كلَّمـا عمَّقَ الحُزنٌ حفرَةً في كينونتك، ازدادت قُدرتك على احتواءِ فَرح أكثر!
******
إستيقضت بفزع تتمنى بأن يكون مجرد كابوس لكنها
إستوعبت أنه لم يكن مجرد كابوس بل حقيقة صرخت
بقوة تبكي بقهر و هستيريا و مشهد قتلها لذلك الحارس
يعاد مرارا و تكرارا أمام عيناها.
دخلت الخادمة تركض على صراخها إقتربت منها
بسرعة
"سيدتي هل أنت بخير أرجوك فلتهدئى سأتصل
بالسيد جونكوك ليعود "
أمسكت يدها بسرعة تمنعها
"لا لا تتصلي به أعطني، أعطني حقيبتي السوداء و
هاتفي بسرعة و لا تتصلي بجونكوك أبدا "
أعطتها طلبها تغادر الغرفة بطلب منها ، فتحت الحقيبة
تبحث عن ذلك الكرت وجدته لتضغط رقمه على الهاتف
تتصل به
أجابها صوته الخشن بعد مدة
"مرحبا من معي ؟"
صمتت قليلا لتجيبه بعد ذلك
"أنا، أنا جيون ناي "
إبتسم بإتساع عندما عرفت عن نفسها
"إذا قررت طلب المساعدة"
"و أنت لماذا ستساعدني ؟ ماهي مصلحتك؟"
"مصلحتي هي فقط إزعاج زوجك"
"متى سأغادر هذا المكان و كيف ؟"
"سأتصل بك قريبا"
أغلقت الهاتف أخفت بطاقته و مسحت رقمه تعود
لنواحها مجددا ..
يدخل بعد منتصف الليل لذلك القصر إتجه إلى غرفتهم
ليجدها تجلس على الأريكة بهدوء ، عندما لمحته يدخل
إستقامت تتجه إلى السرير بتثاقل ، تمددت تتجاهله و
هذا أغضبه كثيرا ، لكنه لم يرد الضغط عليها ، إستحم
ليتمدد بجانبها بهدوء يستسلم لنوم ..
إضغطوا على النجمةو أعطوني رأيكم بالكومنت