مساء داخل صالة البلياردو يضع كأس الخمر فوق الطاولة يحمل العصا استعداد للتصويب علي الكرة طلب منه الجرسون الذهاب:
-كفاية كده يا آدم بيه شكلك تعبانقهقه 'آدم' يطلب منه الإنتظار:
-استني آخر دور وهمشيما أن أنهت اتصالها الهاتفي مع والده دارت عينيها وهي تبحث عنه تبسمت بعد أن تلاقت أعينهم سألته:
-آدم أنت سكرانيجلس فوق سطح طاولة البلياردو يبحث عن كأس الخمر ليرتشفه:
-وهيفرق معاك في أيه إذا كنت سكران ولا لأ أنت مش عز بيه كتب لك الشركة، البيت والعربية مبروكين عليكامتعض وجه واحتدت ملامحه:
-لكن مهما عملت هتفضلي كارمن المتوحشة مفيش حاجة هتغير حقيقتكاستقام من مكانه واضع يديه داخل جيوب بنطال بدلته يبحث عن هاتفه المحمول:
-هو راح فينحاولت مساعدته تطلب منه الإنتظار:
-أنا هوصلك البيتقهقه ساخراً من ذلك الهراء:
-آنسة كارمن ملكيش دعوة بيا وياريت متحشريش مناخيرك لأنها قاطعاً عاملة شبه زلومة الفيلدفعته بكفيها في كتفيه:
-تصدق أنك راجل واطيعدل من وقفته يصفع مؤخرة رأسها:
-أنا راجل بردواردت له الصفعة:
-يعني راجل اللي زعلتك و واطي مزعلتكيشوضع يده على ياقة قميصها:
-أنت عايزة مني أيهرفعت قدمها تركله في منطقة رجولته:
-أنت اتجننت أزاي تتجرأ تمد أيديك علياما أن وقع علي الأرض، وبقعة الدماء تفترش بنطال بدلته ،ارتسمت الصدمة علي ملامح وجهها
حاولوا رجال الأمن الذين كانوا يتوقفون أمام الباب مساعدته:
-آدم بيهدمعت عيونها وهي تخبره:
-هننقلك المستشفيطلب منها الإبتعاد عنه:
-أبعدي عني أحسن لك
-
شقة 'عزالدين' داخل غرفة نوم 'نادين' يفتح باب الغرفة يستأذن للدخول:
-ممكن أدخلقلبت عيونها وهي ترد عليه:
-اتفضلما أن وضع يده على مزلاج الباب ،ارتدت روب النوم تتمتم بشفتيها:
-عايز أيه يا عزالدين رجعت لي من عند حياة مش فرصتك أنك تتجوزهاطلب منها الإستماع إليه:
-أنا فعلاً روحت لها و شوفتهابينما استقامت من مكانها طلب منها الجلوس مرة أخرى:
-أقعدي يا نادينصاحت به فقد نفذ صبرها:
-عايز تحكي لي عن واحدة بتحبها و المطلوب مني اسمعك لوسمحت عايزة أنامأكمل حديثه:
-أنا فعلاً روحت لها و شوفتها لكن ..دمعت عيونها وهي تسأله:
-لكن أيه