مُتَخلِف

1K 116 25
                                    

:"أبي..يُريدُ رؤيتكِ حالًا"

تَوسَعَ مِحجريها
:"رؤيَتي أنا..؟،
... ما هو السَبب إذاً؟"

قالت بِتردد على مَحياها

لاحَظها ريندو مُباشرة
:"لَم يُخبِرنا بِأي شيء عَدا إحضارَك,ما هو رأيُك؟"

وَضعت أنامِلها على شَفَتيها تُفَكِر
:"حسنًا ...إذاً لا أُمانِع ...اعتقد؟"

طأطأت رأسها إلى الأسفل سارِحةً تماما بأفكارِها و هي تُتَمتِم..
:*رؤية إبنة عَشيق زَوجَتهِ السابِقة..لَن يَسمح لي أن أحيا!,من يَعلم ماذا يُخَطِط..*

:"أهُنالِك خَطب؟"
عادت لِلواقِع اخيرا، رَفعت ابصارها نحوهما مرة أخرى

:"اه!-.. كلا الأمرُ و ما فيه أنني لا أتذَكرهُ جَيدًا.."
:"لَن يروقَ لكِ على الأغلب
، لن تَكون طِباعُكِ مُناسِبة له هو الآخر"

صَمتت لِمُهلة .. قامت بِتوجبه أنظارِها إلى الأسفل ، مع تَسلل الحُزنِ إلى مَلامِحها

:*في حَياتي السابِقة..لم تَكُن علاقَتي مع أبي طَبيعية ..،لازِلت أخاف مِن صَدى صُراخه الّذي كان يجتاح المَنزل.. ،كانَ قلبي يَملئه الحَسد عِند رؤية أسرة تَنعم بالسعادة , الحوارات الروتينية المُعتادة..كَرِهتُهم من أعماقي..أردت أن أكون بَينهُم..ولو لِدقائق*

:"...فَهِمت"

نَظرَ الأخويَن إلى بَعضهُما لِمُهلة
فَنقر ران بِإصبَعيهِ على جبهَتِها

:"غَبية، سَنكون بِجانِبك "
أردف ريندو

:"سَندعَمك حتمًا، إفرغي سَيطرتكِ عَليه!، لَديكِ كاريزما رائِعة~"
أكمل ران قائِلاً

..ظَهَرت إبتِسامة ناعِمة على مَحياها
:"أجل!"

أمسَكها ريندو مِن كُمِ قميصِها ساحِبًا إياها مَعهُما
:"إذاً لِنذهب"

أمسَكها ريندو مِن كُمِ قميصِها ساحِبًا إياها مَعهُما :"إذاً لِنذهب"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


..
:"أهاذا آمِن..؟"
سألت مِشيرةً إلى الدراجَتين

:"تَماماً!"

 𝙼𝙸𝚂𝚂𝙸𝙾𝙽 || Tokyo revengersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن