..
:"حسناً إذاً !!"
وقَفت ذاتَ الثلاث َ عَشر ربيعاً امامَ بابِ الغُرفة..
:" أأخوتها هُنا ايضا؟,هذا يجعلُني اشعر بشعورٍ سيء..."
تنفست الصعداء و اندفعت نحو هَدفِها الاول! , كسب مَحبة اولائِك القتله!
...
كان المكان مُظلِما رُغم أنها التاسِعةُ صباحاً... الأثاث الباهت و القاتم كان بلا مشاعِر
:"أنه...كيف أصِفهُ؟... بارد للغاية ..'
و بِخطواتٍ خفيفة
أصبحت تتجَول في أرجاءِ المنزِل
لِتتفقد أماكن وجودهم..
:"المكان فارغ ! "
تنهدت مُسترخية..
:"على الاقل... لستُ مُضطرة أن آخُذ حَذَري.. "
أعادت أنظارها إلى المنزل..
:"بما انهم ليسوا هُنا ، لا بأس بتغيير طفيف هيهي~"
قامت بِفتح جميع الستائِر مما جعل اشِعة الشمس تَتسلل بِإشراقةٍ لطيفة إلى المكان
:"افضل!"
ذَهبت بِخفة إلى المطبخ
:"و الآن الشيء المُهِم !!
هذا الجسد ضَعيف للغاية سوف أُحافِظ على صِحتي!!"
فتحت الثلاجة بِكل حماس!~
........:"..... لا شيء..."
سادت لحظة صَمت..
"أتمزح معي !!؟"
:"الطعام هو الحياة بأكمَلِها كيف كانت تعيش؟! على الطاقة الشمسية!!؟"
عَقِدت حاجِبيها
:"عالم غبي... في حياتي السابقة كُنت آكل الثلاجة بأكملِها و أجدها جديدة في اليوم التالي ما بال هذا؟
أأخوتها مُهمِلون لهذهِ الدرجة!؟"
اخذت نَفساً عَميقا...
:"المُهم هو... كيف سأجد الطعام؟!"
ظَهَرت النافِذة الزرقاء مرةً أُخرى
• رَصيدُكِ الحالي :100•
:"رصيد؟..لحظة هذا يَعني!!"
نَقرت على النافِذة
•أتُريدين الذهابَ إلى مكانٍّ معين؟
ادخل المكان : ____•
:"كما توقعت!! سأرتدي أي شيء ثُم انطَلِق!"
ذَهَبت بِسُرعةٍ إلى غُرفتِها
قامت بِفتحِ الخزانه
.....
:"أكان .....ذوقها بالملابس سيئاً ام انني اللتي تُعاني من مُشكِلة؟"
تَنهدت بِتثاقُل..
:"بِحقك لن اجد شيئاً لأتفائل بشأنه -
أنه بائِس بِشكل كبير..."
خرجت اخيرا لتجلِب أحتياجاتِها..
بعد الإنتهاء.. ظلت تسير في أنحاء المدينة..
•الرصيد :٤٥•
:" ااههغغ-! و اللعنة ما شأني أنني احتاج لدَفع كِليتي لأشتري ما يَنقُصني؟ فقط لو رأيت اولائِك المُهمِلين لَقتلتُهم و بِعت اعضائُهم!! على الاقل سوف يَقومون بشيء ٍ مُفيد!"
وصلت للمَنزِل اخيراً
دخلت بِتثاقل..
:"اشعُر أنني سأموت من الجوع -سُحقا سيُغمى علي اذا استمررت"
:"أعُدتي اخيرا؟"
قال صاحِب النظارات المُدَورة
:"إيه-؟"
تَجَمدت لثوانٍّ..
ازدادت نَظرات الآخر حِدة ..:"اين كُنتي؟"
:"هاه من؟ انا؟"
:"اتتظاهرين بالغباء؟"
ساد صمت قاتل للغاية..
كانت تُحاول عَدم النَظر إليه قدر الإمكان ..كانت هالته مُخيفة بِشكلٍ مُرعِب!!
:*سُحقا!! أيستجوبني الأن؟ هذا الحُثالة من يظن نفسه!!؟،
عليَ أن أخرج من هذا الهُراء بأقل الأضرار..*
:" ..لا ففط...اشتريت ما ينقُص ليس بهذه الأهمية.."
رفع حاجِبه و تنهد بِثقل
أدار ظهره مُغادِراً
"لا يهم...أعلمينا بِخروجِك في المرة القادمة"
أنت تقرأ
𝙼𝙸𝚂𝚂𝙸𝙾𝙽 || Tokyo revengers
Paranormalتَتداعى حياة ذاتَ السَبعة عَشر خريفًا عِند تَجسُدِها في جسد المَدعوة "هايتاني روزي"، الكِفاح و الصراعات لِتنجوا بِحياتِها حتى تَتخطى يوم إنتِحارها .. و تُنقِذ ما عَجِزت عن إنقاذِه قبل فواتِ الأوان و قبل إعادة السيناريو البائِس الحاكِم على حَياتِها...