•مُهِمة : إنقاذ أو نَجاة
اليس مِن السيء أن تَموتَ مَطعونًا؟, أداة حادة تخترق جَسدك و عِظامك و تبقى تَنزف وَحيدًا، و لا يُمكِنك فِعل أي شيء سوى البَقاء على الأرض البارِدة سائِلًا لِلنَجدة..حتى لو كانوا بِقُربِك..لن يُساعِدوك إطلاقًا•:*...من..؟!!*
هاجم أوسناي مايكي بِزُجاجة مَكسورة حادة!!
ركض مُسرِعًا ليغرسها في ظهره!:" إنتبه مايكي!!!"
وَقفَ دراكن أمامه موقِفًا إياه بِسُرعه!!
:* اللعنه!!! سَيُقتل!!*
...
امسكِ بِمعصمِه و رَفعه عاليًا و قام بِلَويه حتى إنفَطر بِقوة ، رَكله حتى كادت امعائه تَخرج مِن مكانِها جاعِلا إياه يَكاد يفقد وعيه..:" يا الهي.. أنتَ مُثير لِلشَفقة أوسناي..، أتعلم لِما هُزِمت؟ سلكت طُرقًا خَسسية لِإثباتِ سُلطتك، هاجمت والِدين لا ذَنب لَهُما و أرتَكبت اسوء انواع الفواحش بِخَليلته"
أردف دراكن بِحدة:" و في المرة القادمة الّتي تُفكِرون بِها بفعل شيء قذر كهذا ..سأتعقب كُل حُثالة مِنكم و أقتله بِدون أدنى رَحمة"
نَظر إليهم إلى أن تَسمروا مِن الرُعب ..
:"إنهم مُرعِبون..أهم فِعلا فتيان ثانَوية..؟"
تكلموا بِقلق..:" زَعيمُكم تَمت هزيمته مِن قِبلِ مايكي !!! أهل هُناك مِن مُعتَرِض؟!'
صرخ دراكن حتى حل الصمت بالمكان
:" إذا مِنَ اليوم سَتكون ميبيوس تَحتَ جَناحِ تومان إنتهى الموضوع!!":* إنه مُذهِل كَعادتِه!!، و لكِن مع ذالِك..
المُهِمة لم تُنجَز ..بعد؟, لِما؟*إنقطع حبل تَفكيرُها بِسماعِ صَفاراتِ الشُرطة !!
:" سحقا وصلت الشرطة"
أردف داركن مُبتَسِما:"ايه!!؟ الشرطة؟!"
صُدم تاكيميتشي!
:" هل أتوا ليحتفِلوا بِنصرِنا؟"
قال بيه بسُخرية حتى ضَحِكَ جَميعُهم:" هيا لِنهرُب تاكيميتشي!"
قال مايكي بحماس و هو يجري خارِجًا
:" حـ..حسنا!"بَقيت روزي مُتَصَنِمة بِمَكانِها..
:" أوي أنتم لا تَفِروا بِجلودِكُم و حسب!, خذوا قائِدكم"
قال دراكن مُحادِثًا الميبيوس..
:"حـ -حاضر!!":*كلا لَيس بَعد!!...هُنالِك شيء خاطِئ..*
اصبَحت تتفحص المكان بِعيناها ..
حتى لَمِحت باه مُمسِكًا بِخنجر مُقترِبًا من أوسناي!!
تداركت الموضوع و جرت بِسُرعة خاطِفة حتى كادت تنقطع انفاسُها:" أيُها المُغفَل ماذا تَظُن نَفسَكَ بِفاعِل؟!!"
أمسكت بالخِنجر بِقوة حتى بِقت أنامِلُها تَنزِف بِغزارةتوقف جميعُهم بِصدمة!!
:" ما هذا..؟"
:" روزي!!؟, ماللّذي تَفعلينه اذهَبي و حَسب!!, لَيسَ بعد..لا يُمكِنُني تركه يذهب !!":" باه!!!؟، بِماذا تَهذي بَحقِ الجَحيم؟!"
صرخ دراكن مُقاطِعًا إياهعَقدَت روزي حاجِبيها مِن الألم..
:" أعلم و لكِن لستَ في موقِف لِلإنتِقام.. ألا تُدرك؟ سَتُصبِح قاتِلا،.. أسوء مِنه بِأضعاف!!, مايكي و جميعُنا سَنخسَرُك فَورًا!!, لا نُريد مِنك أن تُفَكِر بأنانيه..لِذالِك..ارجوك"
قالت ناظِرة في عيناه...
أرخى باه يده اخيرًا و القت روزي الخِنجر بعيدًا:"... انا...أسِف.."
تنهدت روزي مُبتسمة..
:" ..لِنهرب إذًا!!"
هزَ رأسه بالموافقة و جرى مع البقية:*حسنا هذا كَذِب..، انا في وضع حَرِج . ضعفي الجَري و الروائح الغريبة تلك ..حتى لو حاولت التباطئ سَيُغمى علي بِسبب رائِحة الدم غالِبًا، لن أستَطيع الحَراك..*
كُل شيء اصبح ضَبابيًا فجأة..
جَثت عَلى رُكبَتبها
• إكتَملت المُهِمة •
:* اللعنه..!, جسدي يَزداد ثِقلاً.. لَن اتمَكن مِـ*
:" عَجيبٌ أمرُكِ هذا.."
أردف مايكي بِسُخريةصُدِمت بِرؤيَتِه!!
:" ماللّذي تفعله؟, إذهب سَوفَ..-"
تَسللت يَداه إلى كَتِفيها و ظَهرِ رُكبَتِها حامِلًا إياها...، سَحبها أليه مُمسِكًا بِها بِقوة..:" مِن دونِك؟, مُستحيل"
ضَحِك بِخفهجَرى مُمسٓكًا إياها بِسُرعة
:" أتَعلمين؟, لا أفعل هذا عادة و لكِن أنتِ مُختَلِفة رُبما ...مَن قد يعلم؟ ،لَديكِ سِحرٌ خاص ... و كلامُكِ ذو مشاعِرٍ دافِئة؛ لذا أنا اُحِبه لِلغاية!"
تَطايرت خُصُلاتِ شَعرَهُما بِنعومة
مع إبتسامَته المُشرِقة التي تساوي الشَمس،
تَوسعت مُقلتيها..:" لا بأس... سأكون بِجانِبك،كَـ وعدِكِ تِلكَ الليلة أتَذكُرين؟
سأحميكِ بِروحي هايتاني روزي~"عَقدَت حاجِبيها..
:" غَبي... أتيتُ لِرؤياكَ مِنَ الأساس.. تِلكَ الليلة بِماذا كُنت تُفكِر؟":" اه.. حسنًا لِنرى..؟
إنه سِر!"
غمز مع إبتِسامة سَخيفة إرتَسمت على مَحياه:" إيه..غَشاش!"
قهقه بِخفة
:" سأخبِرُكِ عِندما تَستَيقظين"
أرتَخى جَسدُها بِبُطئ
حتى أغمضت عَيناها بِكُلِ راحة و طمأنينة..
بِجانِبه
____
اح بس ٥٤٠ كلمة ؟
راحت القيم راحت الأخلاق عاداتنا راحت 😔كتبته بجلسة وحدة كذا خفيف لطيف مقبلات
للفصول الجاية
مايكي ولي منا عطيانك وجه زيادةاحا بيخلص المحتوى اذا انقذنا باجي ولا ؟
عندي خطط ما عليه بفجرها
شكرا على القِرائة
دُمتم في رِعايةِ الله و حِفظِه 🫂🤍
أنت تقرأ
𝙼𝙸𝚂𝚂𝙸𝙾𝙽 || Tokyo revengers
Paranormalتَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"، الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها .. و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...