مرحبا ، لا تنسوا الإشتراك في صفحتي للمزيد من القصص
إستمتعوا❤️❤️❤️
.
.
.
.قبل يوم
ظلمة شديدة في المستودع المهجور ،رجل مربوط بسلاسل حديدية مبللة بماء رعي الحمام نبات و مغروز بأغصان الشجر ، كل ما يسمع منه هو بعض الأنين من شدة الألم.
صوت كبير أتى من باب المستودع ليظهر خلفه تايلر مع رجلين آخرين .
تقدم نحوه تايلر ليجر معه كرسي ، وضعه ليجلس عليه و ينظر نحو ذاك الرجل المربوط و إبتسامة سخرية على وجهه.
"سيد بارنت ، سررت بلقائك "
قال ليضحك أحد رجاله
"كيف حالك ؟ تبدوا أفضل بمنظرك هذا"
قال ليحمل قارورة مليئة بماء رعي الحمام النبات ليرشها عليه .
صرخ من شدة ألم بينما جلده يحترق
وقف تايلر ليخرج عصى من جسد الآخر ليثبثها تماما حيث قلبه موجود
"بانرت صديقه ذاك الذي كان معكفي المكتب لم يعد موجود لذا إذا لم ترغب في ذهاب له فأخبرني ، من خلفك؟ و لما تحذثث مع جيمس عن فايلوت؟"
قال و هو يضغط على قلبه
"ل..لست أنا من أرادها إنه جيمس"
"جيمس ؟ من المصاصين الأصليين؟ لما يريدها؟"
"نعم هو ،ح...حقا لا أعلم "
ضغط أكثر ليصرخ بانرت
"حقا لا أعرف ،هو ذكر والدها أنه لم يكن مفيد و أنها يمكن أن تكون مفيدة لشيئ ما، أنا مصاص دماء جديد لم يخبرني أكثر من هذا جيمس"
تحذث و رعب باد عنه
"هل هذه هي كلماتك الأخيرة"
قال ليصرخ الآخر أن كل ما يعرفه قاله
أدخل تايلر الوتد داخل قلب الآخر ليتحول لحجر ثم لغبار بعدها
نفض تايلر يديه ليقول لرجليه
"جيمس من مصاصي الدماء الأصليين ،لن تكون مهمة سهلة "
"تايلر ، لما لا تزره ؟"
"جد لي مكان إقامته "
قال بينما يتوجه نحو الباب
.
.
.
.
.
.
20:30
تمشي إيفي متوجه نحو منزلها ، فقد كانت تشتري طعام العشاء بما أن كلا والدتها و جدتها مشغولتان لذا فضلت تناول طعام من مطعمها المفضل
الشارع كان خاليا بشكل غريب ، فالوقت لم يكن متأخر لتلك الدرجة، و لسبب ما أصبحت تشعر و كأنها مراقبة طوال الوقت ، لكن اليوم بشكل مبالغ .
أصبحت تسرع في المشي أكثر بعد أن سمعت صوت أقدام من الزقاق الجانبي
"إيفي"
سمعت شخصا يهمس بإسمها مرارا و تكرارا
"تبا"
تمتمت لتركض بسرعة لتسمع صوت ركض لكن الصوت وصل بسرعة نحوها لتحس يدا أمسكتها من خصرها
أحست و كأن جسدها أصبح خال من الدم من شدة الخوف
رفعت رأسها لترى وجه شخص لا تعرفه
من برودة جسده عرفت تماما ما يكون
إبتسم ليقول بصوت هادئ
"ستأتين معي عزيزتي"
رفعت إيفي يدها لتضربه بيدها التي ترتدي خاتم تايلر و تضربه بكل ما آتاتها قوتها بلكة على وجهه ليصرخ أفلتها سقطت أرضا لتسمعه يشتمها
"تبا لكي و لتلك اللعنة"
فجأة جسده طار ليرتطم بجدار الذي تحطم
كانت إيفي مصدومة مما حصل
كان سببه رجل واقف بجانبها
نظرت نحوه بخوف وقفت بسرعة لكن رجليها خانتاها لسقط بعدها ليبتسم
كان طويل القامة ذو بشرة شديدة البياض ، ذو شعر مصبوغ باللون الأحمر، و عيون سوداء بدى لها أنه ذو عرق صيني
"مرحبا آنستي"
قال ليمد يده ليساعده
نظرت نحوها بشك لتحاول الوقوف بمفردها لتنجح هذه المرة
مد شفتيه بتضايق ليعد يده نحو جيبه
صوت حجارة ظهر من جهة ذاك الذي كان يحاول الخروج من الحطام
"أستسمحك ،علي أن أكمل على ذاك الرجل ، سأعود "
قال ليتوجه نحوه
ما أن أشال عينه على إيفي ،إنطلقت تركض بأقصى ما لديها من طاقة
.
.
.
.
.
.
.
.
أغلقت الباب و كل النوافذ بإحكام لتختبئ في خزانة غرفتها و قلبها بنبض بشدة
أخرجت هاتفها لتتصل بأول رقم و الذي كان بخص تايلر
رنة
رنتين
"مرحبا في"
"تايلر أشعر و كأن قلبي سيقف"
قالت بسرعة
"ما بك في مالذي حدث"
"ه...هجم علي مصاص دماء، ل..لكنني ضربته ثثم أتى رجل آخر ضربه ليس بشري لقد جعل الآخر يطير"
تحذثث بسرعت و دموع تنهمر من عيونها
"أنا خائفة تايلر"
"أين أنت؟"
قال بقلق
"أنا مختبئة في خزانتي "
"سآتي فورا ''
.
.
.
.
.
.
إستغرق وصول تايلر بعض الوقت بسبب كونه خارج المدينة
سمعت طرق على نافذتها ، قلبها عاد لينبض بسرعة أكثر
"إيفي هذا أنا إفتحي النافذة"
ما أن سمعت صوته حتى خرجت مسرعة لتفتح له النافذة
دخل ليأخذها في حضنه
"آسف صغيرتي"
كانت ترتعش و هي في حضنه ، منظرها جعل قلب تايلر يتقطع لأشلاء
"لا تخافي أنا معك الآن "
قال لتشد في حضنها له أكثر
"لا تتركني بمفردي أرجوك "
"لن أفعل أنا أعدك"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرت نصف ساعة منذ مجيئ إيفي و قد هدأها تايلر ، كانا يجلسان على سريرها بينما لا تزال في حضنه
"هل أنت أفضل الآن"
قال لتومئ بمعنى نعم
"لما هجم علي ، لقد قال أنه سأخذني معه"
" إيفي،من يكون والدك؟"
قال لنظر نحوه بإستغراب
"أنا لا أعرف ، توفى قبل ولادتي"
"أرجوكي حاولي التعرف على من يكون والدك، فهذا سيساعدنا على معرفة لما هجم عليك ذاك الرجل"
"تايلر هل هنالك شيئ لا تريد آخباري به؟"
"أنا وعدت بأنني لن أخبئ عنك شيئ، أحد مصاصي دماء الأصليين يرغب في الحصول عليك لسبب غير معروف حتى الآن، و له علاقة مع والدك ، لذا التعرف على هوية والدك سيكون مفيدا لنا ، أنا أبحث من جهتي على جيمس ، معرفة أنه هو من يرسل أشخاصت إستغرقني مدة أسبوع و هذا يفسر سبب غيابي"
كانت تستمع له بهدوء
" ذاك الرجل الذي ضرب مصاص دماء أنا من جعلته يحرس عليك،لذا لا تخافي منه فوالدي يثق به ، من الآن وصاعدا حاولي البقاء معه فهو سيحميك و يساعدك على البحث عن معلومات حول والدك"
"حسنا، سأفعل ما بوسعي لإيجاد معلومات حوله"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.إستيقضت إيفي بسبب ضوء الشمس لتنظر بجانبها لتجد المكان خال، فتايلر ذهب قبل أن تشرق الشمس بسبب مكالمة تلقاها .
نهظت من مكانها لتستحم وتغير ملابسها لتنزل نحو المطبخ، كانت كل من أمها و جدتها يتناولن فطور الصباح.
"صباح الخير"
إبتسمت لتتصرف كما لو لم يحصل أي شيئ
"صباح الخير حياتي ، لم أتوقع أن تستيقضي باكرا في أول أيام عطلتك"
قالت والدتها ساخرت
قهقهت لتقبلهما
أخدت أحد كعك جدتها و بعضا من الحليب
"أوه أمي هل تزال شثة والدي؟"
"اجل لما تسألين؟"
تسائلت والدتها
"هل بإمكاني زيارتها؟"
"لما؟"
"هكذا فقط ، تذكرت أنني لم أزرها من قبل"
"حسنا ستعطيك جدتك المفتاح "
قالت لتومئ
.
.
.
.
.
.
.
وضعت المفتاح داخل حقيبة يدها لتسرع في الخروج من المنزل
أغلقت الباب خلفها لتتفاجئ بذاك الرجل الذي ساعدها بالأمس مستلق على الأرضصرخت بخوف لتضربه بقدمها
"تبا ما فيلم رعب هذا منذ الصباح"
تأوه قليلا ليقول
"ما هذا أنا من يحتاج لحارس و ليس أنت ، أين الأنوثة؟"
"أنت من أخذها"
"واو كرامتي"
قال و هو يضع يده على قلبه بدرامية و لا يزال مستلق على الأرض"
"لما أنت هنا"
قالت ليقف و ينفض ملابسه
"تايلر أراد أن أبقى معك"
"أوه حسنا إذا ما اسمك؟"
"إدوارد"
"لا تبدوا كإدوارد بنسبة لي"
"لما لا؟"
"توقعت أن تمتلك إسم أسياوي"
"آه إسمي الحقيقي ليس إدوارد"
قال بينما يتبعها
"ما اسمك ؟"
"لا داعي لمعرفة إسمي إدوارد يكفي،أين نحن ذاهبين؟"
قال و هي يتبعها كالجرو الصغير"لبيت والدي"
"هل يمكننا تناول شيئ قبل هذا ؟"
نظرت له بقلق
"نحن لن نصطاد شخص ما"
"ياه من قال أنني أريد دما"
"قلت أنك تريد تناول شيى ما، أنت تتغذى على الدماء"
"قصدت أن نشرب عصير أو نأكل كعك ،فأنا أشتهيها"
"تستطيع الأكل؟"
"أولم تري تايلر يأكل من قبل"
قال ساخرا
"تايلر ليس مصاص دماء مثلك هو مختلف"
"أجل لكن رغم هذا أنا أحب تناول الطعام هو لذيذ لكن لا يشبعني"
قال لتتفهمه
.
.
.
.
.
.
.
يجلس كل من إيفي و إيدوارد في المقهى يتناولان الطعام
"لا أصدق أنك حبيبة تايلر، و أنا من كنت أظن أنه كرهبان"
قال لتضحك
"لما"
"لم أرى ذاك الرجل من الجنس الآخر أبدا و لا في وضع مخل بالأدب يجعلني أضن انه مثلي، سماع أن لديه حبيبة صدمني"
تحذث بسخرية لتضحك الأخرى
"هذا يسرني حقا"
"لكنه منحوس ،لم يحصل على حبيبة بتاتا ، و عندما حصل على واحدة هي في خطر، الرجل إنتظر أكثر من أربعة مئة سنة بدون جدوى"
قال لتضربه بقدمها من تحت الطاولة ليبصق ما كان بفمه
"تتحذث و كأنني سأموت"
"ستموتين يوما ما، فأنت بشرية"
قال بينما يمسح فمه لتتدارك
"صحيح ، أنا لم أفكر في هذا، أعني فعلت من قبل لكن أه أيا يكن ، ماذا عنك هل تملك حبيبة؟"
"عزيزتي لست مثل المتذئبين فأنا أغير في كل مدة قصيرة"
قال متباهيا لتنظر له بإشمئزاز
"أحس بأنكي تحكمين علي بوجهك هذا"
قال لتضحك
"هيا لا تضيع وقتنا ول تكمل طعامك".
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
فاكهة محرمة
Fantasiفاكهة حب محرمة دائما ما تكون لذتها مختلفة رغم كونها محرمة إلا أننا لا نريد سواها "لن تغاذري هذا القصر طالما حييت" "أنت مجنون ،لن تحصل علي و لا بعد ملايين السنين" دان تايلر فيوليت إيڤي