:" أليسَ...لَكَ طَلبٌ غَيره؟"
:"كلا"
:"مُتأكِد؟"
:" آه"
:" الدورياكي علي هذه المرة !"
:" حركة مُمتازة و لكِن لا"
:" ألن تَستسلِم.."
:"أبدًا!"
إبتَسم بِثِقة
تنهدت بِثقل و أشاحت نظرها بعيدًا
:" فَقط ... لا تُثِر المَشاكِل"
:" بِالطَبع!, ثِقي بي و حَسب"
:" عَدم ثِقتي هو السبب الأساسي لِخوفي.."
:" أخبرتُكِ لَن أفعل شَيئًا!"
:" سأحاوِل التصديق هذه المرة
....
الـتاسِعة مَساءًا
ذَهبت إلى مَسكنِها بِسُرعة لِتُغير ملابِسها بَينما إنتَظرها مايكي خارِجًا
:"أمِن الطَبيعي تأخر الفَتيات إلى هذا الحَد؟"
:" بِحقك مرت رُبعُ ساعة و حَسب"
قالت و هي تفتح الباب بِغَضب..
كانت مَلابِسُها أنيقة ذات ألوانٍّ خَريفة ناعِمة، مُرتَدية قِلادَتها المُعتادة و شَعرِها الكَستنائي المُتَدلي على كَتِفيها
ما لاحظه و هو يتأملُها لِثوانٍّ
:" أنتِ..."
:" ماذا هُناك؟"
" تَرتَدين هذه القِلادة كَثيرًا"
:"آه!، اجل إنها تِذكار مِن باجي, تُشعِرُني بالراحة لِذالِكَ أرتَديها طَوال الوَقت"
:" يبدوا ذالِكَ رائِعًا.., تأخرنا بالمُناسبة"
:" أجل... لحظة ماذا!!!"
أمسكت بِيده بِسُرعة و جَرت بُأقصى ما تَملِك
:"روز-"
:"لا وقتَ لَدينا!!"
..
:" هل نَسِيّتْ؟"
تنهد ريندو قائِلًا
:"إنها لا تَفوته إطلاقًا،سَتصل قَريبًا"
:" اعتَذِر على تأخُري!"
قالت و هي تَلهث
أستقامت و أخذت نفسًا عميقًا
:" جَلبتُ ضيفًا بَسيط..-"
:" أنا أكرهه"
قاطعها ران مُباشرة
:" ايه-؟!"
:" شعور مُتبادَل على الأقل"
رد مايكي بِدون ترد
:" مايكي!!"
:"ماذا لَم أقل شيئًا"
اخذت نفسًا عميقًا
:" أيُمكِنُكم أن تَهدأوا لِليلة واحِدة فقط مِن أجلي؟"
:"كلا "
:" ابدا"
:"مستحيل"
:"جامِلوني على الأقل.."
:"روزي، لن أتعامَلَ معه"
أردف ريندو بإنزِعاج
:" هي... صحيح أنه مُزعِج حتى اللعنة و لكنه شخص لا بأس بِه"
:" لَم تُحاوِلي مَدحي حتى.."
:" ران.."
نَظرت إليه مُترجية
تنهد بضيق
:" حسنًا...هذه المرة فقط"
:"أخي!؟"
صُعِق ريندو
أُصدِرت قهقهه مِن مايكي*شماته*
قامت روزي بِوخزه بِطبيعةِ الحال
..
:*ما ...هذا الجَو..؟*
كَانوا جميعُهم جالِسين على طاوِلة واحِدة بِهالة مُرعِبة و صمت قاتل..
:"إذا.."
قالت مُحاوِلة كسر الصمت
:" أتسيرُ أموركُما بِخير هُناك؟"
:" اجل،خُطَتُنا الجَديدة هي قَتله هو و عِصابة الاطفال خاصته "
قال ريندو ناظِرا له بِحدة
:" مُمتاز!, متى؟"
رَد عليه بِسُخرية
:" ا-!!, اذًا.. لِماذا لا نَطلب شَيئًا مُناسِبًا؟"
:"أُريد رأسه على سيخِ كَباب"
أنت تقرأ
𝙼𝙸𝚂𝚂𝙸𝙾𝙽 || Tokyo revengers
Paranormalتَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"، الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها .. و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...
