آل فيوليت٢

3.5K 183 8
                                    

يركض و يفز بين الأشجار في الغابة بسرعة هيستيرية غير مهتم بالشضايا التي إخترقت جسده، همه الوحيد اللحاق بفتاته .
قفز على الأرض ليتحول لذئب عملاق ذو لون أبيض و عيون ذهبية، صرخ بسبب الآلام التي يحذثها التحول ، فعظامها كلها تتحرك من مكانها ، فتحول كان آخر حل له فسيكون أسرع بهذه الطريقة.
.
.
.
.
.
.
.
تتمشى إيفي في الغابة مع إيدوارد متوجهين نحو منزلها ،كانا يدردشان و يضحكان ليتوقف إيدوارد فجأة
إستدارت نحوه إيفي لتسأله
"ما لك إدوارد"
أغمض عينيه ليقول
"أشعر بذئب بالقرب منا"
شعرت إيفي بالقلق
"فل نسرع بالخروج من الغابة"
قالت ليومئ 
ما إنطلق حتى قفز أمامهم ذئب عملاق، إتسعت عينا إيفي من الصدمة ليقف إيدوارد قبلها لحمايتها
تقرب منهم الذئب و الذي جعل إدوارد يستغرب هدوئه ،تقرب أكثر من إيفي لتتقرب منه هي .
"إبتعدي"
"إنه تايلر، أنظر إنها عينيه"
قالت لتضع يدها على وجهها لتضحك
"لم أتوقعك أن تكون ذئب أبيض"
"لم أره متحول من قبل ، لا بد و أنه حصل شيئ ما هو لا يتحول كثيرا"
قال و هو يشاهد إيفي تربت على وجه تايلر الذي أغمض عينيه و كأنه أزيح على ظهره جبال
"ما بالك عزيزي ،بدوت قلقا "
همست ليومئ لها
جلس أرضا ليشير لها بأن تصعد على ظهره

   ليصرخ إدوارد و هو يمسك رأسه
س

قط أرضا فركضت نحوه إيفي
"ما بك؟ هل أنت بخير"
صرخت بقلق بينما تمسك له رأسه لعل ذلك يخفف عنه
"تايلر إستخدم قوته علي كي يخبرك بأن تصعدي على ظهره و أن أوافه عند قصره"
"لن أتركك هنا وحدك "
"أنا بخير لا تقلقي ،إصعدي على ظهره"
ترددت قليلا ليشير لها إيدوارد برأسه مبعنى إذهبي
توجهت نحو تايلر لتصعد بترددوقف لتصرخ
"ووه هذا مخيف أنا عالية "
وقف إيدوارد ليصرخ
"الأخير بيضة فاسدة"
ركض و كأنه طار من شدة سرعته ،ليركض تايلر بسرعة ، تمسكت إيفي بقوة وفرو الذئب و هي تضحك
فهي لم تشعر بشعور مماثل من قبل
الهواء البارد كان يلامس وجهها لكن دفئ تايلر لم يجعلها تشعر بالبرد
تجاوز تايلر إيدوارد بكل سهولة ليصل لبوابة قصره الحديدية ،قفز متجاوزا الباب ليتوقف عند النافورة بجانب الباب
إجلس كي تتمكن إيفي من النزول، نزلت و إبتسامتها لا تفارق وجهها
وصل إيدوارد الذي بدا متضايق من خسارته
"و أنت الذي كان يتباهى بسرعته"
سخرت منه إيفي ليخرج لسانه كالأطفال
إبتعد عنهم تايلر ليركض لداخل القصر
"لا بد و أنه سيتحول فل ندخل هيا"
قال إيدوارد بينما يتوجه لداخل القصر، تبعته إيفي لصالة كبيرة تبدوا كقاعة الضيوف ، جلسا على الأريكة في إنتظار عودة تايلر.
كانت إيفي تنظر حولها ،فالقصر ذو طابع قديم لكن نظيف جدا جعلها تحس و كأنها في العصور الوسطى، دخلت خادمة لتضع أمام إيفي عصير و كعك و أمام إيدوارد كأس به سائل أحمر، عرفت بسرعة إيفي ما يكون ذاك السائل ،وجهها إصفر من الرعب
"أظن أنك أنت من تحتاجين لهذا الكأس لا أنا"
قال إيدوارد ساخرا بينما يحتسي منه
"لا تخفها إيدوارد"
إلتفتا نحو مصدر الصوت ليظهر تايلر بهودي أسود كبير و شورت بنفس اللون ،كان شعره فوضوي بعض الشيئ.
تقدم ليجلس بجانب إيفي
"لا تخافي ، ليس دم بشري"
قال ليحيط يده على كتفها ليقهقه إيدوارد على وجه إيفي الذي كان ينظر له بحنق
"مالذي حصل تاي، انت لا تتحول بدون سبب"
سأل إيدوارد
" لقد خدعني ذاك السافل"
"جيمس؟"
أومئ
"لقد قال أنه بينما أنا هناك تم أخذ إيفي، لم أتدارك أمري إلا عندما رأيتها معك"
"لم يكن عليك الذهاب بمفردك، هو رجل عابث"
"أستطيع قتله بكل سهولة"
"هو ليس بسهل ، يبدوا رجل ضعيف لكن لا تنسى أنه من مصاصي الدماء الأصليين، بالإضافة أن أتباعه كثيرون،إنه بنفس قوة سيباستيان "
صمت تايلر فهو يدرك تماما قدرة والده ، فالأصليون لا يصعب قتلهم فجسدهم يتعافى بسرعة كبيرة حتو و لو تم قطعهم لأطراف فجسدهم بنموا من جديد
"تايلر ، إكتشفت بعض الأشياء حول عائلتي و والدي"
نظر نحوها تايلر لتكمل كلامها
"حسب الكتاب إكتشفت أن لعائلتي علاقة بلعنة ، فمنذ قرون جدي الأكبر عاقب مجموعتين كانت في حرب شنيعة حذثث في مدينتنا هذه،بدم جدي الأكبر و بمساعدة ساحرة لعن المجموعتين لتنتج عنها كائنات جديدة، واحدة عوقبت بالحياة الأبدية، و  ثانية بتكسر أضلاعهم عند إكتمال القمر، لكن اللعنة إنقلبت على صاحبها ، فساحرة لعنت عائلتها بالموت في سن صغير، و آل فيوليت بالحراسة على شيئ ما و التضحية بدم   في نهاية كل قرن كي تبقى اللعنة"
تفاجئ كل من إيدوارد و تايلر على كلام 
"يعني يمكن أن يكون والدي ضحى بنفسه "
تحذثث بإنكسار يجدر بنا إكمال البحث غدا حسنا عزيزتي؟"
قال ل
تايلر لتومئ له بنعنى نعم
"هل بإمكانك البقاء هنا معي"
نظرت له بإستغراب
"أقصد يوجد العديد من الغرف هكذا سأضمن أنك آمنة"
إختنق إدوارد من شرابه بسبب ضحك
"حسنا سأخبر والدتي "
قالت لتنهظ كي تكلم صديقتها
ضحك إيدوارد بقوة ليضربه تايلر بوسادة كانت بجانبه
ميح دموع الضحك ليقول
"يا لبرائة علاقتكم، أنت لم توسمها بعد متؤكد من ذلك "

قلب تايلر عينيه لينهض تاركا الآخر يسخر منه
.
.
.
.
.
.
.
.
طرق الباب ليسمع صوت موافقتها ليدخل ،وجدها جالسة أمام المرآة تمشط شعرها
"مرحبا قطتي هل أعجبتك الغرفة"
قال بينما نحوها
"أجل إنها جميلة،لكن لن أكذب عليك منزلك مخيف بعض الشيئ"
قالت ليضحك ،أخذ المشط من يدها ليمشط شعرها
"لما؟"
"لا تشعر بالإهانة لكنه مليئ بمصاصي الدماء ، و بسبب شكله القديم يرعبني "
تحذتث بهدوء بينما تراقب تحركاته من المرآة
"تايلر أنا خائفة"
قالت لتعترف بما كانت تخبئه في قلبها
"أنا حقا خائفة من كل الأشياء التي تحصل و التي اكتشفتها"
عانقها من الخلف محاولا تهدئتها
"أعدك أنه لن يحذث لك شيئ ، سأحميك بكل ما أملك من طاقة، و لا تفكري بخصوص تضحية بدم فذلك لن يحصل لن يلمسك أي شخص"
"أنا أكره كوني ضعيفة ، لا أستطيع حماية نفسي و هذا يجلعني أجن، أحس أنني أصبحث عبئا عليك و على إيدوارد"
جعلها تقف و أدارها نحوه 
"لا تعيدي هذا الكلام مجددا،أنت حبيبة قلبي،من يمسك كما لو مسني أنا، أعدك سأحل هذا المشكل "
أومئت لتعانقه
"إشتقت لك ،إعتدت على أن نكون معا طوال الوقت "
قالت ليضحك
"أنا أيضا، الأمور كانت مسالمة لكن الآن أصبحت مضطر لسفر "
"شكرا لك "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أصبحت تكذب على ابنك أيضا، أنت لم تره و هو يركض كالمجنون لإنقاد حبيبته"
تحذث و هو يتمشى في المكتب يراقب القابع على مكتبه
"هل أتيت لتقول لي هذا؟"
"لا أنا أتيت لأدعوك للإنظمام لي"
قال بينما يستند على المكتب
"لست مهتم يمكنك المغاذرة "
"إذا لا تلمني على ما سيحصل"
ضرب المكتب ليقف بغضب
"إذا قربت منه أقسم أن الأمر لن يمر على خير "
خاطب الذي كان يتوجه نحو الباب
"سنرى بخصوص هذا"
.
.
.
.
.
.
.
 

فاكهة محرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن