...سماءٌ صافيه..مع نَسيم الرياح اللطيف يُداعِبُ الأشجار من أصواتِ البشر و قَرع اقدامِهم على الطُرقات.
:"ها هو ذا ~!"
نطَقَ ران قاصِدًا المَطعمَ الصغير في المُنتصف
كان لطيفًا بألوان هادِئة و مع طاوِلاتٍ في الخارِج مُتناسِقة مع مظهر المَطعمَ.
:"وااهه!! جميل للغايه!"
قالت روزي مُتحمِسة ~
ذهب الإخوة و طلبوا ما يَشتَهونه
بينما كانت روزي سارِحة في القائِمة
:"اوي ريندو اختر لي شيئًا"
:"من؟"
أستغرب من سؤالِها..
:"ماذا؟"
:"تُريديني انا؟"
:" اجل"
:"أن أختار لكِ شيئاً؟"
:"نعم~!"
:"من ذوقي الخاص؟"
:"بالضبط !"
حدق بِها لثوانٍّ
:"حسناً إذا..؟"
:"شُكراً لك !~
سأذهب لأغسِل يديَّ، سأعود بِسُرعة"
:"خذي وقتك"
أردف لها ران بِأبتِسامة
فأبتَسمت له بالمُقابِل و ذهبت بِخفه
فَذَهَبَ ريندو بِنَظرهِ مُباشرةً إلى ران
:"أنه يحدث ... لقد فَقدت عقلها!!"
:"على الأغلب.. اتحاول إصلاح ما حَدثَ ليلة أمس؟"
:" أخبرتك ، لن أغفر لها لِتجاوزِ حِدودِها علي!"
:"خُذ الموضوع بِبساطة
رُبما فَكرت بما حصل و غَيرت أساليبها "
:"..."
جَرت إلى رُكنٍّ فارِغ
:"النافذة اللعينه!! فاجئتني بظهورها ما هذا الهُراء..
و الآن ماذا تُريد؟"
•مُهِمة
أنت تقرأ
𝙼𝙸𝚂𝚂𝙸𝙾𝙽 || Tokyo revengers
Paranormalتَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"، الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها .. و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...