تَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"،
الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها ..
و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...
تلاقت أعيُنهُما مُباشرة .. عَجِزت عَن الكلام و هي سارِحةً في مَلامِحه
:" و لكِن" تنهد مايكي و أبتَعد بِهدوء :" لَن أُرغِمكِ على شَيء..، أمقت العلاقات أو ما شابه لِذا سأحتفظ بِها لِنفسي ، يجب أن تَذهبي لِلمنزِل بِسُرعة !, أخوتُكِ سَيصبحون جادين بأمرِ قَتلي هذهِ المرة"
.... ألقت نَفسها على سَريرِها مُباشرةً مع صِراع شَرِس مَع أفكارِها
:" بِحقِ خالِق السَماء لِما لَم أقل شَيئًا!!" غَمست رأسها في وِسادَتِها و هي تَصرخ
:" اللَعنه!!"
سَكنت لِلحظة :" أنتِ شين خاصتي.." قَبَضت على وِسادتِها بِقوة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
:" إلى ماذا يُريد أن يَصِل بِالضَبط؟.."
نَهضت جالِسةً على فِراشِها :"سانو مانجيرو..أخبَرني بِمشاعِره و تَركني مُعلقة ..، أشعر اني تائِهة..، إن مايكي يعتقد أنه لا يَستَحق أن يُحب..، لكِن مشاعِره فاضَت فجأة و أعلن إنسحابه مِنها في الوَقتِ ذاته"
