سنتألم ثم سننسى و نمضي في حياتنا
*******
العودة إلى الحاضر
قاطع ذكرياتها طرق على باب المكتبة لتدخل الخادمة
بفزع تنحني لها "سيدتي لقد عاد السيد جيون "
رفعت رأسها تنظر لها ببرود ثم إستقامت تخرج من
المكتبة،...
وقفت أمام الباب مستعدة لإستقباله فهذه إحدى
قواعده التي يجب تنفيذها ليدخل بكل هيبة ، إقترب
منها بشوق يقبلها قبلة سطحية على شفاهها و يده على
خدها "إشتقت لك " نطق بحب لتبتسم له إبتسامة
باردة كعادتها جعلت منه يكافح لسيطرة على غضبه...
"العشاء جاهز "
قالت تحاول التكلم معه حتى لا يجن كعادته لينظر لها
بحدة يجيبها بغضب "لا أريد لعنة شيء " تخطاها
يصعد إلى غرفتهم و ما إن حاولت اللحاق به أحست
بيد تمسكها بلطف "سيدتي أرجوكي لا تصعدي الآن
يبدو غاضبا و من الممكن أن يؤذيكي "
نظرت لها بإبتسامة
"لا عليك أصلا لن يفعل أكثر مما فعله من قبل "
أجابتها تصعد خلفه بهدوء ....
دخلت غرفتهم لتجده يجلس على الأريكة يسحب
سموم سيجارته بهدوء مخيف ما إن دخلت حتى رفع
رأسه ينظر لها بنظرات خالية ، أشار لها بيديه لتقترب
منه فلبت أمره بخوف فمهما حاولت تصنع القوة هي
تخافه حتى الموت .
ما إن إقتربت حتى سحبها يجلسها على فخضه يلف
يده على خصرها ، إقترب من عنقها يغرس وجهه به
يقبلها قبلات لزجة و يده تجول على جسدها براحة
عجزت عن إخفاء إرتجافها لتنطق ببحة و خوف
"أرجوك لا تفعل "
توقف فجأة بعد سماعها ينظر لها بنظرات حارقة ضغط
على خصرها بقوة لتإن بألم ليبعد يده فجأة
"إذهبي إلى النوم "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إضغطوا على النجمة
و أعطوني رأيكم بالكومنت
......
