شقة 'كارمن' داخل غرفة المعيشة يجلس على الأريكة يتابع نظرات عيون هذه الصغيرة:
-قالت رايحة تتكلم مع آدم مش عارفه اتأخرت ليهاستقام في مكانه واضع كفيه بداخل جيوب بنطال بدلته يستأذن للذهاب:
-أنا هروح أتكلم معاه لازم يعرف أنها كانت مستنية رجوعه علشان يطلقها
-
شقة 'آدم' بداخل غرفة الصالون علي الأرضية يمارس الجنس الفموي علي منطقتها الحميمية وها هو يخبرها عن مدي اشتياقه إليها:
-أنت ملك مينخرجت عن صمتها تصرخ
ليغيثها أحد من بين براثنه التي تكاد أن تقلتها!!
-ملككحدقت مقلتيها من ذلك الشعور اللعين واضعة كفيها حول وجه:
-أنا ملكك يا آدم مينفعش راجل يلمسني غيرك فضلت مستنية سبع سنينازدرد ريقه بعد أن تلاقت أعينهم واضع رأسه فوق صدرها العاري يعتذر عن ما بدر منه:
-أنا آسف يا كارمن عذبتك كتير أويعودة لتلك اللحظة استفاقت علي صوت السكرتيرة:
-مدام كارمن أنت مش هتروحيفركت عيونها بكفيها وها هي أخرجت لفافة التبغ من داخل حقيبة يدها تطلب منها الذهاب:
-أنا هفضل في المكتب شوية روحي أنتأومأت السكرتيرة برأسها بالايجاب قائلة:
-عن اذنك يا مدام كارمننفثت الدخان من داخل شفتيها شاردة الذهن في آخر لقاء بينهما:
-بنتك مقدرش احرمك منها لأن عارفة أنها محتاجة لكتنهدت بضيق وهي تطلب منه إنهاء إجراءات الطلاق:
-خلينا نطلقدمعت عيناه وهو يسألها:
-ليهتنفست بصعوبة واضعة يدها فوق صدرها:
-لأن عارفة أن مش فارقة معاك جوازنا كان غلطة بالنسبة لك وما صدقت هربتلعق شفتيه ببعضها:
-كارمن أنا عارف أن غلط في حقك كتير أويطلبت منه الصمت:
-الكلام مش هيفيد عمر شوية ويوصل هخلي يتفاهم معاك علي إجراءات الطلاقرفع حاجبيه وعلي شفتيه ابتسامة شيطانية:
-عايزة تطلقي علشان تتجوزيزمت شفتيها قائلة:
-أنا مش فاهمة الحكاية دي هتفرق معاك في أيه أنت مش اتجوزتني علشان ترجع أملاكك أنا مستعدة أتنازل عنها وتطلقني علشان تخلص منيصدح صوته فقد نفذ صبره من تكذيب ذلك الشعور اللعين:
-مش هطلقكسألته عن أسباب رفضه:
-ليه بتحب تعذبني طول الوقتمسح وجه بكفيه يخبرها حقيقة الأمر:
-مش هطلقك،لأن بحبكازدردت ريقها تستأذن للذهاب بعد أن تلاقت أعينهم:
-كفاية كدب ،أبعد عنيوضع سبابة يده اليمني فوق شفتيه يطلب منها الصمت:
-عايزاني أبعد عنك ليهدمعت عيونها وهي تسأله:
-أنت اللي بعدت عني-أنا اللي بعدت عنك
قال جملته الأخيرة ينقض على شفتيها فى قبلة عنيفة!!لم يكتف أقفل الباب عليهما واضع ساعده الأيمن حول خصرها يفتح أزرار كنزتها الشتوية تبسمت تبادله واضعة كفيها حول خصره تخبره بمدي اشتياقها إليه حتي يستسلم:
-وحشتني أويصفعة قوية علي وجه فهمت أنه مازال يتلاعب بها وكأنها دمية!!لم يكن سهلاً عليها أن تبتعد عنه ولكنها يئست في جعل الأمور تسير على ما يرام بينهما
لا يتعين عليه المغالاة في رد الفعل أو فقدان السيطرة على أعصابه وإنما التفكير بعقل بارد ليرد عليها بأسلوبه الدمث:
-أنت ملكيقامت بدفعه بكفيها:
-أنت عايز أيهحظها السئ جعلها تصطدم بالحقائب الموضوعة على الأرض ليختل توازنها تقع جوارهم ليقع فوقها لتتقابل وجوههم وتتصاعد أنفاسهم ليبعد خصلات شعرها بعيدا عن وجهها ويقترب من أذنها ويهمس:
-أنت محتاجة لي بقالي سبع سنين بعيد عنكليدق قلبها بشدة لكنها ترفض ذلك الشعور اللعين قبل أن تستسلم له:
-انسي أن ممكن أحتاج لك أنا عندي أعيش الباقي من عمري من غير جواز علي أن اخليك تلمسني وتخدعني ثانيدفعته بعيداً عنها للمرة الثانية ناهضة من مكانها لتحذره من الإقتراب منها:
-قلت لك أبعد عنيسحب جسدها الصغير معه بقوة ليجلس على الأريكة وهي فوقه ثم مددهـا على بطنهـا فوق فخذيه ليبدأ بالعد علي أصابع يدها اليمني بالتزامن مع صفعه علي مؤخرتها:
-سيبني يا حيوانتوقف لحظة ليستمع لما تفوهت بقوله من رفض كلمة استسلام:
-لسة زي ما أنت متوحشة وعايزة ترويضصرخة مدوية خرجت من شفتيها تترجاه أن يرحمها:
-سيبني يا آدمتوقف للحظات يستمع لها وكأنه أراد أن يرحمها من ذلك العذاب:
بدأ برفع الإبهام:
-تسمعي الكلام وتبطلي عناديليه رفع السبابة:
-تقتنعي أنك ست مش راجل ومحتجاني جنبك علشان بنتنارفع من بعدهم الوسطى:
-تبطلي تطويل لسانيليه رفع البنسر:
-أنا في حياتك غضب عنك وعني علشان قدرنا نكمل مع بعضختم حديثه برفع الخنصر:
-تعترفي أنك أنثي ضعيفة محتاجة لراجل عشان يحسسك بأنوثتك وتستقوي بهأفلت ساعديها لتعتدل في جلستها يطلب منها المغادرة:
-أوعدك هروضك يا كارمنعودة لتلك اللحظة ..
كانت تفرك كفها على مؤخرتها بسبب حجم الألم الذي تشعر به:
-حيوان
-
شقة آدم ما أن فتح باب الشقة
ارتسمت الدهشة علي ملامح وجه بسبب رؤيته صديقه يتوقف أمامه:
-خيرقلب عيونه وهو يرد عليه:
-كارمن قالت جاية تتفق معاكابتسامة عريضة ارتسمت علي ملامح وجه:
-وأنت جاي تسأل عنها عندي أدخل موجودة
-
بداخل غرفة مكتب كارمن أجرت الإتصال هاتفي مع والدتها:
-عمر فين أنا مستنياه في المكتب
-
نهاية اللحظة السابعة