حفل

3.7K 175 4
                                    

بعد ساعات
صراخ و بكاء يُسمع من إحدى غرف قصر في أعلى جبل ثلجي.
تصرخ بهستيرية إمرأة تبدوا فس سن الثلاثينات ،تكسر كل ما تجده أمامها و الدموع تنهمر من عينيها و إحدى خادماتها تحاول تهدئتها.
"لما ؟لما"
صرخت و هي ترمي كل مستحضرات التجميل على طاولة
"أرجوكي سيدتي إهدئي"
حاولت الخادمة تهدئتها لكن دون جدوى ضربتها لتتحذث بنبرة هستيرية و هي تشير للخادمة التي كانت ملقاة على الأرض
"أ..أنت، نادي لي كريستينا حلا "
أسرعت لنهوض رغم الألم لتركض خارج الغرفة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل يوم
القصر كان هادءا بشكل مريح،و أصوات العصافير الآتية من الحديقة و الغابة تشعرك براحة أكبر
كانت إيفي نارمة في الغرفة التي خصصها لها تايلر،و هي نائمة أحست بيد تلامس شعرها ، لم تنزعج بالعكس، أحبت كونه يلعب بشعرها، لم تفتح عينيها لكن بالفعل
تعرفت على صاحب تلك اليد التي كانت تعبث بشعرها ،فتحت عينيها لترى وجهه
إبتسم لتبتسم بدورها
"من اللطيف أن يكون وجهك أول شيئ أراه عند الإستيقاظ "
همست بصوت ناعس ليضحك
أمسك خدودها لتضحك
"خدودك تضاعف حجمها "
قال و هو يعبث بها و كأنه يلعب بالعجين
عدلت جلستها  
"كم الساعة؟"
"إنها الحادية عشر أتيت لإيقاضك لأنني أردت أن نذهب لمكان ما"
توسعت عينيها من الحماس
"حقا!"
قالت بحماس ليومئ
"لكن لم أحضر ملابسي و لا مستحضراتي"
"لا تقلقي أمرت الخادمات بإعداد كل شيئ، لكن الآن فل تستحمي ول تأكلي شيئا"
قال ليستلقي في حضنها ،عانقته لأنها فهمت أنه يحتاج لبعض الحنان و الحب ،بدى متوتر ،لم ترغب في سؤاله عن سبب توتره.
داعبت شعره و هي تتأمل وجهه
"لما أنت وسيم هكذا"
سمعت صوت قهقهة
"تجعل قلبي يذوب في كل مرة أراك"
"مالذي تقولينه"
تمتم و هو يدفن وجهه فيها أكثر،  مما دل على خجله
"ماذا ألا يحق لي أن أتغزل بحبيبي"
قالت ليضحك
" لست معتاد على كلماتك الحلوة هذه"
"لهذا لا أقولها لك عادة،  لأنني أحب أن أرى أثرها عليك هكذا، إذا اعتدت عليها فلن أرى هذا المنظر"
تحذثث ليظهر وجهه الذي تلون من الخجل، نظر لعينيها مطولا، فقد غرقا في عيني بعضهما
"لا تنظري لي بهذه الطريقة لأنني لن أتدارك كيف وسمتك "
"ت..توسمني؟"
تسائلت ليبتعد و ينهظ،وجهه كان أحمر كطماطم
"أممم علي الذهاب الآن ستعتني بك الخادمة تينا ، لا تخافي منها فهي لم تؤذيك، الكل هنا أصبح يعرفونك و لن يحاولوا فعل أي شيئ، أوه أيضا لا تنسي الإتصال بوالدتك "
قال بسرعة ليغاذر مسرعا
ما أن أغلق الباب حتى إنفجرت ضاحكة، فمنظره و هو يشعر بالخجل جعل قلبها يذوب من لطافته
.
.
.
.
.
.
.
.

توسمني؟"تسائلت ليبتعد و ينهظ،وجهه كان أحمر كطماطم "أممم علي الذهاب الآن ستعتني بك الخادمة تينا ، لا تخافي منها فهي لم تؤذيك، الكل هنا أصبح يعرفونك و لن يحاولوا فعل أي شيئ، أوه أيضا لا تنسي الإتصال بوالدتك "قال بسرعة ليغاذر مسرعا ما أن أغلق الباب ح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فاكهة محرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن