاي مستحيل اكيد دا مقلب صح؟ يعني انت عارفها كل السنين دي ومخبييي علياااااا
عبدالرحمن: لالا والله ابدا ي وعد والله لو اعرف هي مين كنت جبتها تعيش خدامه تحت رجلك عشان الي ترمي بنوته قمر زيك كدا وهي صغيره متستحقش تكون الا خدامه عندها...
وعد ببكاء: اومال يعني اي منها وبعدين انا مش عاوزه حاجه منها😭
عبدالرحمن: اسمعيني ي روحي واهدى وحياتي... يوم ما لقيتك علي باب الملجأ من 19سنه لقيت ف الشال الي كنتي ملفوفه فيه السلسله دي وكانت سايبه معاكي جواب بتقول فيه... بتقول ان الي يربيكي يديلك السلسله دي لما تتمي19سنه وتكوني داخله كليه خلاص عشان تكوني كبرتي وفهمتي كل حاجه ف الدنيا.... وقالت كمان انها بتحبك اووي وانها عملت كدا عشان تحميكي من الي عايزين يموتوكي....
وعد ببكاء وصراخ: يموتوني يموتوني ازاي؟ مين دوووول الي عايزين يموتو عيله صغيره عيله عيله اي بيبي صغير لسه مولود ليه عملتلهم اي وانا لسه مجتش الدنيا اصلا.... عملت اي.... دي حتي لو بتشحت اللقمه كدا كنت مستعده اعيش معاها ومكولش ولا اشرب بس اشوفها حتي اشوووفها دي لا يمكن تكون ام دي رمتني وانا وانا عندي يوم ولا يومين.... مستحيل تكون ام...
عبدالرحمن ببكاء: محدش عارف المقدر والمكتوب ي بنتي بس عشان خاطري انا لو بتحبيني البسيها واياكي تقلعيها ابدا ي وعد....
احتضنها بشده والبسها تلك السلسله التي تحمل اسمها بزخرفه رائعه....
___________باك___________
نظرت الي تلك السلسله واخذت تحدثها وكأنها امها وتعاتبها...
وعد: عجبك كدا عجبك الي بيحصل فيا دا وقعدتي ف الشوارع.... عجبك وجع قلبي.... بدل ما اكون بفرح زي اي حد لسه ناجح ف الثانويه بالمجموع دا... بعيط علي حالي والي بيحصلي انا انا حتي مش لاقيه حد اروح اقوله اني نجحت وافرح معاه... كنتي هتكوني فخوره بيا اووي لما اجي اقولك ماما انا جبت مجموع كليه الطب وهكون دكتوره....كنتي هتفرحي بيا والله انا مش وحشه عشان تسبيني...
قطع بكائها وحديثها هذا سيده عجوز كبيره بالسن للغايه تملكت الشيخوخه منها بشده وملأت التجاعيد وجهها...
تحرك وعد لتمشي وهي تمسح عيناها حتي اوقفتها تلك العجوز....
العجوز: متمشيش ي بنتي انا مش هعملك حاجه انا اه مش قد المقام بس مش هقربلك....
وعد بحزن واستهزاء: هه مش قد المقام... والله دا انا الي مش قد المقام ي تيته...
تيته: انتي بتتريقي عليا... الله يسامحك ي بنتي..
وعد بتصحيح: لا والله مقدر ولا اقصد.... انا بتكلم بجد انتي لو تعرفي انا مين هتعرفي اني مش قد مقام حضرتك...
تيته: يعني واحده زيك كدا زي القمر ما شاء الله ولبسك حلو لا حلو اوي ولبسه سلسله حلوه كدا وموبايلك غالي مش هتكون قد مقامي انا الغلبانه...
وعد وهي تداري سلسلتها بفستانها: لالا انا مش كدا والله انا...
قاطعتها العجوز وهي تمسح علي يدها بحنان: بس اهدى ي بنتي انا مش هسرقك متخفيش انا بهزر معاكي شيفاكي حزينه...
وعد وبكت رغما عنها: انا تعبت من كل حاجه...مليش حد.
تيته: اهدى ي بنتي بس كل حاجه ليها حل... مالك ي ضنايه فيكي اي...
وعد ببكاء: احكي اي ولا اي ولا اي اقولك ابسط حاجه انا طلعت من اوائل الثانويه انهارده وجبت مجموع اي حد يحلم بيه...
تيته بسعاده: وحزينه ي هبله....والنبي لو اقدر كنت زغرطلك كدا هو...ههههه
وعد بابتسامة: مهو الي مزعلني اني مش لقيه حد يزغرطلي ولا يقولي مبروك حتي....
تيته بحزن: انتي يتيمه ي ضنايه...
وعد وهي تهز رأسها: اه بس بابا موجود هو بس. تعبان شويه ف المستشفى...
تيته: سلامتك ي ضنايه الف سلامه عليه... بكت العجوز ثم اكملت وانا كمان بنت بنتي ف المستشفى محتاجه عمليه ضروري بس العين بصيره والايد قصيره....
وعد بحزن: تعرفي انا لو كنت خلصت كليه كنت عملتلها ببلاش والله...
تيته: هتتعمل ي بنتي بإذن الله ربك ما بيديش داء من غير دواء.... كل حاجه ربنا بيبتلى بيها عبده البسيط ليها حل وفرج بس لما يإذن الرحمن...
وعد وهي تنظر اليها بحب: يعني قلبي المكسور ليه علاج...
تيته: قولتلك كل داء ليه دواء... دا ربك كبير ورحيم بعباده وبعدين علي قد تعبك دا علي قد حب ربنا ليكي... كل ما تلاقي نفسك تايهه ومحتوته ف داء اعرفي ان ربك بيحبك اكتر وبيقولك انا فاكرك ومعاكي... واعرفي اكتر انه شايلك حاجه كبيره اوي بعدين حاجه هتعوضك عن كل اه قولتيها وعن كل وجع حستيه بس اياكي تعترضي علي قضائه لو رضيتي هتتراضي ي بنتي....
مرت عده ساعات عليهم وهم يتحدثون...
»««««««»«»«»««»«»«»««»«»»«««««««»«
اما هو كانت الرياضه انهكته بشده فهي الشيء الوحيد الذي يمتص غضبه.... ولكن هذه المره فشلت الرياضه من اداء واجبها نحوه....
اخذ هاتفه وتحدث بغضب
ادهم: الووو شوف عايز احلى بنت عندك احلى بنت وتكون لسه بشوكها كدا تيجي تقضي معايا الليله دي
الرجل: امرك ي ادهم بيه نبعتها علي فين...
ادهم: علي شقتي الي ف.***
الرجل: تحت امرك ي فندم...
اغلق الهاتف وهو يصر ان ينساها ولكن نسيت ايها الادهم ان هناك انثي لا تنسي.....😉
اخذ حماما دافئ ليهدأ من غضبه...ولكن لا تنطفأ هذه النيران بل تزداد كلما تذكر ضحكتها وهي تحضنه وتقفز من السعاده... كان يقف امام المرأه وهو يشتعل حقا... وفور تصور عقله للمشهد مره اخرى تحرك فورا يلقى كل ما امامه علي الارض ليتحطم غرفه باكملها كانت مثل التراب تحت قدمه من روعه غضبه....
ماذا فعلتي ايتها الوعد؟ الم تبالي بهذا العاشق؟ هل انستكي فرحتك بالنجاح وجود الادهم؟
مرت اكثر من ساعتين ثم دق الباب...
اتجه ليفتح وهو يرتدي بنطال من القطن المريح بلون الرمادي وتيشرت ابيض ابرز عضلاته وجسده الرياضي بشده....
اخذ ينظر اليها من اسفل الي اعلى بغضب يريد ان ينساهااااا ولكن كيف اهذه هي طريقه نسيان الرجال...
كانت ترتدي فستانا عاريا تماما يظهر مفاتنها بشده كان شعرها طويل يصل الي خصرها وعيناها بنيه وتلمع كانت جميله حقا ولكن لا يمكن مقارنتها بوعد اطلاقا.... كانت ترتدي كعب عالي للغايه وفستان قصير بلون الازرق يصل الي اعلي ركبتها بكثير... بحملات رفيعه للغايه...
ترك الباب مفتوح وجلس علي احدى كراسي الصالون عنده وامسك هاتفه ينظر به دون ان يتحدث اليها...
اما هي دخلت ووقفت امامه قليلا ثم تحدثت...
الفتاه: هدير...
ادهم:.....
هدير: اممم تحب امشي...
ادهم وهو مستمر بهاتفه: اكيد مطلبتكيش عشان اشوف جمال خطوتك وبعدين تمشي...
جلست هدير بجواره ثم تحدثت ببعض المياعه وهي تقترب منه: مانا عارفه انك طلبتني عشان حاجه تانيه... بس واضح ان مودك وحش شويه...
نظر اليها بغضب شديد ولكنها اكملت وهي تقرب يدها من صدره: بس انا هغير مودك دا خااالص😉
كادت ان تلمس يدها صدره ولكن فورا امسك يدها بشده وثناها خلف ظهرها وتحدث بغضب شديد تحت صراخها ليتركها: اقسم بالله ي بنت الجزمه لو ايدك كانت لمستني كنت قتلتك دلوقتي.... وانتي جايه هنا عشان تقعدي تحت رجلي مش جنبي ي زباله... وكلمه واحده منك هدفنك مكانك....
ترك يدها تحت بكائها بشده ثم تركها وخرج من البيت بأكمله.....
_______________________________
حل سواد الليل علي الجميع وكانت تسير بهدوء وهي مطمئنه نوعا ما وبداخلها امل ان قدرها سيتغير بالفعل وصلت الي القصر....
وعد لاحد الحراس: بسبس بسبس...
الحارس: انسه وعد انتي فين من الصبح مادلين هانم قلبه عليكي القصر...
وعد: سيبه من الحربوءه دلوقتي قولي ادهم بيه هنا ولالا...
الحارس: لا ادهم بيه مجاش انهارده خالص...
وعد وهي تتنفس براحه: اوووف الحمدلله ارتحت اومال مين جوا...
الحارس: مفيش حد جه غير مارك بيه والحربوءه اي اقصد مادلين هانم....
ضحكت وعد بشده عليه: ايوه هي حربوءه... 🤣🤣
الحارس: بالله عليكي ي وعد هانم اوعي تقوللها كدا احسن دي تاكلني...
وعد وهي تضحك: لالا مش هقولها وبعدين الحربوءه مش بتاكل عسل ي عسل انت...
الحارس: والله ي انسه وعد انتي الي مهونه علينا الشغل هنا...
وعد بابتسامة: طب اهرب انا بقا احسن كان يوم متعب...
دخلت وعد الي القصر بحذر حتي لا تراها مادلين ولكن فور وصولها غرفتها ودخلت وهي تغلق الباب براحه...
وعد بفرح: هيه هيه الحربوءه مشفتنيش... فلت منيهم نيهاهاهاها
التفت لتجد مارك ومادلين يجلسان بغرفتها وينظران اليها....
وعد بصراااخ: عااااااااااا انتم بتعملو اي هنا احيه وانا الي فكرت نفسي الالماني وهربت مالحكومه...
مارك بضحك: نحن سنموت قلقا عليكي وانتي تضحكين وتمزحين ايضا🤣
مادلين: مارك لما قالت عن نفسها الالماني هل لديها الجنسيه الالمانيه ...
مارك بضحك: لالا مادلين ان الالماني هذا احدى الافلام الشعبيه لممثل مصري....
مادلين: whatever، اين كنتي وعد؟
وعد: وانتي مالك هو انتي كنتي خالتي عشان اقولك ولا اي... ويلا برا انت وهي عايزه اغير هدومي...
مادلين: وعد انظري الي انا لا اعلم لما انتي لا تحبيني هكذا ولكن حقا انا هنا لمساعدتك...
وعد: مساعدتي ف ايه وبس والنبي متتكلميش عشان بحس اني قاعده ف اسبيستون كدا اتكلم انت ي مارك...
مارك: تريدني ان اتحدث العاميه ؟
وعد: اه كلمني عربي بتاع مصر مش Egypt
ضحك مارك ثم تابع: سأحاول... انظري وعد عبدالرحمن بيه امر ان تعملي معنا بالشركه حتي تبدا الدراسه بالجامعه...
وعد: هو عرف ان انا نجحت...
مادلين: نعم عزيزتي واخبرني ان احضر ليكي بعض الاشياء انظري...
نظرت وعد خلفها لتعد العديد من الهدايا المغلفه علي سريرها والمكتب...
وعد بفرح: كل دا ليا...
مارك: انه قليل ايضا عندما يخرج السيد عبدالرحمن سيقيم لكي احتفالا....
وعد بفرح: بجد شكرا اوووي... بس موضوع الشغل دا مستحيل...
مادلين وهي تقف امامها: عزيزتي هذا امر من السيد عبدالرحمن وليس طلبا وما علينا الا التنفيذ...
وعد: بس بس انا وادهم...
مارك: انتي ستعملين مع السيد مراد وهو احدى ابناء الشركاء ومن امهر رجال الاعمال...
وعد: انتم اكيد اتجننتم ادهم هيولع فينا لو عرف وكمان مش بعيد يقتل مراد دا...
مارك: هذه شركه والدك وهو شريك بها وهذا امر من السيد عبدالرحمن وسينفذ مهما كانت النتائج...
وعد: خلاص ماشي هبدأ امتي...
مادلين: غدا عزيزتي..
وعد: نعم بكره....؟
خرجت مادلين ومعها مارك تاريكن وعد بذهولها.....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
صباح يوم جديد والساعه تدق السادسه صباحا...
دخلت مادلين غرفه وعد وهي ترتدي بدله نسائيه كلاسيكيه بلون الاسود وترفع شعرها الي اعلي...
مادلين: وعد استيقظي انها السادسه صباحا...
وعد: سبيني شويه ي علياء لسه بدري....
مادلين: وعد انا لست علياء انها انا مادلين وااااعد...
قفزت وعد من مكانها فور صراخ مادلين...
وعد بشهقه ونعاس: اي اي مين مات البيت وقع العيال اتخطفو... اعاااااااااااا انا سقطت صح...
مادلين بصدمه: ما كل هذه الكوارث الصباحيه...
وعد: انتي مين وبتعملي اي هنا..
مادلين بتأفأف وهي تسحب وعد الي الحمام: معاكي ربع ساعه فقط لتأخذي حماما وتخرجي حتي اجهز ملابسك...
بعد ربع ساعه خرجت وعد من الحمام...
وعد: ها وبعدين...
مادلين: ارتدي هذا بسرعه عزيزتي...

نظرت وعد اليه ثم تحدثت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت وعد اليه ثم تحدثت..
وعد: بس انا مش عايزه البس بناطيل...
مادلين: ارتدي وعد الان...
خرجت مادلين من الغرفه تاركه وعد تنظر الي الملابس هي جميله ولكن تريد ان ترتدي skirt
بعد قليل من الوقت نزلت وعد وهي ترتدي شيئا اخر

 خرجت مادلين من الغرفه تاركه وعد تنظر الي الملابس هي جميله ولكن تريد ان ترتدي skirt بعد قليل من الوقت نزلت وعد وهي ترتدي شيئا اخر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مادلين: ما هذا...
وعد: اي مش بليزر اهو دا اهم حاجه ف الفورمل بقا...
مارك باعجاب: احببت الفورمل عليكي وعد...
تحرك الثلاثه الي شركه الحريري....
وبعد وصلهم...
كان ادهم يعمل منذ امس بالشركه حتي انه غير ملابس المنزليه لملابس رسميه بالعمل بمكتبه...
دخلت وعد مكتب مراد حتي يأتي...
مراد بابتسامه سعيده: شوفتي بقا الدنيا صغيره ازاي هو هنشتغل سوا...
هنا تذكرت وعد مقابلتها مع مراد بمكتب ادهم امس...
ابتسمت وعد وبمرح: شوفت مصر كلها اوضه وصاله صحيح هههه🤣
هنا دخل ادهم مكتب مراد وهو يتحدث بغضب..
ادهم: انا مش فاهم انا شغال مع بهايم ولا اي هو انا مش لغيت ميتين ام الصفقه دييي....
صدم عندما رأها تقف امام مراد وتنظر اليه بثقه...
ادهم بصدمه: وعد؟؟
وعد: اها وعد ي ادهم بيه...
ادهم: انتي بتعملي اي هنا... ولما انتي جايه مدخلتيش مكتبي ليه بتعملي اي ف مكتب مراد..
وعد بثقه: اي دا هو انت متعرفش اني هشتغل معاكم من انهارده ولا اي...
ادهم: اه عارف موضوع الشغل بس مكنتش اعرف انك هتبدئي انهارده هي شهادتك ظهرت اصلا..
وعد بابتسامه بارده: اه صح ادهم بيه مشغول ومتهور مش عارف ايوه شهادتي ظهرت امبارح الحمدلله لما كنت مع الرائد عمر وعشان الحمدلله جبت 99.2يعني حققت هدفي... حضنته من فرحتني عشان كان جنبي مش اكتر...
هنا صدم ادهم مما سمع وزادت النيران بقلبه لم يكن حضنا عاديا ايضا كان يشاركها فرحتها بنجاحهاااا سأقتل هذا العمر حتماااا....
تحكم ادهم باعصابه ولبس قناع البرود: بجد مبروك..
وعد: الله يبارك فيك ي ادهم بيه..ي ابن عمي..
ادهم: يلا اتفضلي معايا عشان الشغل...
وعد: نسيت اكمل كلامي لحضرتك... انا هنا عشان اشتغل مع مراد بيه...
وقعت الصدمه علي ادهم مره اخرى اهي تريد ان يقتلها ويقتل نفسه ام تريده ان يصبح قاتل...
ادهم بصدمه: تشتغلي مع مين ي عنيااااااا
وعد بثقه واستفزاز: مراد بيه...
ادهم بغضب: دا لما تقفي علي صوابع ايديك...
تدخل مراد ووقف امامه: لا من غير صوابع اديها دي اوامر عبدالرحمن بيه، نظر الي وعد ثم اكمل وانا هبقا سعيد اوي بكدا...
يتبع......
رأيكم بقاااا🌚♥

"وعدي انتٍ "للكاتبه Shahd Ayman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن