تَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"،
الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها ..
و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...
:" بِطبيعةِ الحال كَانَ علي تَوقع الأسوء, كُنتُ انوي تَكوين عَلاقَة مع سانو مانجيرو حتى أتمكن من إقناعِه بإلغاء مَسألةْ القِتال ضد العصابة التي سَتؤدي بِـكيسكي إلى التَضحية بِحياته في المُستقبل.. و لكِن من الواضح أن خططي سَتُباء بالفَشل قبل أن تبدأ." ..
جَرت إيما روزي إليهم بِسرعة
:*اوه لا اوه لا اوه لا!!!!! الأمر ليس كما يبدوا!!*
:" روزي؟، اهنالِك امرٌ ما؟" أردف باجي بأستغراب
:"لا فقط الأمر هو-" :"لَديها إعتِراف خاصٌ بِك!" أردفت إيما بِحماس
صُعِق من كلامِها! :"عفوًا؟"
:"لَحظة هذا ليسَ ما كُنت أحاوِل قوله!!" :"بِحقكِ روزي هذه المواقف لا تَستدعي الخَجل~"
:"لَست بِخَجِلة لأنه لا يوجَد سَبب لِذالِك!"
إتجه أشقَرَ الشعر إليها مُصوِبًا أنظاره نَحوها مرت ثَوانٍّ و هو يتأمَلُ مَلامِحها..
:"أنتِ..."
:"أنا؟"
:"شَعرُكِ قَبيحٌ لِلغاية."
:"لَحظة ماذا !!؟؟" :"أهو طَبيعي؟" :"كَلا !!,ما هذا السؤال على أيةِ حال؟!"