فاكهة محرمة

رعب

مرحبا جميعا، أشكر جميع من يقرأون قصة "فاكهة محرمة"
سأكون صادقة كنت أفكر في التوقف عن كتابتها بما أنني لم أحبها منذ البداية و لا أعتبرها قصة من النوع الذي اتقد كتابته و لا فكرة أصلية ، لأن هذا النوع يوجد منه العديد من الروايات، بدأت في كتابتها لأرى إذا كنت أستطيع أن أكتب النوع الكلاسيكي
سأكمل كتابة "فاكهة محرمة" بما أنني رأيت البعض يتفاعل معها
لكنني أعدكم أنه بعد أن أنهي هذه القصة سأقدم لكم رواية قد كتبتها مؤخرا أعتبرها أحسن بكثير من هذه
أتمنى أن أتلقى دعمكم حتى أتمنى إكمالها
شكرا لكم ❤️

.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتمشى بكل ثقة في قرية المستذئبين دون أن يلاحظه أحد بسبب الخاتم الذي يرتديه ،يجعل شكله يبدوا مختلفا و رائحته لا تظهر للمستذئبين، اخذ منه شهر حتى أقنع ساحرة الشمال أن تجد له طريقة كي يدخل لمنطقتهم
كان مندهش من جمال قريتهم حيث المباني كانت ذات ألوان فاتحة كالأبيض و الأزرق الفاتح ، و سكان القرية بدوا و كأنهم سعيدون حيث بعضهم كان يعمل و البعض يدردشون ، الأطفال يركضون في كل مكان .
كان يبحث في أقطار القرية على مونا
بعدما سأل بعض من السكان القرية عرف انها  عادة ما تكون في الجانب الشرقي للقرية تدرس الأطفال.
بحث عن المكان حتى وجدها تجلس تحت الظل و حولها أطفال ،انت تتحذث و السعادة بادية عليها بينما الأطفال يبدون مركزون فيما تقوله مدرستهم .
جلس في مكان قريب منهم ، بقي يراقب تحركاتها و يبدوا أنه يستمتع .
منذ أن رآها و هو لم يستطع أن يمحي شكلها من رأسه ، أصبحت تسيطر على أفكاره،لم يكن معجب فقط بشكلها كما سيعتقده البعض، بل أعجب في شجاعتها و ثقتها بنفسها، لم تجرأ أي امرأة من الأرستقراطيين أن تتصرف بتلك الطريقة معه.
مر بعض الوقت حتى رأى الأطفال ينهظون من مكانهم ،توجه نحوها مباشرة ليضع يده بجانبها بغية مساعدتها في النهوض ، أمسكت يده لتنهظ
نظرت في عينيه للحظات لتقول
"أنت حقا لديك أمنية الموت ،أن تقتحم أرضي هكذا بهذه الطريقة مثير للإعجاب،هل هذه شجاعة أم غباء؟"
"ستكشفين أمري عزيزتي، سيسمعك البقية فأنتم تمتلكون قدرة سماع قوية"
"عند الصباح يكون السمع صعب حيث يوجد الكثير من مصادر الأصوات"
قالت بينما تجمع قطعة القماش التي كانت تجلس عليها لتضعها في سلة من القش بينما الآخر كان يراقب كل تحركاتها
"كيف تعرفتي علي في بضع ثوان"
"عرفت أنك هنا عندما خطوت أول خطوة على أرضي"
قال لتمسك ذراعه