:" هذا المكان.."
ظلام أسود دامِس أحاطَ ناظِريها ، لم يَكُن غريبًا..هذه الأجواء الباردة المُحملة بالثقل و الفارِغة ، لم تنسَها قط..
بقيَّ بَدنُها يَرتَعِش..الموت؟ ، قد يكون أسوأ.
أحست بِجسمٍ دافئ يمِس كَتِفها
لِتُدير ظَهرَها مَهلوعة!!،
كان شخصٌ طويل ذو لونٍ اسود مائِل إلى الرَمادي
:" مع الأسف، لم أتوقع لِقائكِ ثانية...رُغم أني رَفعتُ سقفَ توقعاتي...إلا أنكِ فَشلتي في المُهمة"
توسعَ مِحجريها بِرُعب..
:" ياساشي سكاي،
قُتِلت مِن قِبَلِ أخيها بَعدما شَك في أنها سَتطعَن شَرف العائلة.."
:"...سكاي...؟,تِلكَ..أنا..."
:" عِشتي بِسعادة حتى طُعِنتِ مرةً أخرى..لا يبدوا أن القدر يُريد لَكِ الحياة،
المهم هو
إنتهى دَورك"
:"تمهل !!!"
امسكته بِقوة بأنامِلِها الضَعيفة
:" لا يُمكِنُني الموت..
لا أريد أن أموت!!لم أحمِ كيسكي بَعد !!و دراكن..لا أعلم إن كان هو بخير!!،لَم أخبِر ريندو أنني آسِفة بِشأنِ كَسرِ مُعداته!!أريد أن أخبِر ران أني أحببته لِلغاية و تشيفويو أن نُطِعم القِطط في الملجأ نهاية الأسبوع و إيما أن نَخرُج إلى مَكانِنا المُفضل مَعًا!!
و مانجيرو أنني....أحببته مِن كُلِ جَوارحي.."
أنهارت و الكلمات لا تَزال تخرج مِن شَفتيها ، دُموعها غَطت وَجنتيها بِغزارة و أحست بالألم يُحاوِطُ جِسمَها.
إنحنى الطويل الجسم جالِسًا
:" ما رأيُكِ بِصفقة؟"
:"هاه..."
....
القلق يَكادُ يقتُلهم جَميعًا
لم يَنطُق الأطِباء شيئًا عن حالَتِها سوى أنها فاقِدة لِلوعي تمامًا ،و قد تَسقُط في غَيبوبة..
العاشِر مِن أغسطس
فتحت عينها بالكاد لِتنظُر إلى سَقفٍ أبيض ناعِم..، الأجهزة الطبية حولها و الستارة المَفتوحة الّتي جعلت أشعة الشمس تَتسلل إلى الغُرفة
أنت تقرأ
𝙼𝙸𝚂𝚂𝙸𝙾𝙽 || Tokyo revengers
Siêu nhiênتَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"، الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها .. و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...