..التاسِعة و النِصف صباحًا..
بَعدَ عَودةِ الأخوين أخيرًا من تَسكُعِهما الليلةَ الماضِية, حسنًا ليسَ من عادَتِهُما العَودة إلى هُنا الغريب ك و لكن كان عَليهُما التأكُد من كَون الغير شقيقة على قَيدِ الحياة على الاقل..
و الغريب أن المنزِلَ كانَ مُشرِقًا و يَبعَثُ على الهدوء و اللطف هذهِ المرة.
جلسَ ران على الأريكة بينما ريندو ذَهبَ إلى غُرفَتهِ مُباشَرةً
و لاحَظ كِلاهُما سكينةَ المكان كأن لا روحَ تَسكُنه..لذا ذَهب ريندو مُباشرة ليتفَقد وجودِها..
نَقر على بابِها بِخفه
:"اوي، هل أنتِ هُنا؟"
....
:"ليس من عادتكِ البقاء هُناك , أتشعُرين بالمرض؟"
...
عَقد صاحِب النظارات حاجِبيه
فأندفعَ مُفتحما المكان !!
توسعت عَيناه لِبُرهة
:"انها...ليست ...هُنا!!!؟"
ذَهبَ مُباشرة إلى ران
كانَ على مَلامِحه القلق لذالك سأله مُباشرة
:"ليست..هنا؟"
مَضت لَحظة صمت بَينهُما..
إلى أن كَسرَ ران الصمت
:"تبدوا قلقاً للغاية"
:"بالطَبع انا كَذالِك!! انتَ تَعرف ماذا يمكن ان يحصُل لها بالخارج!!"
أنزلَ ران نَظَره الأسفل..
:"إن كانت قد هَربت فعلاً , فستُقتل أو يَتم خِداعُها على الاغلب.."
:"انت لا تُساعد-"
:" و ماذا تُريدني أن أفعَل؟, إنها تَنفُر في كُلِ مَرةٍ تَرانا فيها !! لا تَعتَبُرُنا إخوتها حتى!!"
:"...."
عاد الصمت مرةً أُخرى ..
ولكن صوت الباب يُفتح جَعلَ كِلاهُما في حالة صدمة!
أرتَجل كِلاهُما مُسرعين ليَروا الدَخيل ...
أنت تقرأ
𝙼𝙸𝚂𝚂𝙸𝙾𝙽 || Tokyo revengers
Fantastiqueتَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"، الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها .. و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...