إنتهى إجتماع الفالاهالا أخيرًا..
بدأت الاعداد في المَكان تَتضائل حتى بقيَّ هانما ،سكاي ، روزي و تشيفويو طريحَ الأرض.كانت الأجواء هادِئة حتى بادرت سكاي بَعد لحظات
:" لِماذا...قُمتَ..؟"
إبتسم ذو الشعر الأسود لِيتقدم بِضع خطواتٍ مِنها
:" ألم تَتعرفي عليّ؟"بقيتْ صامِته مِن دونِ أيّ إجابة ، تنهد المقابل و أكمل بِخيبة
:"هذا مُحزن ..لم أتوقع مِنكِ نِسياني سكايو تشان~"توسَعَ مِحجريها بِرُعب لِتُمسِكه مِن ياقته بِإندفاع، كانَ اطول مِنها بِأضعاف لذا وقفت على أطراف اصابِعها لِتُقابل وجهه
:" مِن اين لَك بإسمي؟!":" ياه إهدئي..اللعنه لا داعي أن تكوني بهذا الغضب "
:" أستتكلم؟"
:" حسنًا حسنًا، أترُكيني و حسب "
قامت بأفلاته لِيتحدث أخيرًا
:" " إذا ماتَت الروح يمُوت المُضيف في الوقتِ ذاته".. ألا يُذكرك هذا بِشيء ؟"تصنمت لِلحظات لِتَدَفقْ ذِكرياتُها سريعًا
:" أنت!! المُشرف السابِق !! الظِل اللّذي ظهر في البِداية !!":"ياه براڤو!~ تصفيق حار ايًا كان.. انني بِهذِه الهيئة بِسببكِ سكاي ..
مع انني ساعدتُكِ كثيرًا لَم تستحقي سخائي في النهاية ،هذا ضُعف"عقدتْ حاجبيها مُنزعجة ، لِتُصبح الأجواء مُتعِبة أكثر ..
:" روزي..أخرجي بِتشيفويو حالًا"
لَم تنطِق بِشيء و إكتفت بِتنفيذ طلبِها بِبساطة..، حتى اصبحا وحديّهُما
:" ماللّذي تُريده؟"
:"ناه سكايو~ السؤال هو ماللّذي تُريدينه":"...؟"
:" جسدي الأساسي في غيبوبة ،لن يُسبب هانما أيَّ مشاكِل ، ولا أمانع أن أبقى بهذا الجسد فَسُلطتي عالية هُنا..
ولكن.. أنتِ؟ بففت- إنكِ تُعانين بِشكل كارثي"
:" إخرس!! لا شأن لكَ بِما يَحدُ-!!":"أتُريدينَ العودة؟"
عَجِزتْ عِن النطق بأي شي..اشاحتْ نَظرها بعيدًا عنه ،
لِيجلس الآخر على أحد الكراسي:" لقد رأيتْ كُل شيء ، كَيف سُلبت مِنكِ حياتك ، و اصبحتِ وحيدة تمامًا ، أنتِ دخيلة بِالنسبة إلى حياة أحبابَكِ العزيزيّن~ ، لم يُلاحِظ فُقدانَكِ أحد.."
بدأ بدنُها بالأرتجاف مانِعةً نفسها مِن البُكاء ، تنهد عديم الأسم و أردف بأبتسامة ملأها الخُبث
:" كُل ما عليكِ فِعله هو أن تَسفُكي دِماء هايتاني روزي ..و تَنحُري نَفسك في الوقت ذاته ، ستعود الأمور لِطبيعتها !~
و سأسحق تومان و أنعم و أتعلى القمة، صفقة رابحة !"
أنت تقرأ
𝙼𝙸𝚂𝚂𝙸𝙾𝙽 || Tokyo revengers
Paranormalتَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"، الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها .. و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...