عينان قابعتان تحت الحاجبين تنتظر إنتهاء تلك الحالة،فصل شردوها صوتها:
-اهدي يا كارمننفثت دخان سيجارتها واضعة يدها فوق صدرها:
-هموت من غيره مش عارفة أنساه ولا أفكر في غيره بفكر في العلاقة الحميمية طول الوقت بتخيله معايا كنت فاكرة لما أعمل شعلي وأبدا من جديد هنساه سافر و ساب لي ذكري منه أنا دماغي هتنفجر من التفكير فيه أنا خايفة أضعف واخونه مع عمرلترد عليها الأخري:
-ايه الفرق بين عمر و آدم أنا شايفة من كلامك عن عمر أنه انسان محترم و رقيق بيعاملك برقينفثت دخان سيجارتها تخبرها:
-عمر زي ما قلت انسان محترم و رقيق بيعامني برقي،لكن مش فاهم حقيقة كارمن المتوحشة اللي قدامه دي مجرد واحدة عرفها لما غيرت من نفسها،لكن آدم ..تنهدت بضيق قائلة:
-لما اتجوزنا عرفت أنه كان متفق مع أمه علشان اتنازله عن الأملاك اللي أبوه كتب هاليقاطعت حديثها قائلة:
-لكن آدم لما خيروه بينك وبين الأملاك هرب أن يختار معناه أنه حبكعادت تسألها:
-كارمن ليلة الدخلة حسيت أن آدم مغصوب أنه يتجوزكتنحنحت وهي تسألها:
-قصدي لمسته ليك كانت صادقة ولا مجبوردمعت عيونها وهي ترد عليها:
-آدم قدر يخلي كارمن المتوحشة تعيش علي لحظات أنوثة ليلة الدخلة بس سواء كان مجبور أو موافق النتيجة بقي فيه كاريمانقطع حديثهم صوت رنين الهاتف المحمول بينما قلبت عيونها وهي تخبرها:
-عمر اللي بيتصل يا دكتورة بتول أنا خايفة أضعف بسبب احتياجيتبسمت تطلب منها الإستماع إليها:
-بما أنك رئيس مجلس إدارة المجلة اكتبي عن الموضوع ده واعملي مناقشة مفتوحة مع عضوات الجمعية
-
نزلت من حافلة المدرسة و على شفتيها ابتسامة عريضة قائلة:
-المرة دي ضربت راسك في الكرسي المرة الجاية هكسرهاانهال عليها بوصلة سب:
-كاريمان المتوحشةأخرج لسانه وهو يقفز في رقصة بهلوانية:
-كاريمان المتوحشةقلبت عيونها وهي ترد عليه:
-مش هرد عليكتوقفت مقابلة لمنزل العائلة بينما تنهال عليها والدتها بواصلة سب:
-أنت مستحيل تكون بنت أيه التوحش ده ضربت زميلك في المدرسة أعمل أيه أمه مش هتسكتقلبت الأخري عيونها قائلة:
-هو اللي مسميني كاريمان المتوحشة و خلي الفصل كله يضحك علياتبسمت وهي تسألها:
-مسميك أيهدمعت عيونها وهي ترد عليها:
-كاريمان المتوحشةاحتضنتها تربت على ظهرها بكف يدها اليمني:
-أنا عايزة بابامسحت دموعها وهي تسألها:
-أنت لية مش عايزة تخليني أشوف صورهتبسمت وهي تخبرها:
-بابا مسافر علشان شغلهصدحت صوتها:
-أنا عندي 7 سنين وعمره ما فكر يسأل عني ليهتبسمت وهي ترد عليها:
-عايزة تشوفي صورهقطع حديثهم صوت رنين الهاتف المحمول ردت عليه وعلي شفتيها ابتسامة عريضة:
-مفيش حاجة يا عمر أنت أتصلت ليهقلب عيونه وهو يرد عليها:
-الموديل اللي علي العلبة الخارجية للبرفيوم الرجالي شبه آدمتنحنحت وهي تسأله:
-أيه رأيك في ريحتهلعق شفتيه ببعضها:
-ريحته حلوة أوي كفاية أنك أنت اللي اختارت التركيبة اختارت أسم للبرفيوم ولا لأتبسمت واضعة يدها على خصلات شعره ابنتها:
-هسمي المتوحش
-
نهاية اللحظة الأولي