آل فيوليت

3.9K 191 14
                                    

يقف كل من إدوارد و إيفي امام باب شقة والدها ، تقع في وسط المدينة في عمارة تقريبا خالية بسبب حالتها المزرية، فرغم قدمها لم يتم ترميمها أو حتى صبغها لذا معظم قاطنيها رحلوا خشية أن يتأذو.
"هيا افتحي الباب"
فتحن الباب بتردد لتظهر شقة صغيرة،دخلها ببطئ بينما ينظران حولهم بقرف
"لم أتزقع أنني لا زلت أستطيع التعرض لحساسية،أني ييحكني بشدة"
"الأميرة باربي ألن تتوقفي عن التذمر"
قالت ليقلدها من الخلف بسخرية و دون صوت
"أنا أراك "
قالت ليضع يده على فمه بدهشة
لوح خلف رأسها ليتأكد إذا كانت حقا تراه
"إدوارد"
قالت بينما تتفقد الشقة التي تتكون من مطبخ و غرفة أشبه بمكتب
كانت في غرفة والدها و إدوارد فكان يتبعها
"سأبحث هنا و أنت ابحث من هناك"
قالت بينما تشير لرف مليئ بالكتب
"أمرك جلالتك"
قال ساخرا و هو ينحني لها كما يفعل الأمراء
تجاهلته ليبحثا في كل كتاب يقرآنها لساعات
معظمها كان مذكرات أو كتب حول تاريخ و كنوز
"مالذي كان يفعله والدك بضبط؟"
سأل إدوارد
"حسب علمي والدي كان طبيبا ، لا أفهم لما كل ما يوجد هنا لا علاقة له بطب "
"في المذكرات التي هنا يحكي عن كيف وجد بعض الأحجار التي خبأها و قال أنها مهمة"
"ضع هذه المذكرة جانبا لربما ستساعدنا"
أومئ ليفعل ما طلبت
"بدأ الوقت يتأخر علينا الذهاب فل نعد غذا"
قالت ليوافق إيدوارد
و بالفعل أغلقا باب الشقة ليذهبا فقد كانت الشمس على وشك الغروب
"فل نذهب إلى حفلة ما أشعر بالملل"
قال إيدوارد
"مالذي تقوله أنظر لملابسي إنها غير مناسبة"
"أحسن على الأقل لن ينظر إليك أحد، لست في مزاج للقتال"
"حتى لو كنت أرتدي كيس بطاطس فسأكون جميلة"
قالت ب
بتكلف لترمي شعرها نحوه لنظر نحوها بإشمئزاز
"مؤخرتي لو لم تكوني رفيقة تايلر لما كن نظر نحوك"
سخر لتظربه بقدمها على مؤخرته
"و تتحرشين بي ، سأخبر تايلر أنها تحسست بمشمشتي الناعمة"
قال بصوت درامي لتمثل التقيئ
"لست مثلية أنا أحب الرجال"
"يا إلاهي سأخبر تايلر أنها تحب رجال غيره"
"يا إلاهي سأضربك"
قالت لتتعلق برقبته بينما يضحك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"حسنا لا بأس بحفلة الغابة هذه"
قال و هو يتكأ على شجرة بينما يحتسي شرابا
"أجل ، أول مرة تحذثث معه كانت هنا"
قالت لتبتسم لا إراديا
"مقرف"
غنى الكلمة للتتجاهله
سمعت إيفي أغنية تحبه لتنظر نحو إيدوارد بعيون الجرو
"أغغ لا أريد الرقص"
قال بينما يمثل التعب
"هيااااا"
قالت لتمسكه من يده و تجره حيث يرقص البقية
"يا إلاهي أنا لم أمضي على هذا"
صرخ لتضحك الأخرى
رقصا مع بعض و هو كان مستمتع ، بعض لحظات لاحظ وجه إيفي و هي تضحك و ترقص.
جميلة، هذا ما فكر فيه ، رغم أنا لم تكن تضع زينة و لا ملابس مدهشة ،إلا أنها وحدها كانت تضيئ، الوحبدة التي كانت تظهر بين كل الأشخاص حولها .
فهم لما تايلر متيم بها ،فرغم معرفته بها ليوم فقط فقد إستمتع و ضحك كثيرا و هو حولها ،إستطاع أن يتصرف على طبيعته
"في نهاية ربما لا بأس بهذه المهمة"
همس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أخذ كتابا آخر ليقرأه لكن سقطت منه ورقة سوداء كلما كان يفتحها كلما كبر حجمها إلى أن أصبحت تقريبا في كامل الغرفة
كانت شجرة عائلة فيوليت فيها رسوم كل العائلة
"إيفي تعالي"
ذهبت نحوه لتندهش مما تراه
شجرة عائلتها تعود لأجدادها لأكثر من خمس مئة سنة
"واو الشجرة توقفت عند والدي ،مهلا والدي لديه أخ توأم؟"
تحذثث بدهشة عندما رأت صورة رجل آخر يشببه والدها
بقيا ينظران بحيرة
"ما اسم الكتاب الذي وجدت به هذه الورقة؟"
سألت ليأخذ الكتاب و يقول
"آل فيوليت"
قال لتأخذ الكتاب من يده بسرعة و تفتحه
"يا للفظاظة "
بدأت تقرأه متجاهلة الآخر الذي أكمل البحث
مرت ساعتين
لتصرخ
"وجدتها"
توجها نحوها إدوارد
"علينا الذهاب لتايلر"
"ما الأمر "
"إدوارد عرفت لما والدي قتل و لما يريدونني فل نذهب لقصر تايلر ، هذا الكتاب لا يجب ان يبقى هنا"
تحذثث بسرعة لتجمعه هو و الخريطة في حقيبتها مع المذكرة لتسرع بينما الآخر لم يفهم مالذي يحذث
.
.
.
.
.
.
.
.

يتوجه تايلر بمفرده حيث يقطن جيمس في قصر صغير في غابة القمر، حيق أنها معروفة بسحر و شعودة ،بعدما تلقى معلومة من سيباستيان حول مكانه تايلر لم ينتظر أحد .
وصل أمام القصر و المكان كان محروس من إحدى مصاصي دماء تقدم نحوه
"من أنت؟"
سأل
"دان تايلر"
تغير وجه الحارس عند سماعه لإسمه
"إفتح الباب"
الحارس لم يظف ولا حرف و فتح الباب
"جيمس لن يعجبه ما يحصل الآن"
"أنت رجل يعرف مصلحته، فأنصحك بالإبتعاد بقدر الإمكان"
قال ليدخل المكان و يصرخ
"جيمس"
"جيمس إظهر حالا"
صوت مشي أحد ما ظهر من أعلى الدرج و معه تصفير ،بعد ثوان ظهر رجل طويل القامة ذو شعر أشقر و عيون رمادية،يرتدي ملابس باللون البيج .
"هل كان عليك الصراخ يا ابن دان"
قال بينما ينزل الدرج
"لكن لست مندهش فأنت بك عفن المستذئبين؟كائنات بربرية لا علاقة لها بالحضارة و اللباقة"
قال ليضحك بتكلف ،وصل لنهاية الدرج ليقول
"لا بد و أنك هنا بسبب أميرتك إيفي ،لما تهجمون عليها؟لما تريدونها ؟ بلا بلا بلا أسئلة لا متناهية"
تحذث ليضحك مجددا ،وقف قريبا جدا من تايلر الذي كان شديد الهدوء
"أجوبة أسئلتك قد تكون عن سيباستيان،اوه نسيت هو رجل كتوم حتى ابنه الذي كان ثمرة حب ممنوع و لا يعلمه، أوه عندما أتذكر قصة حب والديك كم كان ذلك رومانسيا، و كيف كان ممتعا رؤية والدك ينفى من المجموعة، وآه كم كان رائعا رؤيته عند موت والدتك"
ما أن سمع تايلر الكلمة الأخيرة حتى أمسك الآخر من ياقته
"لرجل عاش قرون و قرون فأنت لم تمل من الحذيث،إسمعني جيدا لست هنا لأدردش ،جئت لأحذرك ، لا تقترب منها لأنني أقسم لك أنني أنا من سيقتلع قلبك "
ضحك الآخر ليقول
"و من قال أنني سألمسها،لست أنا الذي سيفعلها،أوه أيضا ألا تعلم أنه بينما نثحذث عزيزتك قد تم خطفها"
قال ليضحك بهستيرية
تغير وجه تايلر ليتركه ويسرع خارج القصر
عدل جيمس ياقته
"الحب صعب حقا"
.
.
.
.
.
.
.
.

فاكهة محرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن